أبوظبي - سكاي نيوز عربية
بدأت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر مناقشة الطعون الانتخابية التي قدمها مرشحا الرئاسة المصرية حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح وتركز على مخالفات شابت عمليتي التصويت والفرز حسبما قالا، كما تطالب بتأجيل إعلان نتائج المرحلة الأولى إلى حين الفصل في دستورية قانون العزل.
وكان المرشحان صباحي وأبو الفتوح شككا بنزاهة العملية الانتخابية برمتها، وقدما طعنين للجنة العليا حسبما قال أمينها العام حاتم بجاتو.
وكشفت النتائج غير الرسمية عن تقدم كبير لمرشح حزب الحرية والعدالة الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، وأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ما يمهد لعملية إعادة بينهما.
وقال بجاتو في تصريحات لصحيفة "الأهرام" المصرية إن صباحي وموسى، اللذين ابتعدا بنسبة كبيرة عن السباق، قدما طعنين للجنة الانتخابات السبت.
وحسب بجاتو، طعن الاثنان على جميع نتائج اللجان العامة والفرعية بالانتخابات، متهمين اللجنة العليا بـ"عدم النزاهة وعدم الدقة في العمل"، ما تسبب في تجاوزات "تبطل الانتخابات" من وجهة نظرهما.
وساق صباحي وموسى في طعنيهما السماح بتصويت أفراد شرطة في الانتخابات بالمخالفة للقانون، وكذلك ضبط بطاقات تصويت باسم صباحي ملقاة خارج اللجان بمحافظة قنا جنوب مصر.
وتبدأ اللجنة الأحد الفصل في الطعون المقدمة، قبل إعلان النتيجة النهائية للانتخابات الثلاثاء في مؤتمر صحفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى