قال الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسى حزب الدستور، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية: إننا سننتخب رئيسا بلا دستور أو برلمان، سيكون إمبراطورا جديدا يجمع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وله الحق في سن القوانين وتعديل الدستور بالشكل الذي يراه مناسبا، متوقعا فوز الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن ذلك بمثابة ارتداد للخلف.
وأضاف البرادعي في مقابلة مع صحيفة «الجارديان» البريطانية، نشره موقع «بى بى سى»: إن مصر تعيش الآن ظروفا أسوأ مما شهدته إبان «ديكتاتورية مبارك».
وأوضح أن في ظل هذا السيناريو، سيكون الرئيس الجديد مدعوم من المجلس العسكري وستكون السلطة السياسية في يد المجلس.
وأكد البرادعي أنه لن يشارك بالتصويت في الانتخابات التي تجري السبت والأحد، لكنه رفض أن يؤيد رسميا دعوات المقاطعة المتزايدة للانتخابات لأنه يرى أن الفشل في تحويلها إلى حركة جماهيرية قد يوفر دعاية لصالح النظام.
وتعليقاً على دور جماعة الإخوان المسلمين في المشهد السياسي المصري بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، قال البرادعي إنهم حاولوا الاستئثار بـ«الكعكة كلها»، وكانت النتيجة أن المجلس العسكري الحاكم استطاع أن يخطط هجومًا على الثورة، مؤكدا أن الخطأ التاريخي لشباب الثورة أنهم لم يكن لهم أبدًا طلب موحد.
وقال البرادعى: «إننا في فوضى كاملة، عملية مرتبكة، أدت بنا بافتراض النوايا الحسنة إلى موقف لم نتوقعه قبل 18 شهرا، بل أصبحنا تحت ظروف أكثر سلبية»
محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى