وصلت تشكيلات من قوات الأمن المركزى الى مقر أبراج النايل سيتى بكورنيش النيل لمحاولة السيطرة على أحداث العنف التى شهدتها الأبراج، وسط أنباء عن مصرع أحد الأشخاص وإصابة آخر خلال الأحداث.
كما انتقل اللواء “محسن مراد” مساعد أول وزير الداخلية وقيادات المديرية الى موقع الأبراج لمحاولة السيطرة على الموقف، فى الوقت الذى تقوم فيها حاليا سيارات
الحماية المدنية بالتعامل مع النيران التى شبت بعدد من السيارات والدراجات البخارية المتواجدة أسفل الأبراج.
وعلى الصعيد المرورى، تمكنت قوات الأمن من إعادة فتح طريق كورنيش النيل مرة أخرى أمام حركة سير السيارات بعد ان غلقته خلال الإعتداءات على الأبراج.
وفى السياق ذاته، قال شهود عيان من أهالى منطقة رملة بولاق المجاورة للأبراج، أن أحداث العنف وقعت بسبب قيام إدارة فندق فيرمونت الكائن بالأبراج بقتل المدعو
“عمرو البنى” من أهالى المنطقة لدى محاولته مقابلة مدير أمن الفندق للحصول على راتبه الذى يتقاضاه مقابل حراسة الفندق منذ أيام الثورة.
وأضاف شهود العيان إن إدارة الفندق كان قد اتفقت مع عدد من أهالى منطقة رملة بولاق على حراسة الفندق منذ أيام الإنفلات الأمنى الذى واكب ثورة 25 يناير، وقامت بصرف روابتهم بانتظام ثم انقطعت عن صرف تلك الرواتب منذ فترة كبيرة دون إبداء أى أسباب.
الأمن المركزى يحاول السيطرة على أحداث العنف أمام النايل سيتى
فادي سعد
Thu, 02 Aug 2012 14:37:32 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى