توافد عدد كبير من مؤيدي الفريق أحمد شفيق، بالقاهرة والمحافظات، على مقر حملته بمنطقة الدقي للاطمئنان على أعضاء الحملة، وكيفية سير العمل، بعض تعرض المقر، الإثنين، للحرق إثر هجوم من متظاهرين عليه، وسط تواجد أمني مكثف.
وتواجد حول المقر 3 سيارات أمن مركزي، ومصفحة، وعدد كبير من قيادات وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة، كما تواجد في الصباح الباكر، بالمقر عدد من أفراد الحملة، وبدت عليهم مظاهر الحزن الشديد.
وقال محمد الأباصيري، أحد مسؤولي حملة «شفيق»، إنه فور وقوع الحادث تلقينا اتصالاً هاتفيًّا من «شفيق» طالبنا فيه بإخلاء المقر منعًا لحدوث اشتباكات بين أعضاء الحملة والمتظاهرين، مما يهدد بخسائر بشرية لكلا الطرفين.
وأكد «الأباصيري» أن الأحداث تستهدف إرهاب المواطنين وتوجيههم لعدم انتخاب «شفيق»، بدعوى أن نجاحه سيحرق مصر ويزيد من أعمال الفوضى والتخريب والانفلات الأمني.
وتابع: «نزداد إصرارًا على مواصلة نشاط الحملة، والأحداث جاءت بنتائج إيجابية عكس ما يستهدفه المخربون».
وقالت نهلة السيد، أحد أعضاء الحملة، إن الحملة ستعقد اجتماعًا لبحث إيجاد مقر بديل لمزاولة النشاط الانتخابي لها خلال الأيام المقبلة في جولة الإعادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى