توتير :النشيد الوطني في عهد شفيق.. "يا شبشب الهنا"

 

لقطة من محاولة الاعتداء على أحمد شفيق يوم الانتخابات
 
شهدت الانتخابات الرئاسية المصرية مجموعة من الوقائع الغريبة سواء كانت للناخبين أو حتى المرشحين أنفسهم.
كانت الواقعة الأبرز بالنسبة للمرشحين هي الاعتداء بالأحذية على الفريق أحمد شفيق مرشح الرئاسة أثناء خروجه من مدرسة فاطمة عنان بالقاهرة الجديدة بعد إدلائه بصوته، علمًا بأن هذا هو الاعتداء الثاني على شفيق بعد أن قذفه مواطن بأسوان بحذائه أثناء فترة الدعاية.
ولم يترك مستخدمو "الفيس بوك" و"تويتر" هذه الفرصة،وظهرت في الحال الآلاف من التعليقات الساخرة والنكات، ومنها أن "أحمد شفيق غادر القاهرة بعد الحادثة وذهب إلى مدينة "الرباط"، وقال البعض: "إن مؤيدي شفيق سيغمسون إصبعهم في "الورنيش" بدلًا من الحبر الفسفوري"، ثم أطلق الآخرون عليه "شفيق موحد الجزمتين في الوجه القبلي بأسوان، والبحري بالقاهرة"، و"شفيق دائمًا ما كان "يلمّع" نفسه بنفسه"، بالإضافة إلى "أحيانًا تستطيع جزمة واحدة أن تعبر عما في داخل القلوب"، وأخيرًا "توقعات بتحويل اسم حملة شفيق إلى "جازمون".
كما اقترحت بعض الصفحات أن يكون النشيد الوطني في حال فوز "شفيق" هو أغنية قديمة للفنان عبد العزيز محمود اسمها "يا شبشب الهنا"، في إشارة إلى تكرار هذه الواقعة.
ومن المضايقات التي تعرض لها الناخبون إصرار رئيس لجنة مدرسة "محمد فريد" بالزاوية الحمراء على إجبار ناخب ملتح على حلق لحيته حتى يسمح له بالتصويت، وذلك بدعوى أن صورته في البطاقة الشخصية من دون لحية.
 وكان مواطن بمركز "أبو المطامير" في محافظة البحيرة قد أصر على الدخول حتى باب اللجنة المقيد بها للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية اليوم ممتطيًا صهوة حماره، وتسابق الناخبون لإفساح الطريق له حتى يتسنى له الدخول والتصويت بسلاسة ويسر.
ومن بين الطرائف في هذه الانتخابات ولادة إحدى مندوبات الفريق أحمد شفيق، داخل لجنة التصويت.
وكانت كاميليا السيد إبراهيم من قرية" الولجا "قد شعرت بآلام الوضع داخل اللجنة أثناء مراقبتها العملية الانتخابية، فتم نقلها لمستشفى كفر شكر بالقليوبية حث وضعت مولودها هناك، وأطلقت عليه اسم "شفيق"، وتم انتداب إحدى السيدات مكانها.
المشهد

مواضيع مشابهة