قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن عمر سليمان، الذي كان أحد أعمدة نظام مبارك، تمتع بعلاقات وثيقة مع كبار مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية على مدار سنوات، ونسق عن قرب مع مسؤولي الدولة العبرية القضايا المتعلقة بالاستقرار الإقليمي وعمل كجسر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتناولت الصحيفة رد فعل بنيامين بن إليعازر، عضو الكنيست الإسرائيلي الوزير السابق، على رحيل سليمان، بقوله إن قلبه يؤلمه لذلك، «فكان سليمان رجلا يؤمن بالسلام لأجل مصر ليس لصالح إسرائيل ولكن لصالح مصر»، حسب قوله.
وأضاف بن إليعازر قائلا إن سليمان كان «وطنيا وكانت لديه معرفة مذهلة بالعالم، ولو لجأنا إليه في شيء ما، كان دائما يرد علينا في نفس اليوم».
وتنقل الصحيفة عن موردخاي كيدار، الخبير المخضرم بشؤون الشرق الأوسط في مركز بيجين السادات للدراسات الاستراتيجية بجامعة بار إيلان الإسرائيلية، قوله: «لقد كنا حلفاء في مواجهة المتشددين الإسلاميين، ولقد حاربناهم وكذلك فعل هو».
وتتابع «جيروزاليم بوست» قائلة إن «المخابرات المصرية كانت مثل الموساد والشين بيت معا، كانت تتناول الشؤون الاستخباراتية الداخلية والخارجية».
ويشير كيدار إلى أن المخابرات كانت مؤسسة قوية للغاية، دولة داخل دولة، وكانت الكيان الرئيسي الذي يحمي استقرار الرئاسة ومن ثم الدولة، وكان سليمان يلتقي مبارك يوميا، وهي مكانة لم يحصل عليها أي وزير آخر، وكان الرئيس يستمع إليه جيدا بحكم منصبه».
ويتابع: «سليمان كان يمثل طبقة علمانية صغيرة في المجتمع المصري، كانت ثرية وفاسدة، ولهذا كان مناهضا للإسلاميين»، على حد قوله.
خبير إسرائيلي: تحالفنا مع عمر سليمان ضد «المتشددين الإسلاميين»
بوابة المصري اليوم
Fri, 20 Jul 2012 18:14:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى