قال الفريق أحمد شفيق أن مصر تحتاج الان إلى رئيس له خلفية عسكرية للظروف المحيطة الاقليمية منها والعالمية .
و أشار خلال لقائه مع خيري رمضان في قناة CBC إلى الاحتجاجات في ميدان التحرير وقال أنه يعبر عن الموجودين فيه فقط وإذا كان يعبر عن مليون أو خمسة مليون فالمصريين 90 مليون ، موضحا الملايين التي كانت موجودة خلال الـ 18 يوما في بداية الثورة كان باقي المصريين يدعمونهم من المنازل ، والان مختلف تماما عن بداية الثورة لان الصندوق هو الفيصل الوحيد و25 يناير 2011 له قدسيته .
واكد أن المصريين سيرونه في التحرير قريبا قائلا ” مفيش اي غضاضه أن انزل ميدان التحرير ، ونزلت أماكن مشابهة له كثيرة ” .
ورفض فرض بعض القوى السياسية عليه التوقيع على وثيقة لدعمه – على حد تصريحه – ووصفه بالابتزاز السياسي .
كما أكد على مقولته الاخيرة أنه يمكنه أن يستعيد الامن في 24 ساعة و جاء بالمرور كمثال .
وعلق على غطلاق ضباط الشرطة للحيتهم قائلا ” لكل مؤسسة من حقها أن تنظم قواعدها بنفسها ولكل للاشخاص العاديين لهم الحرية الكاملة .. ومن دخل الشرطة يعرف القواعد التي دخل عليها فلماذا يريد أن يغيرها بعد أن وافق عليها ” .
وأكد ان عدد من شباب الثورة يجتمعون معه بمنزله كثيرا ، وأن عدد من اعضاء الاخوان والسلفيين أعطوا له أصواتهم ولكن لم يعلنوا خوفا على حياتهم ” .
كما فسر قوله بإعادة الثورة للثوار بأن “ الثوار في عهده سيتولوا المناصب العليا في البلاد في المناصب الوزارية ونواب الوزراء والمحافظيين لانهم جديرين بها ” .
وقال ان ” النظام السابق هو من كان يدعم الاخوان ويعطونه الكراسي بمجلس الشعب وكانوا يتفاهموا حول ماهي المقاعد المخصصة لهم والاسم أنها معارضة ( طبعا بالاسم ) وهناك صور تثبت كلامي ” مشيرا إلى تصريحات المرشد العام السابق مهدي عاكف بانهم سينزلون على كل المقاعد ماعدا مقاعد رموز النظام – على حد تصريحه .. فيما عاد مرة أخرى على قوله بأن لديه صور للاخوان مع أعضاء بالنظام السابق بعد سؤال خيري رمضان له ” من أين لك بها ؟” وقال ” إن الصور كانت بمجلس الشعب أثناء وجودهم معا في المجلس و تظهر اسلوب المعارضة الناعم الذي كانوا يتبعونه ” .
ووصف شفيق حكم الاخوان بالطائفي وحكمه بالمدني ، قائلا ” أنا مرشح الدولة المدنية التي تتيح للجميع أن يقوم بما يريده على حريته بأن يتدين أو لا ، أما الاخوان ستحكم على الجميع بالتدين ” .
و استنكر شفيق وصف البعض مقولته بوضع أيات من الانجيل في النصوص المدرسية كما يوضع أيات من القرأن الكريم في الكتب المدرسية بأنه تملق للمسحيين حتى يعطونه اصواتهم.
وأكد ان الصراع سينتهي بعد إنتخابات الرئاسة بينه وبين الاخوان المسلمين متمنيا إذا كان إسلوب الاختلاف بينه وبينهم أكثر حضارة من ذلك .
كما أكد أنه لم يكن يوما عضوا بالحزب الوطني أو في لجنة سياساته بل كانت تقدم له الدعوات في مؤتمراته العامة فقط .
كما صرح أنه كان قابل للثورة منذ بدايتها لان كان من الواضح ان العهد انتهى ، واكد شفيق إنه ” لم اكن أعرف أنني سأمسك رئاسة الوزراء ولم اندم على قبولي رئاسة الوزراء لانه أعطاني الكثير مما خصم مني ” .
ورفض شفيق الرد على النائب عصام سلطان بمجلس الشعب بعد تلقي البرنامج رسالة بأنه سيدعم الفريق إذا اثبت انه كان عميل لامن الدولة ، قائلا ” لا حديث بيني وبين عصام إلا في امام القضاء بعد أن اخطاء في حقي وسبني أكثر من مرة “.
كما سرد شفيق حديث أثناء الثورة بين رجل عسكري ميداني والدكتور محمد البلتاجي عضو حزب الحرية والعدالة والشيخ صفوت حجازي وقال ” أن الرجل العسكري وارفض ذكر اسمه قال لهم نزلوا الناس اللي فوق العمارات بدل ما اطلع انزلهم وقال له عسكري معه سأضربهم بالرصاص ابو دقون اللي فوق دول ، فيما رد عليه حجازي خلاص هطلع انزلهم ” و بعد فاصل من البرنامج قال ان احد الثوار اتصل عليه امام فريق البرنامج واكد على كلامه ، و أكد أن ” الشعب سيأتي عليه يوما ويعرف من الذي قتل شهداء الثورة في الميدان ” مؤكدا انه لم يكن هناك عسكري داخلية واحد .. و اتباع الاخوان وصفوت حجازي هم من كانوا فوق الاسطح .
وقال انه ضد المحاكم الثورية الاستثنائية لانها محاكم انفعالية – حسب قوله – ” عشان ربنا ميرضاش بكده ، ولو كده نعمل محاكم ثورية للي كانوا فوق الاسطح ” .
تسلم ايدك يا هشام كأننى رأيت الحلقة عشر مرات
ردحذف