مصر تشيع قتلى رفح بغياب الرئيس

 

 

محمد صلاح الزهار- القاهرة - سكاي نيوز عربية

شيعت في مصر بعد ظهر الثلاثاء جثامين قتلى هجوم رفح الذي راح ضحيته 16 قتيلا من قوات حرس الحدود مساء الأحد، بغياب الرئيس المصري محمد مرسي.

وأفاد مراسلنا  بالقاهرة بأن صلاة الجنازة أقيمت على جثامين الجنود في مسجد القوات المسلحة (آل رشدان) في مدينة نصر بحضور قادة فروع القوات المسلحة، ثم نقلت النعوش إلى منطقة المنصة حيث أقيمت جنازة عسكرية حضرها كبار رجال الدولة وحشود شعبية كبيرة.

كما شارك في الجنازة شيخ الأزهر أحمد الطيب، وممثل عن الكنيسة المصرية، ومستشار رئيس الجمهورية كمال الجنزوري، وعمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وعصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، ورجال الدين، وعدد من كبار القادة والشخصيات العامة والفنانين والمسؤولين التنفيذيين.

وأوضح مراسلنا بالقاهرة بأن الرئيس المصري محمد مرسي لم يحضر الجنازة العسكرية.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا بمقر قصر الرئاسة بقصر الاتحادية في مصر الجديدة، لتوضيح سبب عدم حضور الرئيس محمد مرسي، لجنازة قتلى الجيش بحادث رفح.

وكان المتحدث الرسمي قد أعلن عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" في وقت سابق، أن الرئيس توجه في الصباح إلى مستشفى القبة العسكري لزيارة المصابين ثم يتوجه بعدها للمشاركة في الجنازة، ولكن تم حذف هذه التدوينة بعد تغيب الرئيس عن الجنازة.

وكان مئات المواطنين تجمهروا أمام مسجد آل رشدان وفي داخله لحضور الجنازة الشعبية والعسكرية لقتلى هجوم رفح.

وهتف بعض المتجمهرين أمام المسجد بهتافات منددة بالرئيس محمد مرسي، وبحكم المرشد وهتفوا: "باطل باطل".. "يسقط يسقط محمد مرسي".. و"هنشيله هنحله.. هنحل الحزب كله".

ونددوا بالموجودين في الجنازة من جماعة الإخوان، وقامت قوات الشرطة العسكرية بالفصل بين مناهضي مرسي وباقي الحاضرين.

يأتي ذلك عقب إعلان الرئاسة المصرية الاثنين الحداد العام لـ3 أيام في البلاد، بعد هجوم رفح "الإرهابي" الذي أوقع 16 قتيلا بين قوات حرس الحدود مساء الأحد وانتهى بمقتل 8 من المهاجمين.

وتفقد الرئيس المصري محمد مرسي ووزير الدفاع المشير حسين طنطاوي ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال، الاثنين، نقطة تفتيش على الطريق الدولي خلال جولتهم في رفح المصرية.

مواضيع مشابهة