غادرت الطائرة العسكرية الجزائرية، التي تنقل جثمان الفنانة وردة الجزائرية، مطار القاهرة، بعد ظهر الجمعة، وكان في وداع الجثمان الموسيقار صلاح الشرنوبي والإعلامي وجدي الحكيم والفنانة الاستعراضية دينا.
ورافق الجثمان الذي لف بالعلمين المصري والجزائري السفير الجزائري بالقاهرة وثلاثة من أعضاء السفارة.
ووفقا للمرافين فإن «رياض» ابن الفقيدة، وشقيقته من زوجها الأول جمال قصيري، وكيل وزارة الاقتصاد الجزائرية الأسبق، سيكونان في استقبال الجثمان بمطار الجزائر، وسيتقبلان واجب العزاء بالجزائر وبعدها بالقاهرة.
ووفقا لوثيقة السفر التي تم إرفاقها مع التقرير الطبي المرافق للجثمان والذي أكد أن سبب الوفاة نتيجة أزمة قلبية، فإن المطربة الجزائرية وردة، جاءت للقاهرة عام 1960، بدعوة من المخرج والمنتج حلمي رفلة، لتقوم بأول بطولة سينمائية لها في فيلم «ألمظ وعبده الحمولي»، ثم المشاركة بناء على تعليمات الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، في أوبريت «وطني الأكبر».
ومن المقرر أن يواري جثمان وردة «الثرى»، السبت، بمقبرة «العالية» بمدينة الجزائر العاصمة، وهي المقبرة التي يُدفن فيها الزعماء وأشهر الشخصيات الجزائرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى