قالت صحيفة «هاآرتس»، إنه «بغض النظر عن هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية المصرية، من الواضح أنه على إسرائيل أن تتوقع هجمات أخرى، من نفس نوع الهجوم الذي وقع صباح الإثنين، (ضد عمال إسرائيليين يعملون في الجدار العازل على الحدود المصرية- الإسرائيلية). الفوضى في سيناء من غير المتوقع أن تختفي قريبًا، وقوات الأمن المصرية ستكون مشغولة بالمحاولات المتكررة لضبط الأوضاع الأمنية في المدن المصرية الكبيرة».
وأشارت الصحيفة إلى إعلان الإخوان المسلمين فوز مرشحهم للرئاسة د. محمد مرسي، وأن النتائج الرسمية لم تعلن بعد، وقالت: «في حال تغير النتيجة فجأة والإعلان عن شفيق رئيسًا، سنكون أمام مظاهرات قوية خلال الأيام المقبلة بسبب وجود مزاعم بالتزوير».
وأضافت: «فوز مرسي لن يتسبب في استقرار الأوضاع، خاصة بعد إعلان المجلس العسكري عن الإعلان الدستوري الجديد، وحكم الدستورية العليا بحل البرلمان». وأشارت الصحيفة إلى المظاهرة المقرر تنظيمها، الثلاثاء، للاحتجاج على هذا الإعلان.
وقالت «هاآرتس»: إن «الصلاحيات المحدودة جدًا الممنوحة للرئيس ستجعل العلاقات بين الرئيس الجديد والمجلس العسكري يسودها الغليان، وستؤدي لشلل النظام السياسي أو ربما استقالة الرئيس لتشتعل المظاهرات من جديد»، وأضافت: «حتى الآن يبدو أن المجلس العسكري لا ينوي التنحي لخشيته الحقيقية من أن الإخوان المسلمين سيقودون الدولة للدمار، وسيضعفون قوة الجيش».
وتابعت الصحيفة: «ومع ذلك، قد تكون هناك مصلحة مشتركة للمجلس العسكري والإخوان المسلمين في الهدوء واستقرار الأوضاع تدفعهم للتعاون، المجلس يحتضن مرسي ويشركه في اتخاذ القرارات، والإخوان يحافظون على الوضع الحالي».
«هاآرتس»: المصالح قد تكون سببًا في التعاون بين «العسكري» و«الإخوان» مجددًا
أحمد بلال
Mon, 18 Jun 2012 10:55:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى