قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية، إن الليبراليين المصريين يدعمون الإخوان المسلمين، في الوقت الذي بدأت فيه المواجهة مع الجيش تلوح في الأفق، وأضافت أن الجيش ساوم الإخوان المسلمين، إما أن توافق على منحهم الصلاحيات المطلقة، أو تفقد الرئاسة.
وأشارت إلى أن تحالف القادة غير الإسلاميين والثوار أعلن دعمه للمرشح الإخواني، الجمعة، متجاوزين عامًا ونصف العام من الخلافات المريرة، للتوحد ضد محاولة الجيش المصري التمسك بالسلطة.
ووصفت «استعراض الوحدة» الذي حدث، الجمعة، بأنه يزيد من قوة الجماعة في مواجهتها أمام قادة الجيش، الذين قاموا بتقنين سلطة الرئيس المقبل ومنحوا أنفسهم سلطات كاسحة تزيد بنهاية الشهر الجاري، عندما يقومون بتنفيذ وعودهم بتسليم السلطة للمدنيين.
وقالت إنه رغم المواجهة الواضحة، إلا أن الكثيرين يصدقون أن الطرفين مازالوا على مفاوضات حتى الآن، وإن كانت الجماعة قد أعلنت، بشكل غير رسمي عن طريق اثنين من قادتها، أنها رفضت شروط المجلس العسكري المتفاوض عليها.
وأوضحت أنه بينما كان مرسي في المؤتمر الإعلامي الذي أعلن فيه دعم عدد من القوى غير الإسلامية له، ورفضه للإعلان الدستوري، كان آلاف المحتجين في ميدان التحرير يهتفون ضد المجلس العسكري، وكان المجلس العسكري يصدر بيانا شديد اللهجة، يحمل تهديدات مبطنة للمحتجين، يأتي كل ذلك وسط تأخير في إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية، التي كانت الجماعة قد أعلنت قبلها أن مرسي هو الفائز بنسبة 52% من الأصوات ضد منافسه أحمد شفيق، رئيس وزراء مبارك
«ساينس مونيتور»:«الليبراليون» مع «الإخوان» في مواجهة «العسكر»
قسم الأخبار
Sat, 23 Jun 2012 10:55:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى