ردود فعل غاضبة على تويتر عقب الحكم ببراءة معاونى العادلى ونجلى مبارك.. البرادعى: يمهل ولا يُهمل.. وأبو الفتوح: لابد من إعادة المحاكمة.. وعبد الفتاح: الحكم ضحى بالرؤوس الكبيرة لحماية بقاء النظام
جانب من محاكمة مبارك
سادت ردود فعل غاضبة عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بعد تبرئة المعاونين الستة لحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق فى قضية قتل المتظاهرين، بما فيهم حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق لعدم كفاية الأدلة، فى مقابل الحكم على مبارك والعادلى بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما.
وتداول النشطاء على "فيس بوك" و"تويتر" فيديوهات لأحداث الثورة، والتى يظهر بها رجال الأمن يقتلون المتظاهرين بالرصاص الحى، متسائلين كيف يبحث القاضى عن الأدلة والأحداث موثقة بالصوت والصورة؟ وحملوا النائب العام ورجال النظام السابق مسئولية طمس الأدلة وفرم الأوراق والمستندات وغياب المعلومات.
وقال الدكتور محمد البرادعى وكيل مؤسسى حزب الدستور تعليقا على الحكم على مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه الست "النظام السابق يُحاكم نفسه"، مشيرا إلى أن مسلسل إجهاض الثورة مستمر بمشاركة القوى السياسية، وتوجه البرادعى بالدعاء فى مدونة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "إن الله يمهل ولا يُهمل".
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "التقصير المتعمد فى تقديم الأدلة يستوجب إعادة المحاكمة".
وعلق الناشط السياسى علاء عبد الفتاح الذى تزامن سماع أقواله بنيابة الدقى فى قضية حرق مقر شفيق مع محاكمة مبارك، قائلا "مبروك الحكم على مبارك والعادلى، بس الحكم سياسى جدا ضحى بالرؤوس الكبيرة، وحافظ على كل حد ثانى، حماية لبقاء النظام".
وفى سياق متصل، اتهمت الإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل، من ضلل العداله وأمر بفرم الأوراق والتخلص من التسجيلات التى كانت ستدين قيادات الداخلية بأنه المسئول عما حدث، متسائلة، كيف كان للقاضى أن يحكم بلا أدلة وبتخبط أقوال الشهود؟ مشيره إلى أن إخفاء الأدلة وتضليل العدالة، أدى إلى براءة قيادات الداخلية.
وتساءلت جميلة: لماذا استمر حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق لأسابيع فى منصبه، بعد التحفظ على غيره؟ وما هى طبيعة مهام "محمود وجدى" فى الأيام التى تولى فيها الداخلية؟ ووجهت حديثها لمعاونى العادلى ونجلى مبارك، قائلة "يا من حصلت على البراءة وأنت تعلم كم أجرمت ولفقت وعذبت وقتلت، سنعاقبك ونحاصرك بذنوبك فى كل مكان، ولن تنام مرتاح البال وابحثوا عن مخبأ خير لكم.
وأكد الناشط السياسى وائل عبد الفتاح، على أن هذا الحكم هو تصريح بالقتل، قائلا "من طبخ هذا الحكم يقتل الشهداء مرة ثانية، عبر براءة المتهمين فى قضية كل سكان مصر شهودا عليها، مشيرا إلى أن المؤامرة بدايتها النائب العام والحكم ينقل مبارك من إقامته الفاخرة بالمركز الطبى إلى إقامته الفاخرة بسجن طرة، لافتا إلى أن الحكم يرسل رسالة مغزاها، "خلى القضاء ينفعكم.. ليس أمامكم مهرب من الدولة الأمنية".
وفى الوقت ذاته، تساءل الكاتب «بلال فضل» عبر حسابه على «تويتر»، أنه بعد الحكم على مبارك والعادلى وتبرئة نجليه جمال وعلاء، بجانب مساعدى العادلى، «هل يتحدث أحد عن أهمية انتخاب شفيق؟
ولفت فضل إلى أن المتحدثين عن انتخاب شفيق حتى لا يتغير شكل الدولة، لم يستطيعوا بعد رؤية خطورة المستقبل القادم، بعد أن هانت على الدولة دماء شهداء الثورة الشباب.
وقالت الناشطة السياسية نوارة نجم "إن شهر يونيو هو شهر الفقر وكله هزائم"، لافتة إلى أن الدرس المستفاد من محاكمة مبارك، هو توجيه رسالة إلى الديكتاتوريين الصغار "كل ما تقتل أكتر فرصتك فى الفوز تكتر".
وعلقت نجم، عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" على رد الفعل الذى ظهر على المتهمين عقب النطق بالحكم بقولها: العادلى كان يتوقع إعدام ولما عرف أنه حكم مؤبد و"إفراج صحى وحركات" هز رأسه "فرحا".
واستنكرت نوارة نجم، الحكم بالسجن المؤبد على مبارك ووزير داخليته والبراءة لمعاونيه ونجليه قائلة: "مبارك واخد مؤبد لإصدار أوامر بقتل المتظاهرين لناس تلقت منه الأوامر وأخدت براءة، والشهداء هم المتهم الأول وكان لازم يتعدموا وأنا باقول نخرج جثثهم ونحرقها".
وأوضح الناشط السياسى إبراهيم الهضيبى أن حوالى 25% من قضاة مصر ضباط شرطة سابقين، ولذلك الشعب يريد تطهير القضاء، مشيرا إلى أن براءة رئيس جهاز مباحث أمن الدولة، هو حكم ببراءة نظام مبارك، قائلا "إن حسن عبد الرحمن هو أقذر أدوات نظام مبارك".
وأكد المحامى الحقوقى جمال عيد على أنه حذر منذ أكتر من 10شهور، أن الإبقاء على النائب العام وراءه أسباب، ومن المؤكد على أنها ليست لصالح العدالة و"للأسف طلعنا صح".
وعلق "حمزة نمرة" عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" على الحكم الصادر بحق مبارك ونجليه والعادلى ومساعديه، قائلا: "شفيق = جمال مبارك = علاء مبارك = عودة النظام القديم = إحنا اللى حرامية وخونة ونستاهل ضرب الجزم عشان نزلنا من بيوتنا ٢٥ يناير"، مضيفا "فى الاستئناف كله هيطلع براءة لو مافيش أى أدلة حقيقية اتقدمت ضد الحرامية، وطبعاً ده لا يمكن أن يحصل فى رئاسة شفيق، ومرسى تعهد بإعادة المحاكمة".
ومن جانبها، علقت الدكتورة هبة رؤوف أستاذة العلوم السياسية عبر حسابها على تويتر، تعليقا على الحكم "متفائلة.. الله غالب اختلال ميزان العدل فى يد القاضى لا يعنى اختلال العدل فى الملكوت". مؤكدة على أن "الحكم سيدفع كثيرا من الناخبين إلى التفكير فى قرارهم".
وحذر الفنان خالد النبوى عبر حسابه الشخصى على موقع تويتر، من التأثير السلبى لأحكام البراءة الصادرة بحق قيادات وزارة الداخلية ونجلى الرئيس السابق، ودفعها الجماهير للنزول إلى الشارع مجددا، مؤكدا على أن "عدم إقامة العدل فى بلادنا سيكون سببا رئيسيا فى إعادة إنتاج الثورة".
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى