نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية أن تكون الوزارة قد توصلت إلى أن المجموعة الإرهابية التي نفذت الهجوم في رفح تتبع لجماعة الجهاد، أو جماعة التكفير والهجرة، وقال المصدر الأمني:"لا نزال نحاول التعرف على هويتهم".
وقال المصدر إن مجندين اثنين فقط تابعين للأمن المركزي أصيبا في أحداث أمس, أثناء الاشتباكات مع المجموعات الإرهابية, ولم يُصابا في بداية الأحداث.
وأشار المصدر إلى أن المجندين هما عماد نبيل أحمد 20 سنة, والمجند محمد العربي عبد النبي 20 سنة, وهم من قوة الأمن المركزي برفح, والذين تم نقلهم مع باقي المُصابين لمستشفى المعادي.
وأضاف المصدر أن مجموعات العمل التي أمر وزير الداخلية بتشكيلها قد تحركت إلى موقع الأحداث بعد صدور القرار بدقائق, لتواصل جهودها في محاولات التوصل لملابسات الحادث, وستقوم تلك المجموعات بمساعد الجيش, وسوف تعمل كل مجموعة منها على جزء محدد, رافضاً الكشف عن مزيد من التفاصيل "بسبب الوضع الأمني".
قسم الأخبار
Mon, 06 Aug 2012 14:29:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى