المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان
قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن مايحدث بمصر حاليًا انقلاب عسكري ناعم، موضحة أن الحكم بحل مجلس الشعب المصري ماهو الإ وضع العراقيل أمام الإسلاميين كي لا يصلوا إلى الحكم.
وأضافا أن حكم المحكمة الدستورية العليا، والمسيطر عليها مستشارون ينتمون لعهد النظام السابق، يبدو أنه إنقلاب عسكري ناعم. وقبل فقط 24 ساعة من جولة الإعادة في الإنتخابات الرئاسية أصبح الآن المجلس العسكري في يده الحكومة وأيضا السلطة التشريعية.
ورأت الصحيفة أن الضربة القاسمة للبرلمان والتي أتت من قبل المحكمة الدستورية تبدو في مجملها موجهه للإخوان المسلمين والذين فازوا بأول إنتخابات ديمقراطية شهدتها مصر،التي تثور منذ شهور ضد حكم العسكر.
ورأت أن ماحدث بالأمس وحد التيارات الإسلامية خلف مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي الذي يواجه رئيس الوزراء الأخير في عهد مبارك احمد شفيق.
واضافت أن الثورة أسقطت مبارك فقط وبقي عساكره في الحكم لذا إستطاعت الدولة العميقة أن تخرج الآن علي السطح لتقف عائق أمام الإسلاميين للوصول للحكم، فيما يقف المتظاهرون بالتحرير غير راضين عن أي من المرشحين ولكنهم يحاربون من اجل الديمقراطية.
مصرواى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى