النتائج غير الرسمية أظهرت فوز المرشح الإسلامي محمد مرسي بانتخابات الرئاسة
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
عبرت كل من فرنسا وبريطانيا عن قلقهما من قرارات المجلس العسكري الحاكم في مصر بحل البرلمان واحتفاظه بسلطات إضافية.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في لقاء صحفي "نعبر عن قلقنا حيال القرارات التي اتخذت وتؤثر في استمرار الانتقال الديمقراطي".
وتريد باريس انتقالا "سريعا ومنظما للسلطة كاملة الى سلطات مدنية منتخبة ديمقراطيا".
وتابع أن انتقال السلطة التي يتولاها الجيش إلى مدنيين "يبقى الطريقة المثلى للاستجابة إلى تطلعات الشعب المصري"، مشجعا "اللاعبين السياسيين على الانخراط في هذه العملية باختيار الحوار".
وأعرب المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر منذ سقوط حسني مبارك في فبراير 2011 الاثنين انه سيسلم السلطة التنفيذية للرئيس المقبل قبل نهاية الشهر لكنه سيحتفظ بالسلطة التشريعية وعددا من الهيئات المحورية في مؤسسات الدولة باسم "توازن السلطات".
وقرر المجلس السبت حل البرلمان الذي يسيطر عليه الاخوان المسلمون بسبب علل "دستورية" في آلية الانتخاب.
ومن جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن حكومته شعرت بالقلق بسبب الإعلان عن حل البرلمان، وإعادة تفعيل سلطات الاعتقال والاحتجاز لصالح العسكريين.
ورحب هيغ في الوقت نفسه بانتخابات الرئاسة واعتبرها "خطوة أخرى في الطريق نحو الديمقراطية والحكم المدني في مصر".
وأضاف: "ستستمر المملكة المتحدة في دعم الشعب المصري نحو تحقيق طموحاته نحو فرص اقتصادية أفضل
ومشاركة سياسية وحرية والتمتع بالحقوق، ونحو الوصول إلى هذه الأهداف من خلال قيادة مصرية منتخبة عن طريق الشعب المصري".
وكانت الولايات المتحدة قد طالبت الاثنين المجلس العسكري في مصر بالتحرك بسرعة لتنفيذ خطط نقل السلطة "كاملة" إلى حكومة مدنية منتخبة.
وأشارت إلى أن الفشل في هذا سيدفعها لإجراء مراجعة للروابط بين البلدين التي تتضمن معونات عسكرية ومدنية بمليارات الدولارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى