عمرو موسى
عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، كان الأسبق فى تسويق نفسه من خلال حملة إعلانية تليفزيونية، يتم بثها على قنوات ذات شعبية كبيرة منذ أيام، وقد ظهر عمرو موسى فى الإعلان بقمة أناقته الدبلوماسية، وظهرت معه مجموعة (كورال) وهم يمثلون توليفة من الشعب المصرى بمختلف طبقاته.
وشغل هذا الإعلان حيزًا كبيرًا من الاهتمام عند المشاهد المتابع بنهم للسباق الرئاسى وبات حديث مواقع التواصل الاجتماعى، فلقد ترسخت صورة لمرشح رئاسة الجمهورية عمرو موسى.
وتخص الدكتورة رغدة السعيد خبيرة علم حركات الجسد، "بوابة الأهرام" بالحديث عن الصورة التى كونها هذا الإعلان عن عمرو موسى كرئيس للجمهورية وتحليل حركات جسده فتقول: "الإعلان من الناحية التسويقية جيد جدًا من حيث اختيار الألوان والخلفية والناس التى ظهرت به، وأيضا "شياكة" عمرو موسى كانت واضحة وتشير أن عمرو موسى ظهر متمكنًا واثقًا من نفسه ينظر دائما لأعلى مقلدا بذلك نظرة رؤساء أمريكا مثل باراك أوباما فى حملته الانتخابية وتضيف أنه رغم الوهن الذى ظهر به فى الإعلان وكان واضحًا أن وزنه قد نقص، مما زاد ذلك على ارتخاء عينيه وظهور علامات السن، إلا أنه كان محفزًا للناس من خلال حركات يديه ونبرة صوته، مؤكدًا لهم أنه صاحب بصيرة وخبرة سياسية.
وتؤكد رغدة السعيد، أنها دخلت فى عدة مناقشات حول إعلان عمرو موسى على تويتر وفيس بوك ووجدت أن عمرو موسى كان أكثر اجتذابًا للطبقة العليا من الناس والتى تعنى بالشياكة والأناقة ورواد نوادى الأغنياء، ولكنه ابتعد كثيرًا عن الطبقة المتوسطة والدنيا والذين أبعدوه من تفكيرهم كرئيس جمهورية لتقدمه فى السن وأنه ظهر فى هذا الإعلان واهنًا وضعيفًا، مؤكدين أن مصر تحتاج فى الفترة المقبلة شابًا قويًا.
وأشارت إلى أن البعض يرى أنه يمكن الاستفادة من خبرته دورة رئاسية واحدة حتى تتخطى مصر المرحلة الراهنة.
يذكر أن أشهر المناظرات بين رؤساء الجمهورية بأمريكا والتى لعبت فيها لغة الجسد دورًا كبيًرا هى المناظرة الشهيرة عام 1960 بين نيكسون وجون كيندى.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى