قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن إحالة اللواء مراد موافي رئيس المخابرات المصرية إلى التقاعد ، فضلا عن تنفيذ العمليات العسكرية في سيناء التي يقوم بها الجيش المصري ضد المسلحين هي محاولات من جانب الرئيس محمد مرسي لامتصاص الغضب الشعبي جراء الهجمة الإرهابية على جنود في سيناء التي خلفت 16 قتيلاً و7جرحى.
واعتبرت واشنطن بوست إقالة مرسي لعدد من جنرالات الجيش بأنها الخطوة الأولي لتعزيز سلطاته والتأكيد عليها في مواجهة المجلس العسكري منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية.
ووصفت التنسيق بين مرسي وبين جنرالات الجيش الأقوياء بـ"المفاجئ" فيما يخص القرارات التي تم اتخاذهما عقب هجوم سيناء.
وتابعت قائلة : إن موافقة المجلس العسكرى على قرارات مرسى جاءت لتخفيف الانتقاد الشعبي لدور الجيش في التصدي لهجوم سيناء خاصة بعد ورود أخبار تفيد بأن قوات الجيش لم تصل إلى مكان الحادث إلا بعد ساعة من وقوعه وهو الأمر الذي دفع قادة الجيش لقبول قرارات مرسي- وفقا للصحيفة-.
وفي أول رد فعل إيجابي من جانب القوى الليبرالية في مصر خارج نطاق جماعة الإخوان المسلمين أشادت بعض القوى بقرارات مرسي واعتبروها خطوة جدية لتعزيز سلطاته.
وفيما يخص العمليات العسكرية في سيناء قالت الصحيفة إنه ولأول مرة يُستخدم فيها في مصر القوة الجوية في هذه العمليات، وفسرت واشنطن بوست هذا باعتباره نابعًا من رغبة قوية لدى السلطات المصرية للتخلص من المسلحين وتأمين الحدود مع إسرائيل من ناحية أخرى.
بواشنطن بوست: إقالة مرسي لعدد من جنرالات الجيش خطوة لتعزيز سلطاته
قسم الأخبار
Thu, 09 Aug 2012 13:35:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى