صورة أرشيفية
تحتفل صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم بالذكرى الثانية لوفاة الشاب السكندري خالد سعيد، والذي قضى نحبه على يد فردي شرطة من قسم سيدي جابر في 6 يونيو 2010؛ ليفجر حادث مقتله ممارسات العنف من قبل الشرطة تجاه المواطنين.
واحتفلت الصفحة بذكر رحيل سعيد بنشر مجموعة له من الصور، تتضمن تعليقات منها: "ذكرى أول وردة فتحت فى جناين مصر"، و"اليوم وبعد سنتين من رحيله.. خالد بالثورة سعيد.. وحشتنا يا خالد".
كما كتب أدمن "كلنا خالد سعيد": "زي النهاردة من سنتين خالد كان باقي على حياته ساعات قليلة ويلاقي ربنا.. زي النهاردة من سنتين بالضبط كان فيه مئات الآلاف من الشباب المصري مش فارق معاهم السياسة في بلدهم ولا حقوق المصريين.. زي النهاردة من سنتين قررنا نتحد عشان نجيب حق أخونا اللي مات".
يذكر أن حادث مقتل خالد سعيد، كان نقطة تحول في درجة الاهتمام داخل مصر بقضايا تعذيب الشرطة للمواطنين.
وكانت عدد من الصفحات والنشطاء على موقع التواصل الاجتماعي قد دشنوا حملة للتحقيق في قضايا التعذيب، وكان من بينها صفحة"كلنا خالد سعيد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والتي لعبت دورًا مهمًا خلال مظاهرات ثورة 25 يناير التي أطاحت بالنظام السابق وأجبرت الرئيس السابق حسنى مبارك على التنحي في 11 فبراير 2011.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى