الدستور
شهدت الجلسة الثانية للجمعية التأسيسية للدستور التى عقدت اليوم السبت، بقاعة مجلس الشورى، مواجهة مثيرة بين اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمستشار حسام الغرياني رئيس مجلس القضاء الأعلي ورئيس الجمعية والجلسة حول الإعلان الدستوري المكمل.
اندلعت المواجهة بعد أن انتقد أحد أعضاء التيار الإسلامي صدور الإعلان الدستوري المكمل ورد الغرياني عليه، قائلاً: "دعنا نغض البصر عن هذا وننطلق بأعمالنا"،إلا أن اللواء ممدوح شاهين طلب الكلمة، وقال: نحن لا نسعي لكى لا تكمل الجمعية التأسيسية أعمالها، وسبق وقلنا إننا نعتبر أنها المولود الثالث للثورة.
وصاح شاهين بانفعال شديد، قائلا: "إحنا جايين هنا عشان نعم للدستور، ولا نتكلم عن إعلانات دستورية وغيره، إلا أن المستشار الغرياني قاطعه محذرًا بيده، قائلا:"أنا هنا الذى أدير الجلسة وأحدد ما يناقش وما لا يناقش".
ورد شاهين، محتداً، قائلاً :وأنا كل ما أريد قوله، نحن نحتاج لنقطة نظام من البداية، ونحن هنا للحديث عن كتابةالدستور، وليس إعلانات دستورية وغيره لأنه موضوع خارج نطاق عملنا وشكرًا.
يذكر أن اللواء ممدوح شاهين جلس في آخر صفوف مقاعد مجلس الشوري بعيدًا عن نواب الإخوان الذين كان يجلس بجانبهم في اجتماعات الجمعية التأسيسية الأولى للدستور والتى تم حلها.
الاهرام
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
صحيح كل مولود جديد للثورة يتم خنقه وقتله ليصبح جثة هامدة وبالتالي لدينا ثلاث مواليد جثث حسبنا الله ونعم الوكيل
ردحذف