قال السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن تظاهرات 24 أغسطس كانت بمثابة شهادة فشل للأحزاب السياسية التي دعت للتظاهر ولمتتمكن من توحيد صفوفها وتقديم خطابا معارضا يستطيع إحتواء القوى المعارضة ويقدم حلولا ترضى المواطنين.
وأكد كامل في بيان صحفي رسمي عن الحزب مساء اليوم السبت أن نجاح الثورة وتحقيق أهدافها لن يكون بإسقاط الإخوان أو محاولة إفشالهم ولكن ببناء تيار بديل يحمي مصر والشباب ويراقب النظام الحاكم وينقل الخلاف من خلاف شخصي وسباب وتجريح سواء عبر الصحف أو الانترنت أو المظاهرات إلى منافسة لتقديم الأفضل.
وأضاف أن الداعين للمظاهرات فشلوا في إنشاء كيان سياسي معارض يوحد الجهود نحو تحقيق مكاسب حقيقية في الإنتخابات البرلمانية القادمة.
وطالب كامل الجميع بالهدوء ونشر السلام المجتمعي وإعلاء مصلحة الوطن والعمل وفق أجندة وطنية تقدم المصلحة العليا للوطن لإنقاذ مصر من المخاطر الداخلية والخارجية التي تستهدف النيل من وحدتها وإستقرارها.
واستطرد قائلا في البيان التي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه إن التظاهرة أيضا أثبتت عدم قدرة جماعة الاخوان المسلمين على تحقيق توافق حقيقى وعلاج الشرخ الموجود في المجتمع وتقديم خطاب يبدد مخاوف القوى الديمقراطية من سيطرة الإخوان على مفاصل الدولة المصرية مما يفتح الطريق لإعادة هذه التظاهرات أمام القصر الجمهوري في مشهد يكسر هيبة الدولة على حد ما ورد بالبيان.
“السعيد كامل ” تظاهرات 24 أغسطس بمثابة شهادة فشل للأحزاب السياسية التي دعت لها
أحمد عبد الفتاح
Sat, 25 Aug 2012 20:30:15 GMT
هذا نص لخبر منشور فى احدى الصحف:
ردحذفعندما احس بفشل المظاهرة غادر أبو حامد محيط الاعتصام قرابة الواحدة صباحا، تاركا جدلا محتدما بين المتواجدين، متذرعا بذهاب مؤقت لإحضار الكاتبة الروائية فاطمة ناعوت دون عودة حتى الصباح. بصراحة كان معتصم فى فندق الفيرمونت القريب من قصر الاتحادية. أمام "نفق العروبة" كانت إحدى السيدات المشاركات في التظاهر تتحدث مع مجموعة عن استيائها من مواقف "أبوحامد" المتقلبة، وقالت مانصه "ده واحد متقلب بيغير رأيه كل 5 دقائق، وأدينا شوفنا قال "ثورة" وبعد دقيقة رجع قال "مظاهرة". وفجرت السيدة التي أعلنت عن اتصالات جرت بينها وبينه حول حشد عدد من المواطنين للمشاركة ،مفاجأة من العيار الثقيل عبر إعلانها عن اللجوء للصحافة وفضح مخططات مستترة ،إذا أصر –أبوحامد-على تجاهلها و لم يدفع المبلغ المتفق عليه.