فريق مراقبي الأمم المتحدة
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
غادر أعضاء من بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا البلاد الأحد بعد أن أعلن مجلس الأمن الدولي إنهاء مهمتهم رسميا هناك.
وكان انتشار المراقبين في سوريا في وقت سابق من العام الجاري أحد الخطوات الدولية لمحاولة إحلال السلام من جانب الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، الذي أعلن تنحيه عن مهمته كمبعوث خاص بحلول الحادي والثلاثين من أغسطس وخلفه الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي.وكان الغرض من المهمة أن يشرف المراقبون على وقف إطلاق النار، لكن لم تكن هناك هدنة على الإطلاق.
وبالأمس، أقر رئيس البعثة بشعوره بـ "بعض الإحباط" بسبب الإخفاق في خفض العنف ولاستخدام الحكومة السورية للأسلحة الثقيلة ضد شعبها، وهما كان شرطا تمديد مهمة البعثة.
وتأتي مغادرة المراقبين بعدما وافق مجلس الأمن على إنهاء بعثة الأمم المتحدة ودعم فتح مكتب اتصالات صغير جديد لدعم أي جهود سلام في المستقبل.
ولا يزال هناك نحو مائة مراقب فقط في سوريا حتى الأحد، وهو ثلث العدد الإجمالي الذي وصل إليه قوام البعثة مطلع العام الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى