بعد 21 اجتماعا على مدى أكثر من ستة أشهر، تعيش حكومة الدكتور كمال الجنزورى أيامها الأخيرة، مما دفع رئيس مجلس الوزراء إلى وقف الاجتماعات، والاكتفاء بمتابعة مسار الانتخابات الرئاسية التى تشهد جدلا ساخنا حول نتائجها.
وقال المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية: إن مجلس الوزراء قرر تأجيل اجتماعه الذى كان مقررا عقده أمس، نافيا أن يكون قد جمع متعلقاته الخاصة من مكتبه.
وقد رصدت «الأهرام» الأداء لعدد من الوزراء، الذين يكتفون بمواصلة تسيير الأعمال داخل دولاب العمل بدواوين الوزارات، خاصة فيما يتعلق بالقطاعات الخدمية والحيوية التى تلبى احتياجات المواطنين.
ففى الكهرباء، قام الوزير حسن يونس بمتابعة تنفيذ المشروعات الخاصة بإنتاج الكهرباء ومعدلات الأداء بالمشروعات تحت التنفيذ.
وفى النقل، اعتمد الوزير جلال مصطفى سعيد تعيين اللواء أحمد شرف رئيسا لهيئة ميناء بورسعيد، بينما التقى الدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات، عددا من قيادات المصرية للاتصالات وقطاعات الوزارة لبحث ومتابعة الخدمات الجماهيرية، بينما رأس رفعت حسن وزير القوى العاملة اجتماعا لمتابعة المجلس الأعلى للتنمية البشرية.
المصدر: الأهرام اليومى
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى