شدد الدكتور محمد مرسي، المرشح الرئاسي عن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على أن الثورة مستمرة، وأنه اتفق مع مرشحي الرئاسة الخاسرين «حمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح»، على الاستمرار في الثورة ونزول الميادين حتى يتحقق «العدل».
وقال «مرسي»، في لقاء مع الجالية المصرية ببريطانيا عبر الهاتف، والذي نظمته الجمعية المصرية في ميدلاندز، وعقد بمدينة برمنجهام، الجمعة: «كلنا ثائرون إلى أن يتم العدل».
وأكد «مرسي» في التصريحات التي نقلتها «بي بي سي العربية» أنه لن يتم التهاون مع أي تزوير يحدث في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، المقرر عقدها يومي 16 و17 يونيو الجاري.
وأضاف المرشح الرئاسي أنه تم الاتفاق في اجتماع ضمه مع كل من المرشحين الخاسرين في الجولة الأولى من الانتخابات حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح على الاستمرار في الثورة ونزول الميادين، والاصطفاف ضد من وصفهم بأعداء الثورة، والمطالبة بتطبيق قانون العزل، والتأكيد على إجراء انتخابات نزيهة، وعدم السماح بأي نوع من التزوير، وأي من ممارسات الماضي.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على أن إدارة مصر في المستقبل لن يتحملها أي فصيل سياسي ولا جماعة، بشكل منفرد، لكن على الرئيس أن يتخذ نوابًا منهم ومن غيرهم.
كانت الجولى الأولى من انتخابات الرئاسة، التي عقدت أواخر مايو الماضي، قد أسفرت عن الإعادة بين المرشحين الدكتور محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق، فيما أسفرت عن فشل كل من حمدين صباحي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المدعومين من تيارات ثورية في الوصول لجولة الإعادة.
«مرسي»: اتفقت مع «صباحي وأبو الفتوح» على استمرار الثورة حتى يتحقق «العدل»
بوابة المصري اليوم
Fri, 08 Jun 2012 11:02:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى