النائب محمد البلتاجي
أكد الدكتور محمد البلتاجي- القيادي بحزب الحرية والعدالة- أن الشعب المصري لن يقبل أن يكون رئيسه "كذابا" ولا "ملفقاً".
أكد أن الواقعة التي يرددها "شفيق"ليس لها أساس من الصحة ولا محل من الإعراب ولكنه يريد تشويه صورة الاخوان المسلمين باي شكل من الاشكال، مشيرًا إلى أن لقاءه بأحد القادة العسكريين في ميدان التحرير وطلبه إقناع شباب الإخوان بالنزول من أعلى الأسطح، إنما هي واقعة محل فخر واعتزاز له".
وأضاف البلتاجي - عبر صفحته على فيس بوك - أن شفيق ومن وراءه يخرجون الواقعة عن سياقها ويضعونها في غير تاريخها على طريقة "لا تقربوا الصلاة" ليحولوها من صفحات الشرف إلى آبار الخيانة.
أضاف البلتاجي أنهم يريدون بهذه الاكاذيب أن يشغلونا، في معركتنا معهم، لنظل في موقف الدفاع عن أنفسنا بدلا من استمرارنا في المطالبة بضرورة عزله سياسياً ومحاسبته باعتباره مسئولاً سياسياً "عن موقعة الجمل، وطمس وتبديد أدلة الإدانة لكافة جرائم النظام الجنائية والسياسية، كذلك مسئوليته تجاه هروب مليارات أسرة مبارك خارج البلاد" وقتما كان رئيساً للحكومة.
أشار إلى أن اللواء حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية المركزية طلب مقابلته في المتحف المصري ظهر اليوم التالي للواقعة، إلا أنه رفض لقاءه منفرداً وذهب معه كل من د.عبدالجليل مصطفى، د.محمد أبوالغار، د.أحمد دراج، وأبوالعز الحريري، وبعد إصرار اللواء الروينى لقاءه منفرداً طلب منه الزملاء أن يجتمع به ثم يخبرهم بما يريد.
وأضاف أن اللواء الروينى طلب منه أن يعود الشباب من ميدان عبدالمنعم رياض إلى داخل التحرير "تحسباً لاحتمال تقدمهم باتجاه ماسبيرو"، كما طلب أن ينزلوا من أعلي كوبري أكتوبر ومن أعلى أسطح العمارات؛ وخاصة المقابلة للمتحف حيث تكشف ما يجري بداخله, فقال له في حزم: "كيف أقنعهم بذلك وقد تعرضوا للقتل والاعتداء أمس دون أن تتحركوا لتدافعوا عنهم, وهم الآن يقومون بتأمين إخوانهم من أعلي الأسطح حتى لا يتكرر العدوان عليهم ثانية".
قال إن الرويني أخبره "بأن ما حدث بالأمس لن يتكرر وأنهم لن يسمحوا بالاعتداء على المتظاهرين مرة ثانية"، مهدداً بأنه يمكن أن يستخدم القوة لإجبارهم على النزول, فقال له البلتاجي: "وما الذي يضمن لهم عدم تكرار الاعتداء فمن حق الشباب أن يدافعوا عن أنفسهم، خاصة أن المعتدين ليسوا مجرد بلطجية وإنما هم قوات خاصة للنظام"، وطلب منه أن تصعد الدبابات فوق كوبري أكتوبر لتأمين ميدان عبدالمتعم رياض فوعد الرويني بذلك، وأكد له "أن ما حدث لن يتكرر.
اختتم تدوينته قائلاً: "هذه هي الحقيقة حيث مواقف الفخر لا مواقف التهمة, وهذه الوقائع يشهد عليها جميع من ذكرتهم، فضلا عن آلاف الشباب الطاهر الذين عاشوا تلك الأحداث بكل آلامها وبطولاتها, غير أن السيد شفيق "رئيس وزراء موقعة الجمل ووزير داخليته محمود وجدي الذي يقود الآن حملته الانتخابية" يلوون الحقيقة لأسباب انتخابية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى