قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إنه فى حال فوز مرشح النظام القديم أحمد شفيق فى إعادة الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر عقدها فى 16 -17 يونيو الجارى ستسفر عن وجود "مجازر" فى مصر، وستكون عواقبها أكثر بكثير مما حدث فى ثورة 25 يناير، وكان الثلاثاء الماضى مجرد مثالا لما سيحدث بعد أن نزل العديد من المصريين فى الشوارع.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر شهدت حادثين متتاليين يعتبران "يقينا مؤلما" الأول هو صعود كل من أحمد شفيق ومرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التى عقدت الشهر الماضى وأصبح أمام المصريين الاختيار بين أسوأ مرشحين فى الانتخابات الأول من النظام القديم الديكتاتور الفاسد الذى اندلعت الثورة لإسقاطه وسقط آلاف الضحايا للتغيير والديمقراطية التى لا يعترف بها المرشح الآخر.
وأضافت "أما الحدث الآخر كان محاكمة مبارك التى تم فيها تبرئة 6 من كبار رجال الشرطة الذين قتلوا المتظاهرين فى ميدان التحرير بثورة 25 يناير، كما تمت تبرئة نجلى مبارك، وأوضحت الصحيفة أن مصر عادت لنقطة الصفر من جديد يوم الثلاثاء الماضى بعد 15 شهرا من سقوط الديكتاتور حسنى مبارك وذلك عندما نزل جميع المصريين إلى الشوارع وهم يهتفون "الثورة مستمرة".
ولفتت الصحيفة إلى أن المصريين الآن أصبحوا فى حيرة من أمرهم والانتخابات الرئاسية زادت من انقسامهم، حيث إن هناك الآن من يرى ضرورة مقاطعة الانتخابات لوجود مخالفات عديدة، وهناك من يرى ضرورة استكمال الطريق وضرورة التمسك بأول خطوة فى طريق الديمقراطية التى يرغبون بها وإنجاح الانتخابات الرئاسية، وهناك من يرى ضرورة استبعاد أحمد شفيق من السباق الانتخابى فى ظل قانون العزل السياسى.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى