كواليس مناظرة أبو الفتوح وموسى واختلافات فوده ومنى الشاذلي: بدأت بـ بسلام حميمي وانتهت بـ "خليهم يسلموا على بعض"
أبو الفتوح حذر موسى في البداية من التعثر في درجة سلم.. وألبير شفيق طلب من فوده في النهاية أن يدفعهما لمصافحة بعضهما
أنصار موسي شعروا بالانتصار في الجزء الأول من المناظرة وأنصار أبو الفتوح استقبلوه بالهتاف والتصفيق في نهايتها
غضب ممثل حملة أبو الفتوح بسبب عدم رد موسي على أسئلة مرشحهم وتهربه من الإجابات
منى الشاذلي تخرق "الاسكريبت" المتفق عليه لإطالة فقرتها ثم تغادر الأستوديو بعد انتهائها مباشرة .. وفوده يعترض
مدة الفقرة الإعلانية أكثر من مرة .. ومصادر: أكثر من 30 مليون حصيلة الإعلانات
كشفت مصادر من داخل أستوديو المناظرة بين عمرو موسي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشحا الرئاسة عن كواليس اللقاء وما جرى بين المرشحين وحملاتهما وموقف مديرا المناظرة الإعلاميين يسري فوده ومنى الشاذلي وكيف كانت بداية المناظرة وإلى أين انتهت .. وأوضحت المصادر أن المناظرة تجاوزت الوقت المحدد لها بأكثر من ساعة ونصف بسبب مد الفترة الإعلانية و إطالة منى الشاذلي وخروجها عن اسكريبت الحلقة المتفق عليه مما تسبب في حالة من الضيف انتابت يسري فوده خاصة وأنهما أجريا بروفة قبلها بيوم على الحلقة للاتفاق على تفاصيلها .
وقالت المصادر أن بداية المناظرة كانت حميمية بين المرشحين ، لدرجة أن أبو الفتوح عثرت رجله في "عتبة سلم" موجودة داخل الأستوديو أثناء دخوله ، فأصر على تنبيه موسي أثناء دخوله الأستوديو قائلا " خد بالك يا عمرو بيه " لكن المرشحين عند خروجهما كانا متوترين وخشيا مسئولي الأستوديو من عدم مصافحتهما لبعضهما البعض مما دفع ألبرت شفيق مدير قناة أون تي في لأن يطلب من يسري فوده أكثر من مرة من خلال سماعات الأذن " الإيربيس" أن يجعل الضيفين يصافحا بعضهما البعض قبل الخروج .
وأوضحت المصادر، أن الجزء الأول من المناظرة كان أنصار موسي " مسرورين فرحين " وشعروا بالتفوق ، وأنهم قاموا بالتصفيق أكثر من مرة أثناء متابعة المناظرة ، فيما ظهر التوتر علي أنصار أبو الفتوح ، وغضب أعضاء الحملة ، من تجاهل موسى الإجابة علي أسئلة مرشحهم ، وطالبوا القائمين على المناظرة بالتدخل ولما لم يتم حسم الأمر اضطر أبو الفتوح في الجزء الثاني ومع بدايته لتبني سياسة الهجوم.
وأكدت المصادر أن الجزء الثاني من المناظرة كان أنصار أبو الفتوح أكثر ارتياحا وفرحا وأنهم استقبلوا مرشحهم أثناء خروجه بالهتاف والتصفيق، وأشارت المصادر أن أعضاء حملة موسى كانوا أقل ابتهاجا في الجزء الثاني من المناظرة لكن كلا الفريقين خرجا يشعران بالرضا مع نهاية المناظرة .. فيما قالت المصادر أن الموجودين في الأستوديو أحسوا أن أبو الفتوح كان أكثر انفعالا مع بداية المناظرة وأن ذلك بدا على حركاته لكنه مع نهايتها كان أكثر ثقة وأشاروا إلى أن كلا الفريقين كان يركز على عدم خسارة أنصارهم الطبيعيين .
وقالت المصادر أن الإعلانات تجاوزت المدة المتفق عليها ، وأن زيادة الفقرة الإعلانية كانت سببا في طول الوقت المخصص للمناظرة حيث تم إضافة ما يقرب من نصف ساعة على الفقرة الإعلانية موزعة على الفقرات ووأضيفت وأكدت المصادر أن حصيلة الإعلانات تجاوزت الـ 30مليون جنية .
وأوضحت المصادر أن مني الشاذلي تجاوزت المدة الزمنية المتفق عليها في الجزء الأول من المناظرة نصف ساعة ، وهو ما أغضب فوده الذي قال لرئيس القناة أنه غير سعيد بما حدث " I am not happy with that."
كما إن مني لم تلتزم بـ اسكريبت المناظرة الذي تم الاتفاق عليه مسبقا ، وأنها أضافت أشياء لم تكن موجودة به ومالت إلى إطالة فقرتها ثم غادرت الأستوديو مباشرة ومعها فريقها بمجرد انتهاء فقرتها في المناظرة .
وفي نفس السياق قالت المصادر أن موسي حرص في المناظرة علي كسب أصوات القوي المدنية ، ولم يكن حريصا علي أصوات الإسلاميين ، وأنه أثناء خروج كل من المرشحين من الأستوديو كانا سعيدين بعد انتهاء المناظرة .
البديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى