في سابقة نادرة سيسجلها تاريخ العسكرية المصرية.. أقسم خريجو الكليات العسكرية "يمين الولاء" لأول رئيس مدنى من خارج المؤسسة العسكرية منذ ثورة يوليو 1952؛ تأكيدًا على ثبات قيم القوات المسلحة بصرف النظر عن خلفية الرئيس ومرجعيته العسكرية.
كانت حفلات التخرج العام الماضى فى أول دفعة بعد ثورة يناير، وفي ظل فراغ مقعد رئيس الدولة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك قد شهدت مراسم بسيطة فى حفلات رمزية، حيث أدي خريجو كلية الدفاع الجوي والكلية البحرية يمين الولاء العسكري دون تغيير أيضًا بحضور المشير طنطاوى بعد تخريج عدد من الكليات معا.
أداء قسم "الإخلاص" لرئيس الجمهورية هذا العام جاء ليحسم جدلا دار حول إمكانية تغيير القسم وحذف مقطع "الإخلاص لرئيس الجمهورية أو تعديله"، ولينفى آراء كثيرة تم مناقشتها حول وجود صراع على السلطة بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية، وليثبت بما لا يدع مجالا للشك أن القوات المسلحة ترعى مصالح البلاد، وتحافظ على شرعية البلاد وليس على شخص الرئيس.
وينص يمين الولاء العسكرى على: "أقسم بالله العظيم أن أكون جنديًا وفيًا لجمهورية مصر العربية، محافظا على أمنها وسلامتها، حاميا ومدافعا عنها في البر والبحر والجو، داخل وخارج الجمهورية، مخلصا لرئيس الجمهورية، مطيعا للأوامر العسكرية، ومحافظا على سلاحي، لا أتركه قط حتى أذوق الموت، والله على ما أقول شهيد".
للمرة الأولى منذ ثورة 1952.. يمين الولاء العسكرى لأول رئيس مدنى للجمهورية
قسم الأخبار
Thu, 05 Jul 2012 10:58:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى