شهد ميدان التحرير، صباح الأربعاء، استمرار اعتصام المتظاهرين، حتى إسقاط الإعلان الدستوري المكمل، وإلغاء قرار حل البرلمان، مع التأكيد على تسليم السلطة كاملة لرئيس الجمهورية المنتخب، الدكتور محمد مرسي، دون أي تدخل من المجلس العسكري.
يأتي ذلك بعد أن قضت محكمة القضاء الإداري، الثلاثاء، بوقف قرار وزير العدل، المستشار عادل عبد الحميد، الذي منح العسكريين من رجال الجيش والمخابرات الحربية، حق الضبطية القضائية، وهو ما استقبله المتواجدون في ميدان التحرير، بالترحيب، مع إصرارهم على تنفيذ مطالبهم سالفة الذكر.
وانتشرت في الميدان اللافتات المعبرة عن مطالب المعتصمين، ومنها لافتة «مطالب الثوار رفض الإعلان الدستوري المكمل غير الشرعي، رفض حل البرلمان المنتخب، رفض المساس بتأسيسية الدستور الشرعية.. قوتنا في وحدتنا»، بينما حملت لافتة أخرى الـ«لاءات» الأربعة، التي رفعها متظاهرو «التحرير»، وهي «لا للإعلان الدستوري المكبل، لا لحل البرلمان المنتخب، لا للضبطية القضائية، لا لعرقلة الجمعية التأسيسية».
كما استمر العمل بمجمع التحرير، حيث يؤدي الموظفون أعمالهم، فيما يتوافد المواطنون على مقره لتأدية مصالحهم.
استمرار اعتصام المئات في «التحرير» للمطالبة بإلغاء «الإعلان المكمل»
بوابة المصري اليوم
Wed, 27 Jun 2012 08:14:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى