هام جدا قادة العالم تدين "العسكرى" .. تسليم السلطة فى الموعد المحدد

 

قادة العالم

قال رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي إنه عندما لا تعلن نتائج الانتخابات في مصر بعد انتهاء الفرز فورا فهذا هو التزوير بعينه.

أما "هيلاري كلينتون" وزيرة  الخارجية الأمريكية فقالت إن"المصرين قالوا كلمتهم في صناديق الاقتراع وعلى جميع مؤسسات الدولة المصرية احترام هذه الإرادة، وعدم محاولة تغيرها بأي شكل وحل البرلمان التشريعي خطوة في تزيف هذه الإرادة بالقوة ومن الواضح أن التصرف غير مقبول من قبل الشعب المصري الذي اختار مرشح الإخوان المسلمين كما أعلن القضاة على شاشات الفضائيات وأمام مندوبى منظمة كارتر ومنظمات دولية أخرى.

وفي السياق ذاته  قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "نهنئ الشعب المصري بإجراء أول انتخابات حقيقية لرئاسة البلاد في تاريخه.
وأعرب عن سروره وفرحته بنجاح الدكتور محمد مرسي رئيساً للجمهورية.

ودعا الاتحاد أبناء مصر إلى زيد من الوحدة والتكاتف، والعمل على إنجاح بلاده في عملية الانتقال الديمقراطي، والتحلي باليقظة والانتباه لكل المؤامرات والدسائس التي قد تحيكها قوى الظلم والردة التي غاظها هذا العرس الديمقراطي الكبير.

 ومن جانبه أكد أحمد داود أوغلوا وزير خارجية تركياعلى أن فزاعة إسرائيل على الحدود المصرية لم تعد تنطلي على الشعب المصري؛ لأنه شعب لا يهاب الصهاينة من الأساس ، وعلى المجلس العسكري الاعتراف بفشل مرشحه شفيق في الانتخابات المصرية، والاعتراف بمرسى الرئيس المنتخب لمصر بإرادة شعبيه حقيقية وعدم التراجع في تسليم السلطة بشكل سلمى والخروج من المشهد السياسي والتفرغ لمراقبة الصهاينة على الحدود كما أشاع للمصريين فهذا دوره الأساسي.

 وأشار فرنسوا أولا ند رئيس فرنساإلى أن المجلس العسكري المصري سوف يجبر مصر على خيار الصدام المباشر مع  أبنائها؛ في حال تزييف إرادة الناخب المصري الذي اختار مرشح الإخوان المسلمين بكل وضوح وبشكل غير قابل للشك، وحل البرلمان المصري مؤشر غير مطمئن على الإطلاق على نوايا تسليم السلطة بشكل غير درامي في المشهد المصري.

 كما أكد براك اوباما الرئيس الأمريكي على ضرورة عدم تدخل المجلس العسكري في تغير إرادة الشعب المصري فى التغير الحقيقي؛ حتى لا تدخل البلاد في ثورة جديدة قد تخرج عن نطاق السلمية، كما  يجب عليهم إعلان الفائز فورا وبدون أي حجج قد  تثير الريبة، وعدم الخروج عن المسار الشرعي الذي حدده الشعب المصري لنفسه.

وقال أشعر بتوجس من نوايا المجلس العسكري منذ حل الجهة التشريعية المنتخبة في مصر، كمؤشر  لعدم تسليم السلطة والخروج من المشهد السياسي في مصر.

 وتسائلت "كاثرين اشتون"المفوضة العليا للاتحاد الأوروبيقائلة "لماذا كل هذا التهرب من إعلان النتيجة، والعالم كله بات يعرف من المنتصر في الانتخابات المصرية، هذا التهرب مؤشر خطير على نية تزيف إرادة المصريين الحقيقية من قبل المجلس العسكري ؟"
 وأضاف "شاؤول موفاز" نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي  "نحن أكثر حرصا على السلام مع مصر ولا يجب استغلالنا فزاعه للمصرين والحدود المصرية يوجد بها قوات الأمم المتحدة التي ترصد اى تحرك يخالف معاهدة السلام من كلا الطرفين".

المشهد

مواضيع مشابهة