عبر الكاتب والسيناريست بلال فضل عن تمنيه لحل الأزمة الطائفية بقرية دهشور التابعة لمحافظة الجيزة، بقوله: «كنت أتمنى أن صلاة الجمعة يؤديها مرسي في دهشور مش في الأقصر، ويشوف المشكلة بنفسه وهو فاتح قميصه للرصاص، بدل ما يعتمد على تقارير الأمن الفكسانة».
وكتب «فضل» في حسابه على «تويتر»، صباح السبت، «الرئيس سيصنع هيبته بالمبادرات الذكية السريعة، مجرد وجوده بين الناس في أزمة زي دي كان سيعني الكثير، لكن هيشتري الخيال منين؟»، مستكملا بقوله: «على المستوى الشعبي خليك حسيس ومبادر، واضرب المثل في إدراك خطورة الفتنة الطائفية».
وتطرق «فضل» في تدويناته القصيرة للحديث عن أفراد جماعة الإخوان المسلمين، قائلا: «عزيزي فرد الإخوان دعمك لمرسي هيكون أفيد بأنك توصل له سخط الناس وغضبهم، مش بأنك تشتغل مبرراتي، لأنها لما تخرب هتخرب على الكل، مش هتخص ناس بعينهم».
وعن قوى التيار المدني، خاطبهم فضل بقوله: «بالمناسبة قوى الهري المدني من ساعة حل البرلمان، عملت إيه في الشارع عشان البرلمان الجاي، ولا مستنية العسكري ينقلب ويسلمها السلطة على الجاهز؟».
وأضاف «فضل»: «مفيش ولا حد حتى من باب إحراج مرسي أعلن تشكيل حكومة ظل كلها كفاءات، عشان يقول للناس إحنا بنمتلك البديل»، لافتا إلى أن «الشارع بعد الثورة ينفع أداة ضغط، لكن لو بقى الاحتكام فقط للشارع بدل الصندوق، هيبقى الحكم العسكري المباشر هو الحل، وده اللي بيحرب عليه البعض».
وتابع: «الديمقراطية صحيح ليست صندوق انتخابات فقط، هي كمان ضمان حقوق مدنية وحريات، وهنا بييجي دور الشارع في التظاهر والضغط والإضراب، كله بيكمل بعضه».
وحول الدعوات المطالبة بثورة جديدة، كتب «فضل» أنه «يخطئ الإخوان ومعارضوهم لو ظنوا أن الثورة الجاية هتقوم أو هتتمنع، بناء على رغبات حد، ونخطئ جميعا لو افتكرنا إن تكلفتها هتبقى هينة»، مشيرا إلى ضرورة إدراك أن «الصراع مع الدولة الغويطة ليس سهلا، ومن كل قلبي أتمنى التوفيق لمرسي مهما كنت أعارضه، لكن هناك فرق بين دهاء معاوية وبرود مبارك»، حسب قوله.
واختتم «فضل» تدويناته القصيرة قائلا: «كلنا في مركب واحد، والحل هو معارضة قوية ومنظمة تتحرك في الشارع، لأن البديل ليس آمنا لنا جميعا».
يأتي ذلك بعد أن اعتبر الرئيس محمد مرسي، الجمعة، أن ما حدث في دهشور لا يعبر عن المحبة السائدة بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدا أن الأوضاع هناك في تحسن.
وأضاف مرسي خلال كلمته التي ألقاها عقب انتهائه من أداء صلاة الجمعة بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي بمحافظة قنا: «ما وقع في دهشور نأسف له جميعا، وله شقان الأول جنائي سيأخذ القانون فيه مجراه»، مشددا على ضرورة «المحاكمة الناجزة السريعة»، بينما أشار إلى أن الشق الثاني «مجتمعي شعبي»، متابعا: «أدعو إخواني المسلمين وإخواني وأبنائي المسيحيين أن يعودوا إلى بعضهم البعض، وأن يؤمّن المسلمون إخوانهم المسيحيين في دهشور».
كما أكد أنه سيتم تعويض كل من تضرر ويعود الأمن والاستقرار إلى دهشور، مختتما حديثه بالتأكيد على أن الأوضاع في تحسن، معلّقا: «كلنا رجل واحد في دهشور وغيرها».
بلال فضل: مرسي سيصنع هيبته بالمبادرات الذكية.. وتمنيت أن يصلي الجمعة في دهشور
معتز نادي
Sat, 04 Aug 2012 11:09:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى