أكدت الناشطة السياسية أسماء محفوظ فى تصريح خاص "لليوم السابع" عقب عودتها من واشنطن على أن الحكم عليها بسنة وغرامة ألفى جنيه فى قضية الاعتداء على المواطن "عبد العزيز فهمى" يعكس الواقع الأليم فى مصر عن سيادة الظلم والتزوير وتلفيق التهم، وليس سيادة القانون وأن الحق هو ما يسجن ويموت.
واعتبرت محفوظ أن القضية برمتها "محاولة لإسكات النشطاء وتخويفهم من النزول والمشاركة فى النضال الثورى ضد الظلم والاستبداد عبر رسائل غير مباشرة من بقايا النظام القديم الذين يحاولون إعادة إنتاجه من جديد". وقالت أسماء "إحنا مش بنتهدد" ولن نخاف ولن يسكتنا قمعهم وظلمهم عن مواجهة الظلم والاستبداد مؤكدة على أن ما يحدث لها لا يعد شيئا أمام التضحيات التى يقدمها ثوار مصر كل يوم من سجنهم وتعذيبهم وقتلهم ولا يعلم عنهم أحد شىء.
وحول تفاصيل القضية أشارت أسماء إلى أن القضية هزيلة ولا يوجد بها أى سند قانونى فلا يوجد تقرير طبى للاعتداء أو شهود على واقعة الاعتداء الذى يزعمها "عبد العزيز فهمى" صاحب القضية مشيرا إلى أن تصريحاته متناقضة حول مكان الواقعة والأشخاص المعتدين عليه، فتارة يقول أنى اعتديت عليه شخصيا وتاره يقول أنى استأجرت أشخاصا قاموا بالاعتداء عليه مؤكدا على أنها كانت متواجدة فى ميدان التحرير وقت الواقعة ولديها شهود بذلك.
وانتقدت محفوظ ما تم تداوله فى بعض وسائل الإعلام حول سفرها مع السفيرة الأمريكية إلى واشنطن قائلة: هناك تشوية إعلامى متعمد لحقيقة سفرى نافيه أى علاقة بالسفارة الأمريكية حول سفرها مؤكدة على أنها سافرت تلبية لدعوة منظمة إسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية معنية بنشر الدعوة الإسلامية بأمريكا وكلمتى فى المؤتمر كانت حول دور الفتاة المسلمة فى النضال ضد الظلم والاستبداد، وأضافت: المؤتمر كان معد له من أربع شهور ولم أسافر هربا من التواجد فى أحداث العباسية.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى