19/06/2019
21/07/2012
بالصور.. كبير الياوران وطنطاوى وعنان يتقدمون مشيعى جنازة سليمان.. وهتافات ضد المرشد
جنازة اللواء عمر سليمان
شيعت حشود عصر اليوم السبت جثمان اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، رئيس جهاز المخابرات العامة السابق فى جنازة عسكرية، من مسجد آل رشدان بمدينة نصر.
وتقدم المشيعين، اللواء أركان حرب عبدالمؤمن فودة كبير الياوران موفد عن رئيس الجمهورية، والمشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى، ورئيس الوزراء د.كمال الجنزورى ، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وأم صلاة الجنازة الدكتور علي جمعة مفتى الديار المصرية، فيما احتشد الآلاف من أنصار اللواء سليمان داخل المسجد وخارجه، ورددوا هتافات مطالبة بالحفاظ على مصر فى هذه المرحلة المهمة، كما رددوا هتافات مناهضة للمرشد العام للإخوان المسلمين.
وكان اللواء سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة السابق قد توفى فى ساعة مبكرة من صباح الخميس الماضى بمستشفى (كليفلاند) بالولايات المتحدة.
يذكر أن إدارة المستشفى كانت قد أصدرت بيان أكدت فيه أن اللواء سليمان توفى نتيجة مضاعفات من الداء النشوانى، وهو مرض يصيب القلب والكليتين وأجهزة أخرى بالجسم.
.
20/07/2012
جثمان «عمر سليمان» يصل القاهرة فجر السبت.. وتشييع الجنازة من «آل رشدان» ظهرا
قالت مصادر في مطار القاهرة الدولي، إنه «تم تأجيل وصول جثمان اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، من الولايات المتحدة لمدة 24 ساعة، لأسباب متعلقة بالإجراءات في أمريكا».
وأوضحت المصادر أنه «من المنتظر وصول الجثمان، فجرالسبت، على متن طائرة خاصة قادمة من أمريكا، برفقة ابنتيه، على أن يتم تشييع الجثمان من مسجد آل رشدان عقب صلاة الظهر».
واتخذت سلطات الأمن مجموعة من الإجراءات الأمنية المعتادة في مثل تلك الحالات، لتأمين وصول الجثمان وخروجه من المطار، وكذلك تأمين الشخصيات التي ستتواجد في المطار لاستلام الجثمان.
ومنذ مساء الخميس، قامت قوات الأمن بنشر الأكمنة على الطرق المؤدية لمداخل المطار، كما تم تشديد الرقابة الأمنية على مداخل ومخارج الصالات المختلفة، وانتشرت عناصر من الأمن بالزي الملكي في معظم أرجاء المطا،ر بالإضافة إلى العناصر المتواجدة بالزي الرسمي.
كما اتخذت سلطات المطار كافة الإجراءات لاستقبال الوفود والشخصيات العربية المتوقع حضورها للقاهرة للمشاركة في تشيع الجثمان وتقديم واجب العزاء، دون أي تأثير على حركة السفر والوصول المعتادة.
جثمان «عمر سليمان» يصل القاهرة فجر السبت.. وتشييع الجنازة من «آل رشدان» ظهرا
أ.ش.أ,هشام ياسين,يوسف العومي
Fri, 20 Jul 2012 13:00:00 GMT
رئيس «المراسلين الأجانب»: عمر سليمان كان مصابًا بسرطان الدم منذ سنوات
قال فولك هارد، رئيس جمعية المراسلين الأجانب في مصر، مراسل جريدة «ديرشبيجل» الألمانية بالقاهرة، إن «من يدعي أن عمر سليمان توفي بمؤامرة لقتله يعتبر ساذجاً»، مضيفا أن «سليمان مات بسبب إصابته بمرض سرطان الدم منذ سنوات، وبسبب أمراض السكر».
أضاف «هارد» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «سليمان لم يكن دوره مؤثرًا في الآونة الأخيرة، نظراً لكبر سنه وعدم استطاعته تحمل المسؤولية بسبب المرض، ووفاته حاليا ليست خسارة لمصر».
وأشار إلى أن «كثيرين حاولوا نفي إصابة عمر سليمان بمرض السرطان، مثلما حدث مع مبارك الذي كان مصابًا بسرطان في البنكرياس، والكثير حاول أن ينفي ذلك لكن التقارير الطبية الألمانية أثبتت إصابة مبارك بالسرطان».
وأوضح رئيس جمعية المراسلين الأجانب أنه «كان متوقعا وفاة عمر سليمان بسبب الأمراض التي كان يعاني منها، ويستبعد ان تكون وفاة نائب الرئيس السابق بفعل مؤامرة».
رئيس «المراسلين الأجانب»: عمر سليمان كان مصابًا بسرطان الدم منذ سنوات
فادي فرنسيس
Fri, 20 Jul 2012 15:04:00 GMT
جثمان عمر سليمان يغادر أوهايو إلى مصر على متن طائرة خاصة
غادر جثمان اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، الولايات المتحدة، الجمعة، على متن طائرة خاصة أقلعت من مطار خاص بولاية أوهايو الأمريكية متجهة إلى القاهرة.
وقال مصدر دبلوماسي مصري، في الولايات المتحدة: إن «الطائرة ستصل إلى القاهرة فجر السبت».
وذكر بيان مستشفى كليفلاند، بولاية أوهايو، التي كان يعالج فيها عمر سليمان منذ الاثنين الماضي، أنه «توفي نتيجة مضاعفات من الداء النشواني، وهو مرض يصيب القلب والكليتين وأجهزة أخرى بالجسم».
جثمان عمر سليمان يغادر أوهايو إلى مصر على متن طائرة خاصة
أ.ش.أ
Fri, 20 Jul 2012 17:54:00 GMT
خبير إسرائيلي: تحالفنا مع عمر سليمان ضد «المتشددين الإسلاميين»
قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن عمر سليمان، الذي كان أحد أعمدة نظام مبارك، تمتع بعلاقات وثيقة مع كبار مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية على مدار سنوات، ونسق عن قرب مع مسؤولي الدولة العبرية القضايا المتعلقة بالاستقرار الإقليمي وعمل كجسر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتناولت الصحيفة رد فعل بنيامين بن إليعازر، عضو الكنيست الإسرائيلي الوزير السابق، على رحيل سليمان، بقوله إن قلبه يؤلمه لذلك، «فكان سليمان رجلا يؤمن بالسلام لأجل مصر ليس لصالح إسرائيل ولكن لصالح مصر»، حسب قوله.
وأضاف بن إليعازر قائلا إن سليمان كان «وطنيا وكانت لديه معرفة مذهلة بالعالم، ولو لجأنا إليه في شيء ما، كان دائما يرد علينا في نفس اليوم».
وتنقل الصحيفة عن موردخاي كيدار، الخبير المخضرم بشؤون الشرق الأوسط في مركز بيجين السادات للدراسات الاستراتيجية بجامعة بار إيلان الإسرائيلية، قوله: «لقد كنا حلفاء في مواجهة المتشددين الإسلاميين، ولقد حاربناهم وكذلك فعل هو».
وتتابع «جيروزاليم بوست» قائلة إن «المخابرات المصرية كانت مثل الموساد والشين بيت معا، كانت تتناول الشؤون الاستخباراتية الداخلية والخارجية».
ويشير كيدار إلى أن المخابرات كانت مؤسسة قوية للغاية، دولة داخل دولة، وكانت الكيان الرئيسي الذي يحمي استقرار الرئاسة ومن ثم الدولة، وكان سليمان يلتقي مبارك يوميا، وهي مكانة لم يحصل عليها أي وزير آخر، وكان الرئيس يستمع إليه جيدا بحكم منصبه».
ويتابع: «سليمان كان يمثل طبقة علمانية صغيرة في المجتمع المصري، كانت ثرية وفاسدة، ولهذا كان مناهضا للإسلاميين»، على حد قوله.
خبير إسرائيلي: تحالفنا مع عمر سليمان ضد «المتشددين الإسلاميين»
بوابة المصري اليوم
Fri, 20 Jul 2012 18:14:00 GMT
عمر سليمان.. الصندوق الأسود الصامت
عمر سليمان توفي يوم أمس في مستشفى بالولايات المتحدة الأميركية (وكالة الأنباء الأوروبية)
محمد أعماري
مثل باقي العسكريين والأمنيين في كل بلاد الدنيا، أمضى اللواء عمر سليمان حياته صامتا، وكانت كلماته معدودة جدا، ولشدة ما تكون هذه الكلمات محسوبة بدقة فإنها غالبا ما تنسى في اليوم التالي لخروجها من فم قائلها.
فقد جرت العادة بأن يخرج من شغلوا مناصب -مثل التي شغلها سليمان- عن صمتهم ويتكلمون بعد موت أو سقوط من كانوا أذرعهم اليمنى، لكن سليمان ظل علبة مغلقة على أسرار النظام المصري السابق إلى أن مات في 19 يوليو/تموز 2012 بمستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة.
غير أن الله كتب لعمر محمود سليمان -وهو اسمه الكامل- أن يقرأ يوم 11 فبراير/شباط 2011 أمام الكاميرا كلمات هي بدورها معدودة ومحسوبة بدقة، لكنها ستبقى محفورة في ذاكرة التاريخ المصري.
خيوط كثيرة
سيذكر المصريون عن عمر سليمان أشياء ومواقف كثيرة، لكن أشهر ما سيرسخ عنه في الأذهان وستتناقله الأجيال هو هذه الكلمات: "بسم الله الرحمن الرحيم. أيها المواطنون، في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد، والله الموفق والمستعان".
وكما كان غامضا وصامتا في حياته، اعتبر البعض وفاته غامضة، حيث جاءت مفاجئة، إذ لم يسبق أن أُعلن عن إصابته بمرض أو خضوعه لعلاج، ويزيد من غموضها -حسب أصحاب هذا الرأي- غموض ظروف خروجه من مصر.
كان لنظام مبارك أركان كثيرة يعتمد عليها، لكن عمر سليمان -الذي ولد بمحافظة قنا بصعيد مصر في بداية ثلاثينيات القرن الماضي- تميز عن باقي هذه الأركان بكونه كان يمسك بملفات عديدة، ويحرك خيوطا كثيرة.
ففي يده كان ملف المصالحة الفلسطينية التي ظل النظام المصري السابق يرفض أن يزاحمه فيها أي نظام عربي أو إقليمي آخر، وعلى مكتبه كانت تطبخ قرارات التعامل مع الإسلاميين، من جماعة الإخوان المسلمين المصرية إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية وحزب الله اللبناني، حتى إن بعض من طالبوه بالترشح للانتخابات الرئاسية الماضية رفعوا شعار "انزل انزل ماتسيبناش للإخوان".
ومن تحت أنظاره أيضا كانت تمر السياسات التي تعامل بها النظام السابق مع إيران والسودان وسوريا ولبنان، وكذا العلاقة مع دول حوض النيل ودول الخليج، وغيرها من القضايا الساخنة التي كانت ولا تزال تعج بها المنطقة، حتى صار ينافس وزير الخارجية في مهامه.
إنقاذ ما يمكن إنقاذه
عمر سليمان ترشح للانتخابات الرئاسية الماضية وتم رفض ترشيحه (الفرنسية)
ملف السلام والعلاقة مع إسرائيل كان بدوره يمر حتما من مكاتب جهاز المخابرات العامة الذي تولى سليمان رئاسته من 22 يناير/كانون الثاني 1993 إلى أن عينه مبارك نائبا له في 29 يناير/كانون الثاني 2011، وهو المنصب الذي تولاه أياما معدودة تعرض خلالها لمحاولة اغتيال أدت إلى وفاة اثنين من حراسه الشخصيين وسائقه الخاص.
منصب ظل شاغرا ثلاثين عاما، أي منذ تولي مبارك الحكم سنة 1981، وهو ما جعل الكثيرين يرون في سليمان القشة التي استنجد بها مبارك لعلها تنقذه من طوفان الثورة الشعبية التي خرجت في 25 يناير/كانون الثاني مطالبة بإسقاط نظامه، بل إن سليمان نفسه قال إنه تولى هذا المنصب "لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
ولشدة إمساك سليمان -وهو أول رئيس مخابرات مصري يُعلن اسمه وتظهر صورته في الإعلام- بموضوع السلام مع إسرائيل، ظهرت في الصحافة الإسرائيلية تقارير تتحدث عن أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا يرون أن هذا الرجل هو خير من يخلف مبارك، وأنه الأفضل والأقدر على ضمان استمرار السلام.
وعادت تقارير مماثلة تكرر الأمنية نفسها عندما أعلن سليمان في بداية أبريل/نيسان 2012 ترشحه للانتخابات الرئاسية المصرية، قبل أن ترفض اللجنة العليا للانتخابات ملف ترشحه، لعدم استيفائه الشروط المطلوبة في جمع التوكيلات المؤيدة لترشيحه.
وليس السلام وحده ما ضمنه سليمان لإسرائيل، فبعض التقارير تحدثت عن أن الرجل -الذي شارك في حربيْ 1967 و1973- كان له دور كبير في إتمام صفقة بيع الغاز المصري لإسرائيل بسعر زهيد، وبعد وفاته نقلت صحف إسرائيلية حزن بعض المسؤولين الإسرائيليين على رحيله.
وكما بدأ سليمان حياته في الجيش -الذي انضم إليه منذ شبابه عام 1954، وتخرج من الكلية الحربية، ثم تلقى تدريبا عسكريا إضافيا في أكاديمية فرونز بالاتحاد السوفياتي، وترقى في صفوفه حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة، ثم مديرا للمخابرات العسكرية- ها هو يودع الدنيا في جنازة عسكرية قررت الرئاسة المصرية تشييعه فيها.
العلاقة مع أميركا
"
الكثير من الحقوقيين والنشطاء ينظرون إلى مشوار عمر سليمان نظرة سوداء سواد النظارات التي لم تكن تفارق عينيه، والتي كانت تخفي وراءها صندوقا أسود للنظام المصري السابق
"
ولا تقل العلاقة مع الولايات المتحدة أهمية عن العلاقة مع إسرائيل، لذلك أوكل النظام السابق جزءا كبيرا من ملفاتها إلى عمر سليمان، لكن أبرز ما طفا على السطح بهذا الخصوص هو اتهام سليمان ومخابراته بممارسة التعذيب -وكالة عن الاستخبارات الأميركية- في حق معتقلين بسجن غوانتانامو.
فقد قالت صحف أميركية إن سليمان وافق على أن تستجوب الاستخبارات المصرية معتقلين أحالتهم عليها نظيرتها الأميركية بعد أن عجزت عن الحصول على معلومات منهم.
ومن أشهر القصص في هذا المجال، تلك التي سبق أن نشرتها صحيفة نيويوركر، حيث قالت إن استخبارات سليمان عذبت معتقلا يعرف باسم ابن الشيخ الليبي تسلمته من الولايات المتحدة، وانتزعت منه اعترافات مفادها أن نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يتعاون مع تنظيم القاعدة، وأنه يحضر لتسليمه أسلحة بيولوجية وكيميائية.
هذه الاعترافات أخذها وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول إلى مجلس الأمن الدولي، وقدمها على أنها دليل على امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، وحاول استصدار قرار أممي بتوجيه ضربة عسكرية للعراق.
وتقول الصحيفة إن خلافا نشب بين "سي آي أي" ومكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" حول أيهما الأحق باستجواب المعتقل الليبي، وفي الأخير تم الاتفاق على إحالته للمخابرات المصرية، وتضيف أنه لما سأله ضباط "أف بي آي" فيما بعد لماذا أدلى باعترافات كاذبة، أخبرهم أنه انهار تحت "التعذيب الوحشي"، وأضاف "كانوا سيقتلونني، وكان علي أن أقول لهم شيئا".
هذه القضية وغيرها من الملفات الأمنية جعلت الكثير من الحقوقيين والنشطاء ينظرون إلى مشوار عمر سليمان نظرة سوداء سواد النظارات التي لم تكن تفارق عينيه، والتي كانت تخفي وراءها صندوقا أسود للنظام المصري السابق.
المصدر:الجزيرة + وكالات
كليفلاند: عمر سليمان توفي بمرض نادر
نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان
محمود التميمي- القاهرة - سكاي نيوز عربية
أفاد مراسلنا بالقاهرة بأن الطائرة التي تحمل جثمان نائب الرئيس المصري ومدير المخابرات العامة السابق عمر سليمان ستصل فجر السبت قبل بضع ساعات من تشييعه من مسجد آل رشدان للقوات المسلحة بمدينة نصر شرقي العاصمة المصرية.
وكانت مستشفى كليفلاند الأميركية قد ذكرت أن سليمان توفي بمرض نادر أثر على القلب والكلى أثناء إجرائه لفحوص طبية.
وتوفي سليمان الخميس عن عمر 76 عاما، حيث كان الرئيس المصري السابق حسني مبارك عينه نائبا له في الأيام الأخيرة قبل تنحيه وكان من أكثر مستشاريه تمتعا بثقته.
وعاد سليمان إلى الأضواء لفترة قصيرة حين رشح نفسه لانتخابات الرئاسة في مصر لكن مسعاه لم يكلل بالنجاح حين قالت لجنة الانتخابات الرئاسية إنه لم يحصل على العدد الكافي من المؤيدين لترشحه في إحدى المحافظات.
وذكرت مستشفى كليفلاند في بيان صدر الليلة الماضية "أن يوم الخميس الموافق 19 يوليو شهد وفاة اللواء عمر سليمان نتيجة مضاعفات الداء النشواني (أمايلويدوزيس) وهو مرض يؤثر على عدد من الأعضاء منها القلب والكلى".
وجاء في البيان أن سليمان دخل المستشفى الاثنين وتم تشخيص المرض بعد أن خضع لعدة فحوص.
وتجري الترتيبات لإعادة جثمان سليمان إلى مصر. وقالت صحيفة الأهرام إنه سيشيع في جنازة عسكرية يوم السبت.
اصابة مبارك بانهيار عصبي افقدته الوعي بعد سماع خبر وفاة عمر سليمان
أصيب الرئيس المخلوع حسنى مبارك بانهيار عصبى ودخل فى حالة غيبوبة فقد على أثرها الوعى، صباح اليوم الخميس فور علمه بنبأ وفاة نائبه وصديقه وكاتم أسراره اللواء عمر سليمان، حيث شاهد مبارك الخبر مكتوبا على شاشة التليفزيون، مما أصابه بذهول كامل ولم يصدق الخبر، وبدأ يهمهم بكلمات غير مفهومة قبل أن تتساقط دموعه بغزارة لمدة نصف ساعة كاملة، فقد على أثرها الوعى وساءت حالته النفسية بشدة.
وهرع الطاقم الطبى المعالج للمخلوع بقيادة العميد دكتور سامى مناع مدير مستشفى طرة، وحاولوا تهدئة مبارك إلا أن حالته النفسية باتت تسوء وامتنع مبارك عن الحديث مع الأطباء وطلب منهم الخروج من غرفته بالمستشفى، ورفض الامتثال لكل نصائحهم، ثم عاود البكاء بصوت عال، واضطر الأطباء إلى حقن الرئيس مبارك بحقن مهدئات ومنومات حفاظا على صحته ولراحته بصفة مؤقتة، حيث إن صحة مبارك “84 عاما” تدهورت بشكل ملحوظ منذ سوء نفسيته ورفضه تناول الأطعمة، علاوة على إصابته بأمراض القلب والشيخوخة”، وأنه لا يطيق أو يتحمل أية صدمات عصيبة قد تعصف بحياته فى أى لحظة.
وبحسب ما أفادت به مصادر طبية وأمنية من داخل مستشفى سجن طرة الكائنة بعنبر المزرعة بالمنطقة المركزية لسجون طرة.
كان اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، قد وافته المنية بمستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يجرى فحوصات طبية فيما أكد مقربون أن وفاته وفاة طبيعية وأنه كان يعانى من مشاكل فى صمام القلب مؤخرا، سافر على أثرها إلى ألمانيا فى الفترة الأخيرة لإجراء بعض التحاليل والفحوصات ثم عاد إلى القاهرة مرة أخرى ومنها إلى أبو ظبى قبل توجهه للولايات المتحدة. خلال الأيام الماضية من ألم شديد فى القلب تم خلالها نقله إلى مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية لحين وافته المنية هناك.
اخبار مصر : انباء عن اصابة الرئيس المصري السابق حسني مبارك بانهيار عصبي افقدته الوعي بعد سماع خبر وفاة عمر سليمان
Maram
Fri, 20 Jul 2012 08:01:05 GMT
انباء تؤكد مقتل عمر سليمان في تفجير دمشق في اجتماع فريق الامن السوري
رددت انباء مصدرها سوريا ان اللواء عمر سليمان كان متواجدا بالامس ضمن الفريق الامني الخاص بالرئيس السورى بشار الاسد وانه كان متواجدا فى الاجتماع الموسع الذى عقد امس فى مبنى امن الدولة بالعاصمة السورية وهو الاجتماع الذى تم استهدافه من الجيش السورى الحر ونتج عنه مقتل وزير الدفاع السورى ورئيس الاستخبارات ووزير الداخلية ورئيس الاركان واصابة ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري اصابة بالغه يرقد على اثرها بين الحياة والموت ،
وتسبب الهجوم فى اصابات بالغة للواء عمر سليمان نقل على اثرها على متن طائرة الى الولايات المتحدة ولكنه فارق الحياة هناك .
و أكدت شبكة الصحوة نقلا عن مصادر سورية ان عمر سليمان كان ضمن الفريق الامنى السوري مع وزير الدفاع الذى قتل أمس وأصيب اصابات بالغة ونقل على اثرها الى أمريكا ومات هناك ….
انباء تؤكد مقتل عمر سليمان في تفجير دمشق اثناء تواجده في اجتماع فريق الامن السوري
Maram
Fri, 20 Jul 2012 08:27:33 GMT
الصحف الأمريكية: وفاة سليمان غامضة .. وإسرائيل تبكيه
قالت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية أن وفاة اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، جاءت بمثابة مفاجأة، نظراً لعدم وجود أي تقارير مسبقة عن مرضه أو عن ذهابه للولايات المتحدة لتلقي العلاج.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك حالة من التضارب والغموض حول وفاة سليمان، حيث قالت وكالة رويترز للأنباء أن سليمان توفي فجأة أثناء خضوعه لفحص طبي، فيما قالت جريدة الأهرام المصرية أنه توفي في مستشفى بمدينة كليفلاند الأمريكية، وذلك دون أي إشارة لسبب الوفاة.
ونقلت الصحيفة عن السفير المصري بالولايات المتحدة، نبيل فهمي، قوله: "أعتقد أن الكثير من الأسرار ستموت معه"، واصفاً عمر سليمان بأنه كان "مهنياً".
في حين قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أنه على الرغم من تراجع نفوذه ودوره بشكل كبير في الآونة الأخيرة خاصة بعد فوز محمد مرسي برئاسة البلاد، وهو مرشح الجماعة التي أفنى سليمان عمره في قمعها، إلا أن الكثيرين سيذكرونه بأنه رجل مبارك الذي داس بحذائه على رقاب معارضي النظام.
ولفتت إلى أن سليمان لعب عدة أدوار مهمة خلال حياته في جهاز المخابرات كان ابرزها دوره في عمليات الترحيل السرية، حيث كان جهاز الإستخبارات الأمريكية يرسل المشتبه بهم في العمليات الإرهابية للسجون المصرية حيث يشرف سليمان على تعذيبهم. وأشارت إلى أن السفير الأمريكي في القاهرة سابقاً، إدوارد والكر، كان يصفه بأنه "ليس حساساً".
وأضافت بأن مهمته الأساسية كانت تتمثل في محاربة الإخوان المسلمين داخل مصر، وحركة حماس داخل غزة، وأن ذلك جعله أكثر المسؤولين المصريين الذين يثق فيهم الإسرائيليون، وأكسبه علاقات قوية مع كبار المسؤولين الإسرائيليين.
بدوره أعرب عضو الكنيست الإسرائيلي، بنيامين بن إليعازر، عن حزنه لوفاة سليمان واصفاً إياه بأنه كان "رجلاً مصرياً وطنياً، وأحد القوى الرئيسية في إضعاف حركة حماس".
ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية عن بن إليعازر قوله: "أنا أقدر نزاهته وقدرته على إخبار الناس ما يفكر فيه"، وأضاف أنه "كان يتمتع بعلاقات ممتازة مع كبار المسؤولين بوزارة الدفاع الإسرائيلية"، معتبراً أن وفاته "خسارة للشعب المصري".
الصحف الأمريكية: وفاة سليمان غامضة .. وإسرائيل تبكيه
قسم الأخبار
Fri, 20 Jul 2012 07:06:00 GMT
مدير مكتب عمر سليمان يكشف تفاصيل رحلة مرضه واللحظات الأخيرة
كشف حسين كمال، مدير مكتب نائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سليمان، الذي وافته المنية فجر أمس الخميس 19 يوليو الحالى، عن رحلة اللواء سليمان مع المرض واللحظات الأخيرة قبل وفاته.
ونفى حسين كمال فى مداخلة تليفونية مع برنامج نادى العاصمة على القناة الفضائية المصرية، مساء أمس أن يكون سليمان توفى بطريقة غير طبيعية، مؤكدا أن الحالة الصحية لعمر سليمان بدأت فى التدهور منذ 3 أشهر نتيجة حزنه الشديد لما يحدث فى مصر، مستخدما تعبير الجراح الموجودة فى الوطن العزيز.
أشار كمال إلى أن ذلك تسبب فى عدم إقبال اللواء سليمان على الطعام تماما نتيجة حالة الاكتئاب التى عاشها، مما أدى إلى انهيار فى قواه الجسمانية، حتى أصيب بالهزال تم على أثره نقله إلى مستشفى وادى النيل التى شخصت الحالة على أنها ضعف فى عضلة القلب أدى إلى قصور فى عمل الكلي، مما أدى فى النهاية إلى وجود مياه فى الرئة.
وأضاف: نصح وقتها بالذهاب إلى ألمانيا لتلقى العلاج وبالفعل أزيلت المياه، واستقرت حالته وسافر بعدها إلى أبو ظبي، غير أن المشكلة تكررت مرة أخرى هناك، وتلقى العلاج على أعلى مستوى ثم نصح بعد ذلك بالسفر إلى كليفلاند للقضاء على المشكلة تماما، وبالفعل سافر إلى هناك وتم تشخيص الحالة أيضا ضعف فى عضلة القلب، غير أن الأطباء قالوا إن حالته يمكن علاجها بالتدخل الجراحى أو بالأدوية واستقروا على الأدوية.
وتابع كمال: "كان آخر اتصال بينى وبين عمر سليمان كان الأربعاء 18 يوليو، وكانت حالته الصحية جيدة للغاية، وتمت إزالة المياه التى كانت موجودة على الرئة، وكان نايم فترة جيدة وقام بعدها فايق وتحدث معى وكان صوته دافئ جدا، وفى الساعة الرابعة والنصف فجر الخميس كان قضاء الله".
وأكد حسن كمال أن الجنازة ستكون يوم السبت والعزاء يوم الأحد عقب صلاة العشاء فى المسجد الكائن خلف سيتى ستارز، مؤكدا أن عمر سليمان عاش بطلا ومات بطلا، وأن من يشمتون فيه الآن أو يتطاولون عليه لا يستطيع أحد منهم أن يقدم واحد على 100 مما قدمه هذا الرجل العظيم.
مدير مكتب عمر سليمان يكشف تفاصيل رحلة مرضه واللحظات الأخيرة في حياته
قسم الأخبار
Fri, 20 Jul 2012 10:32:00 GMT
المرض الذي توفي به عمر سليمان و سر لحظاته الأخيرة
قالت مستشفى «كليفلاند» الأمريكية؛ إن عمر سليمان توفي نتيجة لمرض «أميلويدوزيس» أو ما يُعرف بداء «النشواني».
المستشفى -الموجود بولاية أهايو- أصدرت بيانًا مقتضبًا حسب "الشروق" ردًا على استفسارها عن وفاة رئيس جهاز المخابرات السابق، قالت فيه إن «سليمان فارق الحياة بسبب مضاعفات من الداء النشواني، وهو مرض يصيب أجهزة متعددة بما في ذلك القلب والكلى».
وحسب بيان كليفلاند؛ فإن عمر سليمان وصل المستشفى «يوم الاثنين حيث تم اكتشاف المرض بعد خضوعه لفحوص طبية متعددة». وداء النشواني عبارة عن ترسب البروتين النشواني في الأنسجة الحية والأعضاء، يعتبره الكثيرون مرضاً مناعياً مجهول السبب.
وكان مصدر دبلوماسي بالسفارة المصرية في العاصمة الأمريكية؛ قد صرح بأن «سبب وفاة نائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سليمان هو إصابته بسكتة قلبية مفاجئة؛ وذلك أثناء قيامه بإجراء فحوصات طبية في مستشفى كليفلاند». ووفقًا لمصادر «بوابة الشروق» في واشنطن؛ كما قالت مصادر دبلوماسية فإن «السفارة المصرية لم تكن تعلم مسبقًا بوجوده داخل الأراضي الأمريكية».
وكان مصدر بالخارجية الأمريكية قد أكد في وقت سابق؛ أن قدوم عمر سليمان لمدينة كليفلاند، حيث وافته المنية فجر يوم الخميس لم تكن له أي ترتيبات رسمية، وأنه جاء مثل أي مواطن آخر للعلاج في المستشفيات الأمريكية.
المرض الذي توفي به عمر سليمان و سر لحظاته الأخيرة
قسم الأخبار
Fri, 20 Jul 2012 01:41:00 GMT
19/07/2012
عمر سليمان.. ملفات واتهامات من الغاز الى التعذيب بالوكاله
سيبقى عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس جهاز المخابرات، لغزا محيرا بما تولاه من ملفات غاية في الخطورة والحساسية، جعلته عن حق «الصندوق الأسود» لنظام مبارك، الذي يملك من الأسرار ما يمكنه أن يكشف الكثير عن أشخاص غادروا السلطة وآخرين مازالوا يصارعون كي يبقوا في سدتها.
ويضيف ميلمان أن سليمان منذ توليه منصبه كرئيس للمخابرات العامة المصرية وهو يقيم اتصالات دائمة مع معظم قادة الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، الموساد الشاباك وأمان».
وكشفت وثيقة للخارجية الأمريكية، سربها موقع «ويكيليكس» يعود تاريخها إلى عام 2008 وجود اتصال يومي بجهاز المخابرات العامة المصرية ووزارة الدفاع الإسرائيلية، وبحسب الوثيقة فإن ديفيد هاشام، مستشار وزارة الدفاع الإسرائيلية، كان يمدح اللواء عمر سليمان بشدة ويؤكد أن الخط الساخن بين وزارته والمخابرات المصرية يعمل بشكل يومي.
لعب عمر سليمان «دورًا مفصليًا في توثيق علاقات التعاون العلني والسري» بين مصر وإسرائيل، بحسب يوسي ميلمان، محرر الشؤون الاستخباراتية في صحيفة «هاآرتس»، الذي أضاف أن سليمان هو الرمز الأبرز لهذه العلاقة منذ توليه قيادة المخابرات المصرية في 1993.
صفقة الغاز
لعب اللواء عمر سليمان دورًا محوريًا في التحضير والتوقيع على اتفاقية تصدير الغاز الطبيعي المصري إلى إسرائيل، في 2005 وتشير مراسلات بينه وبين وزير البترول الأسبق سامح فهمي إلى أن هذا الدور يرجع إلى بداية عام 2000 تقريبًا، حين أرسل لفهمي الجدول الزمني لتزويد إسرائيل بالغاز الطبيعي المصري.
في بداية 2004، أرسل سليمان لوزير البترول وقتها سامح فهمي مشروع الاتفاقية، وفي إبريل 2005 أرسل له «مذكرة التفاهم الخاصة بشراء ونقل الغاز الطبيعي عبر خط الأنابيب بين الحكومة الإسرائيلية والحكومة المصرية»، وأبلغه أن وزير البنية التحتية بنيامين بن أليعازر «يرغب في توقيع مذكرة التفاهم مع توقيع شركة الكهرباء الإسرائيلية وشركة EMG عقد توريد الغاز». وهو ما حدث بالفعل.
المصالحة الفلسطينية
منذ توليه قيادة المخابرات العامة المصرية، عام 1993، تولى اللواء عمر سليمان، بتكليف من الرئيس المخلوع، حسني مبارك، إدارة الملف الفلسطيني، بكل جوانبه، سواء التفاوض مع الجانب الإسرائيلي بعد أوسلو، أو عقد الصفقات بين الجانبين، أو ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، وصولًا إلى ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.
في نوفمبر 2004، أُعلن من باريس عن وفاة الزعيم الفلسطيني، الذي استطاع أن يوحد الشعب الفلسطيني بكافة فصائله خلفه، ياسر عرفات. تبدأ الخلافات بين الفصائل في الظهور مبكرًا، ما جعل مصر تدعو إلى حوار للفصائل الفلسطينية في القاهرة، برعاية سليمان في مارس 2005، قبل خمسة شهور من الانسحاب الإسرائيلي، أحادي الجانب، من قطاع غزة في أغسطس 2005.
في نفس الشهر قام سليمان بزيارة مكوكية، إلى رام الله وغزة، وكان أرفع شخصية تلقي كلمة في هذه المناسبة، في المجلس التشريعي الفلسطيني. تلى ذلك فتح معبر رفح الحدوددي بين مصر وقطاع غزة، ثم انقلاب حماس على السلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة، ليبدأ أول انقسام وصراع مسلح فلسطيني- فلسطيني في تاريخ القضية، ومعه قام اللواء عمر سليمان بعدد من اللقاءات والجولات في محاولة لوقف الاقتتال بين حركتي حماس وفتح، من بينها لقائه في دمشق خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في أكتوبر 2006، ثم في القاهرة في نوفمبر من نفس العام.
توالت اللقاءات بقيادات حماس وفتح وبقية الفصائل الفلسطينية، نجحت جهود المخابرات المصرية بقيادة عمر سليمان في وقف الاقتتال الفلسطيني_ الفلسطيني، إلا أنها فشلت في عقد المصالحة الفلسطينية.
بعد الثورة اتهمت حركة حماس، على لسان رئيس مكتبها السياسي، خالد مشعل، اللواء عمر سليمان بتعمد إفشال المصالحة الوطنية الفلسطينية، من خلال رفضه على ملاحظات حماس على الورقة المصرية التي قدمتها المخابرات، إلا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نفى الاتهام، وقال إن سليمان: «لم يعطل شيئًا على الإطلاق، وكان حريصا كل الحرص على المصالحة».
التعذيب بالوكالة
لم تتناول الصحافة المصرية الأمر بقدر ما أثارته الصحف الغربية كثيرا وتحدثت عنه وسبرت أغواره، إنه مشروع الاستجواب بالوكالة الذي اتبعته الولايات المتحدة خلال العشرين عاما الماضية، وخاصة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
تقول جين ماير، الصحفية الاستقصائية الأمريكية صاحبة كتاب «الجانب المظلم»، الذي يتناول مشروع الاستجواب بالوكالة، في مقال بمجلة «نيويوركر» الأمريكية «منذ سنة ١٩٩٣وعمر سليمان يرأس جهاز المخابرات العامة، وفي العموم كان رجل الولايات المتحدة فيما يتعلق ببرنامج الترحيل السري الذي كان متبعا من قبل المخابرات المركزية الأمريكية، حيث تتعقب الأخيرة المشتبه في تورطهم في (منظومة الإرهاب)، وتقوم باختطافهم من أي مكان بالعالم، وتسلمهم للسلطات المصرية ليخضعوا للاستجواب، وغالبا ما يكون ذلك تحت ظروف وحشية».
وتستشهد «ماير» بما جاء في كتاب «الطائرة الشبح»، للكاتب الصحفي والباحث ستيفن جراي، «منذ بداية التسعينيات، وسليمان يتفاوض مباشرة مع كبار المسؤولين في المخابرات المركزية الأمريكية، وكانت كل عملية ترحيل تتم بموافقة من أعلى المستويات في جهازي المخابرات المصري والأمريكي»، ويضيف جراي في كتابه، أن إدوارد س. واكر، سفير الولايات المتحدة الأسبق في مصر، وصف عمر سليمان أنه «لامع وواقعي».
ويضيف «واكر» أنه كان واعيا للجانب السلبي فيه، فيقول: «كنت واعيا لبعض الجوانب السلبية المتورط بها المصريون مثل التعذيب وما شابه».
وهو ما أكده رون زوسكيند، الصحفي الأمريكي وكبير محرري الشؤون الدولية بوول ستريت جورنال السابق، لشبكة «إيه بي سي» الأمريكية الإخبارية في تصريح لها في ٢٠١١ عقب تولي «سليمان» منصب نائب رئيس الجمهورية، حيث قال «زوسكيند»: «عندما طلبت المخابرات الأمريكية من سليمان عينة من الحمض النووي لأحد أقارب أيمن الظواهري، عرض سليمان أن يرسل لهم ذراعا كاملة لأحد أقاربه».
وذكر «زوسكيند» في كتابه «مذهب الواحد في المائة» قصة احتجاز «ابن الشيخ الليبي»، التي تعتبر أشهر قضايا «الاحتجاز بالوكالة» التي تمت بمعرفة المخابرات المصرية، حيث ألقت السلطات الباكستانية القبض على «الليبي» على الحدود مع أفغانستان، وتم تسليمه للولايات المتحدة وترحيله إلى مصر لاستجوابه هناك، بحسب ما جاء في كتاب «زوسكيند».
واستند كولين باول في خطابه أمام مجلس الأمن قبل ضرب العراق على اعترافات «الليبي» بأن هناك علاقة بين نظام صدام حسين وتنظيم القاعدة، وهي الاعترافات التي يفترض أن «الليبي» أدلى بها أمام رجال المخابرات المصرية، وبعد مرور عدة سنوات على احتلال العراق لم يتوفر خلالها أي أدلة سواء على وجود علاقة بين «القاعدة» ونظام صدام حسين، أو امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، عاد «الليبي» سنة ٢٠٠٦ وأكد أمام المخابرات الأمريكية أن اعترافاته كانت تحت وطأة التعذيب على يد المخابرات المصرية، وقال: «لقد كانوا يعذبونني.. وكان ينبغي أن أقول لهم شيئا.. لقد كانوا يقتلونني».
عمر سليمان.. ملفات واتهامات
أحمد بلال,مصطفى محيي
Thu, 19 Jul 2012 15:29:39 GMT
«الرئاسة» تنعى «سليمان».. وتؤكد: الجنازة عسكرية
أعلن ياسر علي، القائم بأعمال المتحدث باسم الرئاسة، أن رئاسة الجمهورية أرسلت برقية عزاء إلى أسرة الراحل اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، الذي وافته المنية، الخميس، بالولايات المتحدة.
وأضاف أن هناك ممثلاً عن الرئيس محمد مرسي سيحضر العزاء، مشيرًا إلى أنه سيتم تشييع جثمان «سليمان» في جنازة عسكرية.
«الرئاسة» تنعى «سليمان».. وتؤكد: الجنازة عسكرية
خالد عمر عبد الحليم
Thu, 19 Jul 2012 14:47:00 GMT
هام : سليمان يتهمون أمريكا بالتخلص من الجنرال ويهددون بالتصعيد
بدأت مبكرا للغاية حملة التشكيك فى حقيقة وفاة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق فى مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة، حيث أطلق أنصاره وأعضاء حملته لخوض انتخابات الرئاسة الماضية، سهام الشك والريبة حول وفاته، مؤكدين أنها ليست طبيعية، وأن هناك شبهة جنائية فى الوفاة، متهمين الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف خلف مقتله خوفا من وصوله للحكم خلال السنوات القادمة، على حد زعمهم.
وقال حسن الغندور منسق الحملة، إنهم سينظمون وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية للقاهرة للمطالبة بطرد السفيرة الأمريكية والتنديد بمقتل نائب رئيس الجمهورية السابق، مؤكدا أنهم لن يتنازلوا عن حقه نهائيا حتى وإن وصل الأمر للتصعيد ضد أمريكا وممثليها فى مصر.
هذه الاتهامات غير الموثقة والتى تفتقد الأسانيد والأدلة، تعيد إلى الأذهان سيناريو مقتل الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، وما دار حولها من شبهات وشائعات، خاصة أن أحد المقربين من اللواء عمر سليمان يؤكد أنه تم تصفيته، للتخلص منه قبل أن يفتح صناديق أسراره التى تحوى مفاجآت خطيرة، تتعلق بملفات فى الداخل والخارج ومتورط فيها دولا وشخصيات ومؤسسات أمنية وسياسية كبرى.
أنصار عمر سليمان يتهمون أمريكا بالتخلص من الجنرال ويهددون بالتصعيد
walaa
Thu, 19 Jul 2012 11:03:00 GMT
جنازة عسكرية لعمر سليمان فور وصوله من أمريكا
كشفت مصادر مصرية مطلعة اليوم الخميس عن أنه سيتم إقامة جنازة عسكرية للواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق ورئيس جهاز المخابرات، وسوف يتم تحديد مراسم الجنازة والترتيبات الخاصة بها، فور وصول جثمانه من مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت صحيفة "اليوم السابع" أن السفارة المصرية، لدى الولايات المتحدة الأمريكية بدأت إجراءات نقل جثمان عمر سليمان، بعد وفاته فجأة أثناء إجرائه فحوصات طبية.
وأوضحت مصادر دبلوماسية، في واشنطن أن اثنتين من بنات سليمان، كانتا ترافقانه في واشنطن، أثناء رحلته.
وأشار مصدر مقرب من اللواء عمر سليمان إلى أن وفاته طبيعية وأنه كان يعانى من مشاكل في صمام القلب مؤخرا، سافر على أثرها إلى ألمانيا فى الفترة الأخيرة لإجراء بعض التحاليل والفحوصات ثم عاد إلى القاهرة مرة أخرى ومنها إلى أبو ظبى قبل توجهه للولايات المتحدة.
جنازة عسكرية لعمر سليمان فور وصوله من أمريكا
قسم الأخبار
Thu, 19 Jul 2012 11:03:00 GMT
عصام العريان عمر سليمان رحل عن دنيانا ومعه أسرار كثيرة.
أكد عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، أن اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، والذي وافته المنية اليوم، رحل عن دنيانا ومعه أسرار كثيرة.
وقال العريان، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ﻻ أجد أمام لحظة الموت إﻻ أن أقول إنا لله وإنا إليه راجعون. أفضى إلى ما قدم وبين يد رب هو أعلم به. ذهب ومعه أسرار كثيرة".
تعليق عصام العريان على وفاة عمر سليمان
قسم الأخبار
Thu, 19 Jul 2012 11:16:00 GMT