قال الفريق أحمد شفيق -رئيس الوزراء الأسبق في حوار لجريدة الشرق الأوسط في عدد اليوم (السبت)- إن حكومة شرف كانت حكومة عاجزة، وأن معتصمي التحرير هم عاطلون أسفل راية الثورة.
وأضاف شفيق أن ما دفعه للترشح إلى منصب الرئاسة هو إصرار أعداد كبير على توليه للقيادة؛ فضلا عما تشهده مصر من "خراب"؛ على حد تعبيره.
وحذّر رئيس الوزراء السابق في الوقت نفسه من تنامي الطائفية في مصر، ورغبتها في التوسع بشكل أفقي وليس بشكل رأسي لصالح الوطن؛ مؤكدا أن أعداد البدو في مصر وصلت ل18 مليونا، ومع ذلك لا يوليها أحد اهتماما.
واتهم شفيق حكومة شرف بأنها كانت حكومة عاجزة عن إدارة مهامها، وأثقلت كاهل القوات المسلحة بالكثير من المهام، وأنها لو قامت بدورها كما يجب لما اضطرت القوات المسلحة أن تقوم بكل تلك التدخلات.
وكشف شفيق أنه عرض على عصام شرف وزارة الصناعة في حكومته، وأنه رفض لأنه -والكلام لشفيق- شعَر أنه كان سيكون الحصان الأسود في هذه الوزارة، وفضّل الابتعاد.
ووصف شفيق مَن يُصرّ على الاعتصام في ميدان التحرير حتى اللحظة الحالية بأنهم لا يريدون للحياة أن تعود إلى طبيعتها، قائلا: "دول مش عايزين مصنعهم يشتغل، ولا ورشتهم تشتغل، ومستمتعين بالبقاء تحت راية الثورة عاطلين".
وتعليقا على تصريحات البرادعي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عندما قال: "عندما يعلن رئيس وزراء مبارك الذي أسقطته الثورة نيته للترشح ليكون رئيسا لمصر الثورة؛ فالنظام السابق حي يرزق"؛ قال شفيق موجها حديثه له: "انتبه لحالك.. وارتق إلى مستوى المسئولية.. البلد في حل من تحمل الصغائر التي تدور حاليا.. لست قيّما على فلان أنه يرشح نفسه أو لا يرشح.. ولكن المواطن المصري هو الذي سيقرر.. وهذه ليست المرة الأولى التي يتناولني فيها الدكتور البرادعي بمثل هذا الحديث.. وعموما أنا رجل تاريخي معروف، ولديّ تجارب وخبرات، وحاصل على أرفع الدرجات العلمية والأكاديمية في مختلف المجالات المدنية والعسكرية، ولا يعرف كثيرون أيضا أن من ضمن هذه المؤهلات دبلومة في الدراسات الإسلامية، وما يشغلني هو خدمه مصر".
بص وطل : 31 - 12 - 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى