حصريا.. سكاي نيوز عربية داخل حي صلاح الدين
أبوظبي - سكاي نيوز عربيةارتفع عدد القتلى السوريين في مختلف المحافظات إلى 169 قتيلا بينهم 20 سيدة و 21 طفلا، حسب ما أفاد ناشطون.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها، الأربعاء، إن 43 شخصا قتلوا في حلب، و27 في دير الزور، و24 بدمشق وريفها، و21 في إدلب، و17 في كل من حماه ودرعا، و12 في حمص، و8 في اللاذقية.وتشن القوات السورية النظامية قصفا عنيفا على العديد من المدن والقرى، ففي حلب سقطت قذائف الهاون على حي الميسر، وتعرض حي تل رفعت وعسان بريف حلب لقصف بالطيران الحربي.
وفي حي صلاح الدين، أفاد ناشطون أن الجيش السوري الحر أحكم سيطرته بالكامل.
أما ريف دمشق، فقامت القوات السورية النظامية بإحراق المنازل المجاورة للحاجز الغربي في الضمير وإطلاق النار على دوما بريف دمشق، في الوقت الذي تعرضت فيه بلدة العبادة إلى قصف صاروخي ومدفعي.
وشهدت منطقة كفرسوسة بدمشق انفجارا قوي.
كما أفاد ناشطون أن قصفا مدفعيا استهدف الوعر بحمص.
معركة حلب
أفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة الأربعاء بأن القوات الحكومية السورية انسحبت من مناطق في حي صلاح الدين بمدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري الحر، لافتة إلى أن "الحر" فرض سيطرته بالكامل على هذا الحي.
وقال الناشط عمر، من مدينة حلب، في اتصال مع رويترز، إن ما يجري في المنطقة حرب شوارع، وألحق الجيش الحر خسائر فادحة بالجيش النظامي الذي انسحب، وبات حي صلاح الدين تحت سيطرة الجيش الحر.
وأكد مسلحون آخرون رواية عمر.
غير أن الرواية الحكومية تتعارض مع رواية المعارضين السوريين، إذ أعلنت دمشق أنها استعادت سيطرتها على الحي وقتلت "الإرهابيين" وتطارد "فلولهم"، نفى الجيش السوري الحر سقوط الحي بيد القوات النظامية.
فقد قالت سوريا الأربعاء إن القوات المسلحة أحكمت سيطرتها الكاملة على حي صلاح الدين في حلب، وأنها "كبدت المجموعات الإرهابية خسائر فادحة وأوقعت في صفوفها عدداً كبيراً من القتلى والجرحى".
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر رسمي أنه تم إلقاء القبض على العشرات ممن وصفهم بـ"الإرهابيين"، بينما استسلم آخرون، كما تمت مصادرة كميات مختلفة من الأسلحة، وأنه تجري حالياً ملاحقة "فلول الإرهابيين في منطقة صلاح الدين".
وأشارت الوكالة إلى أن القوات السورية نفذت صباح الأربعاء "عملية نوعية ضد المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقوم بارتكاب الجرائم وترويع الأهالي في منطقة دوار اغيور وشارع السجن بمدينة حلب".
وكان مصدر أمني صرح لفرانس برس صباح الأربعاء أن الجيش النظامي السوري بدأ هجوماً برياً في حلب، ممهداً لذلك باقتحام حي صلاح الدين الواقع جنوب غربي المدينة.
وقال المصدر "بدأ الهجوم فعليا"، مضيفا أن الجيش "يتقدم من أجل تقسيم الحي إلى شطرين"، و"أن الأمر سيستغرق وقتاً قصيراً".
معارك عنيفة في دمشق وحلب
أما المتحدث باسم المعارضة السورية في حلب، فقد نفى سقوط الحي بيد القوات النظامية.فقد أكد رئيس المجلس العسكري في منطقة حلب، التابع للجيش السوري الحر، عبدالجبار العكيدي أن "الهجوم الذي يقوم به جيش النظام في حي صلاح الدين همجي وعنيف، لكن النظام لم يسيطر على الحي".
وأضاف أن "هناك معارك في عدد من أحياء حلب، إلا أن المعركة الكبرى هي في صلاح الدين".
ونفى كذلك ما أورده التلفزيون حول مقتل القسم الأكبر من المقاتلين، مضيفاً "أنهم يستخدمون كل الأسلحة التي في متناولهم لمهاجمة صلاح الدين، بما فيها الطائرات الحربية والدبابات".
من ناحيته، قال قائد كتيبة "نور الحق" في الجيش السوري الحر النقيب واصل أيوب إن "القوات النظامية اقتحمت حي صلاح الدين من جهة شارع الملعب غربي المدينة بالدبابات والمدرعات، وهناك معارك عنيفة تدور في المنطقة".
وأكد أيوب أن الجيش الحر "لم ينسحب من حي صلاح الدين"، موضحاً أن الجيش النظامي "موجود في مساحة تقل عن 15 في المائة من الحي".
وأوضح أن "محاولات التقدم مستمرة"، مشيراً في الوقت نفسه إلى "صعوبة شن هجوم مضاد من الجيش الحر بسبب وجود القناصة المنتشرين في كل مكان".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات التي تدور "في محيط صلاح الدين وداخل بعض الشوارع هي الأعنف" في حلب.
ومن جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف "العنيف" يستهدف "أحياء القاطرجي وطريق الباب والشعار".
وأشار إلى أن مواطناً قتل برصاص مسلحين تابعين للنظام في بلدة أورم في المحافظة.
حلب.. معارك عنيفة بالأحياء الشرقية
وكانت مراسلة سكاي نيوز عربية في حلب قد أفادت بأن مسلحي المعارضة السورية تخلوا عن مواقع متقدمة في حي صلاح الدين بحلب، مضيفة أن الجيش النظامي موجود في حي الحميدية وغير موجود في حي صلاح الدين، وأن الانسحاب من الحي جاء في إطار التكتيك.وفي حديث لسكاي نيوزعربية أوضح اللواء عبد القادر الصالح، أحد ضباط الجيش السوري الحر، أن الجيش النظامي أحرز تقدما محدودا في حي صلاح الدين، إلا أنه لم يسيطر عليه.
ويتواصل القصف المدفعي على مدينة حلب، وتركز على حي صلاح الدين، بينما تعرض حي هنانو إلى قصف متقطع.
وأوضحت مراسلتنا أن 30 عسكريا منشقا كانوا بين آخر اللاجئين السوريين إلى تركيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى