أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قتل 137 شخصا الجمعة برصاص قوات الأمن السورية في مدن عدة، بينهم امرأتان و10 أطفال، وفقا لمعارضين، وتزامن ذلك مع انطلاق تظاهرات مناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في مناطق عدة في جمعة حملت اسم " جمعة دير الزور.. النصر القادم من الشرق".
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 37 شخصا قتلوا فير دمشق وريفها، و33 شخصا في حماه، و20 في حلب، و14 بإدلب، و9 في حمص، و8 في درعا، و7 في دير الزور.ووردت أنباء أكدت سيطرة الجيش السوري الحر على 3 مبان للإذاعة والتلفزيون في حلب، مشيرة إلى تعرض المنطقة إلى قصف متواصل من قبل القوات السورية في محاولة منها لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وقال ناشطون إن القوات النظامية انسحبت من المنطقة، تاركة القناصة فقط، لافتين إلى انقطاع الاتصالات في المدينة.
وعلى صعيد آخر، تم القبض على مدير الأمن السياسي بريف دمشق العميد حسام حيدر، فيما أصيب ضابطان سوريان برتبة لواء بانفجار عبوة ناسفة في قطنا قرب دمشق.
ودارت اشتباكات بين القوات السورية والجيش الحر بتل شهاب لتأمين دخول المنشقين من الحرس الحدودي إلى الأردن.
أما في ريف دمشق، فوقعت اشتباكات عنيفة بمحيط فرع المخابرات الجوية في حرستا بريف دمشق، كما دارت اشتباكات وإطلاق نار في قطنا بريف دمشق.
ودارت اشتباكات أخرى بين القوات السورية والجيش الحر قرب مطار منغ العسكري بريف حلب، بينما تمكن الجيش الحر من السيطرة على فرع الأمن السياسي في حي الميادين بدير الزور.
كما أكدوا استمرار عمليات القصف التي استهدفت مناطق مختلفة من البلاد، كان آخرها بلدة سفيرة تحتاني بدير الزور، الأمر الذي أسفر عن مقتل 9 أشخاص من عائلة واحدة.
وتعرض أيضا ريف حلب لقصف عنيف، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، بالإضافة إلى قرية عكو باللاذقية والبوكمال بدير الزور ودير بعلبة بحمص وبلدة ناحتة ومدينة الحراك في درعا.
وشهدت قرية الجاذوبية بجسر الشغور في إدلب إطلاق نار وانفجارات.
وفيما يتعلق بالانشقاقات المتزايدة عن الحكومة السورية، أوضح ناشطون أن ضابطا ينتمي لقوى الأمن الداخلي السوري في حلب أعلن انشقاقه.
وبث النشطاء أيضا صورا لمنزل في حي التضامن بدمشق قالوا إن الجيش النظامي اقتحمه وأشعل النار فيه. وكان الحي قد شهد اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر.
ناشطون: الجيش أحرق منازل حي التضامن في دمشق
وذكرت مصادر في المعارضة أن طائرات مروحية تابعة للجيش السوري قصفت سهل حوران الجنوبي ما أدى إلى مقتل 17 مسلحا من المعارضة.يشار إلى أن هذه المنطقة تشكل موقعا استراتيجيا يربط دمشق بالأردن، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز.
وأضافت المصادر أن هذه الخسارة الكبيرة في صفوف مقاتلي المعارضة جاءت بعد أن هاجم عناصرها الخميس، حاجزا للجيش النظامي على طريق قرب بلدة بصر الحرير.
وقامت طائرات مروحية بمطاردة هؤلاء، بينما استهدف قصف مدفعي البلدة.
يذكر أن حوالي 150 شخصا قتلوا الخميس برصاص الأمن السوري، حسب ما أفاد ناشطون.
وفي مدينة حماة، قال نشطاء إن القوات السورية قتلت 50 شخصا على الأقل، بينهم أفراد من ثلاث عائلات أثناء اشتباكات مع الجيش السوري الحر.
كما أكدت مصادر طبية أن 20 شخصا على الأقل قتلوا عندما أطلقت قوات الأمن السورية قذائف مورتر على مخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى