أكد مصدر مسؤول بالهيئة العامة للمطابع الأميرية والذي طلب عدم ذكر اسمه، أن جميع بطاقات التصويت سواء التي انتشرت في منطقة إمبابة، أو التي تم اكتشاف تسويدها لصالح أحد المتنافسين في السباق الرئاسي، لا علاقة للهيئة بها، مفسرا ذلك بأن المطابع تقوم بعملية الطبع تحت إشراف أجهزة الأمن في جميع عمليات الطبع والتغليف.
وأكد المصدر، أن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها بشأن تسرب صورة بطاقات تصويت الناخبين في جولة الحسم للانتخابات الرئاسية منذ يوم الأربعاء الماضي، وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها المطابع الأميرية بطبع بطاقات تصويت الانتخابات، وقال إن «الهيئة قامت بتقديم كافة بطاقات التصويت الفاسدة والتي تم استبعادها ولم يتم تسليمها للجنة العامة نتيجة وجود عيوب فنية بها إلى النيابة العامة.
وقال، إن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الهيئة بطبع البطاقات على هذا النحو وتغليف كل دفتر على حدا منعا لعملية التسريت أو التلاعب، وأشار إلى أن التحقيقات بشأن التلاعب ببطاقات التصويت تجري على قدم وساق سواء من قبل النيابة العامة أو من جانب الهيئة من أجل الوصول إلى الحقيقة في أسرع وقت ممكن.
وأكد المصدر أنه تم إسناد طباعة بطاقات التصويت في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية لعدد 12 محافظة فقط، لافتاً إلى أن عدد تلك البطاقات لا يتجاوز 22 مليون بطاقة، وأضاف المصدر «من المستحيل أن تكون تلك الأخطاء ضمن الكمية التي تم إسناد طباعتها للمطابع الأميرية»، مشدداً على أن تلك المطابع تطبع إجراءات أمنية، فضلاً عن أعمال الفحص السابقة لتسليم الكمية.
مسؤول بالمطابع الأميرية: لا علاقة لنا بالبطاقات المسودة.. والطبع يتم تحت إشراف الأمن
محمد عزوز,عماد خليل
Sun, 17 Jun 2012 18:27:55 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى