جدَّد د. محمد مرسي المرشح لرئاسة الجمهورية تعهُّده والتزامه لأسر الشهداء بالقصاص العادل ممن قتل الشهداء وأنه إما أن يأتي بحق الشهداء أو يموت مثلهم.
وأكد خلال مؤتمر لأسر الشهداء والمصابين عقد بمقر حزب الحرية والعدالة، مساء اليوم، أن الشهداء قيمة كبيرة، ولولا شهادتهم ودمهم ما خرج المصريون ليطالبوا بحقهم، وأن دمهم كان فداءً لمصر، وهو ثمن غالٍ لا بد أن يدفعه من أمر بقتلهم ومن نفذ واشترك.
وطالب مرسي بمحاكمة حقيقية تتم من خلال النيابة العامة التي تجمع الادلة عن طريق بحث جنائي يجمع الأدلة وقاضي تحقيق بالاشتراك مع أجهزة الدولة من مخابرات ومباحث عامة وغيرها خلال فترة محددة ثم تذهب هذه الأدلة المجمعة إلى قضاة تحقيق مستقلين عن النيابة لتقدم إلى المحكمة.
وأكد مرسي أنه في حال انتخابه رئيسًا للجمهورية فإن دم الشهداء في رقبته، مؤكدًا أن ما أحرق قلوبنا بالأمس هو من أخفى الأدلة ثم صدر الحكم الذي انتظرناه طويلاً خلال عام ونصف ثم فوجئنا بهذا الحكم الكارثة.
وقال مرسي: لن ننام حتى يتم تحقيق جديّ وحقيقي في هذه القضية ويتم تحديد المسئول عن قتل كل من سقط من الشهداء من أول الثورة وحتى الآن وأتعهد أمامكم بإعادة المحاكمة، مؤكدًا أننا لو اختلفنا بابتعادنا عن الموضوع الأصلي وهو دم الشهداء فستضعف قوتنا، لكننا يجب أن نظل موحدين حتى نأتي بحق الشهداء.
وفي مقابل تعهَّد مرسي لأسر الشهداء بالوقوف معًا يدًا واحدةً في مواجهة مرشح الفلول حتى يتم سقوطه ونجاح مرسي ليقتص مرسي للشهداء.
وأكد علي الجنيدي ممثل أسر شهداء السويس ووالد الشهيد إسلام أنه رغم اختلافه مع الإخوان فإن الوقت ليس وقت خلاف، وإنما لا بد أن نتحرك وندعو جموع الشعب ونحشد للنزول لتصويت ضد شفيق، مؤكدًا أن الإخوان لم يكونوا يومًا فاسدين ولا يمكن أن يفعلوا شيئًا مما فعله مبارك ونظامه.
وأوضح أن أسر الشهداء لا بد أن ينزلوا إلى الميادين ويدعوا الناس ويفهموهم الأمانة ويطالبوهم بالوقوف ضد شفيق وتأييد مرسي.
وتحدث محمد جمعة ممثلاً عن أسر شهداء القاهرة مفوضًا د. مرسي ومطالبًا إياه بالقصاص للشهداء جميعًا في القاهرة والسويس والإسكندرية وبورسعيد وتحميله أمانة ذلك.
وأكد أن الشهداء هم شريان الثورة ومن أعادوا لمصر عزتها وقوتها، مطالبًا بتكوين فريق من القضاة المشهود لهم بالكفاءة ومحاسبة من تسبب في ضياع الأدلة أو من يتقاعس عن تقديمها حين تطلب منه.
وأكد رمضان أحمد عبده أن قضية أسر الشهداء والقوى الثورية واحدة وأننا كلنا أسرة واحدة، ولا يجب أن نسمح لأحد أن يفرقنا حتى نبني مصرنا الجديدة ونشرف شهداءنا، مشيرًا إلى أن محمود وجدي قام بتفريق القناصة في الصعيد وفي غيرها مشتركًا معه في ذلك أحمد شفيق؛ ولذا فإن اتحادنا يرعبهم.
وقال: نحن في الإسكندرية استخرنا الله واستقر رأينا على تأييد د. مرسي حتى يحصل على حقوقنا وحقوق أولادنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى