ردود أفعال عربية متباينة على إعلان فوز «مرسي» بمنصب الرئيس
بعد إعلان حملة د.محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين المصرية، فوز مرشحها بانتخابات الرئاسة، الإثنين، وتباينت ردود الفعل العربية بعد ظهور النتائج الأولية غير الرسمية. وفيما يلي من التعليقات التي أثارتها الانتخابات المصرية.
-الجمهورية العربية السورية الحرة- مجلس قيادة الثورة- ثوار حوران بالداخل الهيئة السياسية على الإنترنت:
«لقد أزهر الربيع العربي اليوم في بلد الكنانة أجمل أزهار الحرية وأعطرها بالطرق الديمقراطية، وذلك بفوز السيد محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية، ونحن باسم ثوار حوران بالداخل خاصة وثوار سوريا عامة نبارك للسيد (مرسي) و(الشعب المصري والأمة العربية)، ونتمنى لها التوفيق في رفع راية الحرية والعدالة».
-نجيب مراد، عضو النهضة بالمجلس التأسيسي التونسي، الذي يعنى بكتابة دستور جديد لتونس لرويترز:
«كانت هناك خشية من أن ينقلب المجلس العسكري.. الانقلاب على التجربة.. ولا تزال التخوفات موجودة، لكن مع النتائج الأولية التي تحدثت عن انتصار مرسي رجع الأمل بألا يتم إجهاض الثورة».
وقال الكاتب التونسي، نبيل زغدود، لوكالة أنباء رويترز:
«لا يمكن الحكم على هذه الانتخابات إلا بعد الإعلان النهائي لهذا الاستحقاق الذي ساهمت التطورات التي سبقته في قلب موازين اللعبة، وكان للمؤسسة العسكرية القول الفصل فيها. انتخاب مرسي أو شفيق لن يغير كثيرا في المشهد السياسي المصري، نظرًا لكون المجلس العسكري سيمنح نفسه صلاحيات تشريعية ومالية من شأنها أن تحد من صلاحيات الرئيس خاصة إذا كان من جماعة الإخوان».
«سبسي مصر انهزم يا رجالة» في إشارة إلى شفيق وتشبيهه برئيس الوزراء التونسي السابق الباجي قائد السبسي.
-موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» على موقع حماس على الإنترنت:
«مبارك لشعب مصر.. مبارك أول انتخابات تبعث الأمل وتعيد الدور لمصر الخير.. التهنئة أولا لشعب مصر، لأنه صاحب الفضل وصانع الثورة ومصوب التوجهات.. مبارك للدكتور مرسي هذه الثقة، وهي مسؤولية كبيرة تنوء بحملها الجبال، لكنها مع شعب كالشعب المصري تهون الصعاب والمحن».
«حين أخذ الشعب المصري زمام أمره واستعاد بديمقراطية حقيقية دوره كان الانتصار لقضية الشعب الفلسطيني، ويجب أن يعلم الجميع أن موقف الشعب المصري كان معبرًا عنه برفضه للتطبيع مع الكيان الصهيوني. فحتى الآن لم يجد السفير الصهيوني مكانًا يقيم فيه بين أبناء هذا الشعب المصري العظيم... مبروك لمصر.. مبروك لفلسطين ..مبروك لمرسي».
-هاني المصري، محلل سياسي في رام الله، ردًا على سؤال حول تأثير فوز مرسي على القضية الفلسطينية:
«التأثير محدود.. لماذا؟ لأنه تم حل مجلس الشعب وحل الجمعية التأسيسية واستعادة السلطة من المجلس العسكري، إذ الرئيس القادم رغم أنه من الإخوان المسلمين، فلن يكون قادرًا على الحكم وبالتالي لن يكون قادرًا على خدمة حركة حماس على اعتبار أنها حليفة له».
«صحيح هذا خبر سار لحماس، وهذا واضح من الاحتفالات في غزة، لكن لن يستطيع أن يفعل الكثير لهم لأنه رئيس بلا سلطات، ولأن الإعلان الدستوري المكمل يأخذ السلطات منه. حتى لو لم يأخذوا السلطات منه مصر سوف تكون مشغولة في أوضاعها الداخلية الخاصة لفترة طويلة، الأمنية والاقتصادية».
«كمان مصر في ظل وجود مركزين للسلطة سوف تكون في صراع مستمر، بالتالي لن يكون لديها الوقت للانشغال بالقضية الفلسطينية أو غيرها، بالإضافة إلى وجود ثوابت في السياسة المصرية. لا يستطيع أي رئيس الخروج عنها مثلا أن يعترف بسلطة حماس في غزة بل العكس مرسي سيعمل على إقناع حماس بالاعتدال والدخول في المصالحة من أجل تحسين علاقته مع أمريكا».
«خبر سعيد لحماس، لكن لا يمكن البناء عليه برهانات حقيقية... خبر سيء للسلطة (الفلسطينية)، لكن لن يترتب عليه تغيرات كثيرة. حتى لو جاء شفيق ربما يكون خبرًا سارًا، لكن مصر ستكون مشغولة في صراع بين مركزين. ولو فاز شفيق كان سيعني ذلك عودة النظام القديم».
-الرئيس اللبناني الأسبق، رئيس حزب الكتائب، أمين الجميل:
«نحن لا نحدد فقط موقفنا على هوية الإنسان يجب أن نرى الممارسة. نعرف أن الإخوان المسلمين في تركيا أرسوا نظامًا ديمقراطيًا، وحافظوا على الحريات، واحترموا الحريات، وتركيا اليوم تسير في إطار الحداثة لذلك هذه فرصة للإخوان المسلمين في مصر أن ينتهجوا هذا الخط ويبقى العبرة بالممارسة وليس بالشعارات».
-مفتي شمال لبنان، الشيخ مالك الشعار:
«الرئيس ينتخبه الشعب المصري، لكن نحن نأمل من مطلق مسؤول أن يأخذ على عاتقه تحقيق العدالة والمساواة بين أبناء الشعب الواحد، وأن يشعر الأقباط بأنهم يعيشون على قدم المساواة مع إخوانهم المسلمين في مصر، وأن تعود العدالة، وأن يُرفع الظلم، وأن ينعم الناس جميعا بالحرية. أنا أناشد... رئيس يصل إلى سدة الحكم أن يهتم بهذه القيم الأساسية، حتى يكتب له النجاح. والشعب المصري إذا اختار نحن مع اختياره أيًا كان الاختيار، لكن تمنياتنا أن نتمسك بالحرية وبالمساواة، وأن نرفع الظلم، وأن يشعر جميع أبناء الوطن بأنهم في الحقوق والواجبات على قدم المساواة».
-آية الله محمد علي تسخيري، باحث ومفكر شيعي إيراني، يشغل حاليًا منصب الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب:
«أنا أعتقد أن هذه الحالة ليست استثنائية وإنما هي حالة طبيعية. أينما توفرت الحرية والانتخابات النزيهة، فإن الشعب يقول كلمته بأن اتجاهه إسلامي وأنه يتطلب الحل الإسلامي للحياة، لأن الحل الإسلامي هو الحل الإنساني الأصيل».
-المواطن اللبناني أبو محمد في بيروت:
«يبدو أن مرسي آدمي فلنغير ونرى ماذا يمكن أن يفعل. على أي حال هو أفضل من الحكم السابق، ولنرَ ماذا يمكن أن ينتج عنه. أنا لا أتحدث كإسلامي، لكنه رجل متدين وأخلاقه عالية. فلنغير قليلاً عن القديم، لأن شفيق يعني أن مبارك كأنه ما زال موجودًا في الحكم».
-المواطن اللبناني بلال سيف الدين:
«الحمد لله أنهم وصلوا إلى سدة الحكم بعدما كانوا محرومين منها لسنوات وقضوا في الحبس، وهذا يدل على أن الشعب المصري يريد الإخوان، ويريد أن يحكم الإسلام في مصر، لأن الإسلام هو عادل وليس ظالمًا بالعكس هو يحب كل الأديان ومع كل الأديان».
-برناديت بكاسيني، موظفة لبنانية تبلغ من العمر 30 عامًا:
«أنا كمسيحية ليس لدي مشكلة مع وصول الإخوان المسلمين الى سدة الحكم، لكن أخشى من أن ينعكس ذلك على طريقة عيش الأقباط في مصر والأمعان في محاصرتهم. نخاف أن تصير مصر دولة إسلامية وأن يهجر الأقباط من بلدهم».
-الكاتب السعودي ومدير قناة العرب الإخبارية جمال خاشقجي:
«معركة الرئيس مرسي القادمة توحيد الصف وتفكيك «عكو» المجلس العسكري بهدوء مع حزم وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل «الانقلاب» السخيف.
-المحلل السياسي السعودي عبد الله الشمري:
«يقلب الله الحال كيفما يشاء..!! سيدنا يوسف؟ خرج من السجن وحكم مصر.. والآن الإخوان؟ يخرجون من السجن ليحكموا مصر..! مع فارق التشبيه».
-الداعية السعودي سلمان العودة:
«لو طلب محمد مرسي أن يلتقي الرئيس حسني مبارك أيام دولته لسخروا منه واليوم يختاره الشعب ليكون الرجل الأول.. سبحان من بيده التدبير».
-الناشط السياسي محمد فهد القحطاني:
«أحمد شفيق ذهب مع الريح.. أحمد شفيق سحابة صيف وانقشعت».
«الحمد الله الذى أذهب عن شعب مصر الخبث (مبارك) والخبائث شفيق».
«فوز أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية خيبة أمل في مستقبل التغيير وفوز محمد مرسى نظرة أمل في مستقبل التجديد».
-الناشطة السعودية منال الشريف:
«في1979م نجحت ثورة الشباب في إيران في إزاحة الشاه، ويركب الموجة الملالي، ويصلون إلى سدة الحكم لتشكل إيرن أكبر تهديد للسلام العالمي حتى اليوم... أرجو ألا نرى إيران ثانية في المنطقة».
رويترز
Tue, 19 Jun 2012 03:15:24 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى