آخر المواضيع

آخر الأخبار

12‏/08‏/2012

الجماعات السلفية بسيناء الأكثر انتشاراً ووسطية.. و«الجهاد» الأكثر تنظيماً

«الخلايا النائمة» تتبنى خليطاً من الأفكار السلفية والجهادية والتكفيرية وأعضاؤها مستعدون للتعاون مع أى قوى عنف داخلية أو خارجية

استنفار أمني في شمال سيناء بعد هجوم رفح حادث «الماسورة» الذى هاجمت خلاله جماعة مسلحة- غير محددة الهوية- نقطة تابعة لقوات حرس الحدود، بالقرب من معبر كرم أبوسالم، لم يكن أول هجوم يستهدف نقاطا أمنية تابعة للقوات المسلحة خلال الأشهر الأخيرة، لكنه يعد الأهم بين الحوادث المشابهة التى شهدتها سيناء خلال السنوات الأخيرة، لاستهدافه جنود القوات المسلحة بشكل واضح وليس قوات الشرطة كما كانت العادة، ولكونه أشار بأصابع الاتهام إلى الجماعات الجهادية والتكفيرية التى بدأ بعضها فى الإعلان عن وجوده بشكل صريح بعد الثورة، مستغلا حالة الفراغ الأمنى التى تعيشها منطقة الشريط الحدودى. وبالرغم من عدم إعلان أى جماعة تكفيرية أو جهادية مسؤوليتها عن العملية، على عكس المعتاد فى مثل هذا النوع من العمليات، إلا أن هناك إجماعا بين أهالى سيناء على أن منفذى العملية ينتمون إلى إحدى الجماعات المتطرفة التى يتركز معظمها فى المنطقة الحدودية، فى الوقت الذى أعلنت فيه بعض الجماعات الجهادية بالمنطقة عن تبرئها من الحادث الذى أدى إلى استشهاد 16 جنديا بالقوات المسلحة، ورفضها حمل السلاح فى وجه الجنود المصريين. وأكد أعضاء فى عدد من هذه الجماعات أن «حمل السلاح فى عقيدتهم مقتصر على العدو الصهيونى القابع خلف الحدود، وليس استهداف الجيش المصرى»، وهو ما أكده بيان جماعة «مجلس شورى المجاهدين» التى أعلنت عن نفسها فى يونيو الفائت عبر مقطع فيديو بثته على موقع يوتيوب، عقب تنفيذ عملية داخل الحدود الإسرائيلية أسفرت عن إصابة جندى إسرائيلى ومقتل منفذى العملية. تباين مواقف الجماعات الإسلامية فى سيناء، بين التنديد بالعملية والإعلان بشكل واضح عن رفض أى اعتداء على الجيش المصرى، أو الاكتفاء بالتنصل منها وإعلان عدم المسؤولية عنها، يشير بوضوح إلى التباين الفكرى لدى الجماعات الإسلامية المختلفة فى سيناء، وإن كان وصف السلفية يغلب على معظمها، لكن- حسب تأكيد عدد من أعضائها السابقين- فإن وصف «السلفية» يعد غطاء لعدد من الجماعات التى تلجأ لاستخدام العنف، ولا ترى غضاضة فى حمل السلاح لنشر أفكارها، لكنها تنتظر اللحظة المناسبة للإعلان عن ذلك، فى حين أن هناك جماعات أخرى تعلن عن موقفها بوضوح، وتؤكد أنها جماعات جهادية أو تكفيرية لها أهداف، ولا يوجد مانع من استخدام السلاح فى سبيل تحقيقها، يضاف إلى ذلك وجود انتشار هذه الجماعات الأفقى بامتداد منطقة الشريط الحدودى، خاصة مدينتى رفح والشيخ زويد الأقرب للحدود مع إسرائيل، بالإضافة إلى منطقة وسط سيناء، مع عدم وجود رابط مباشر يربط بين الجماعات المختلفة التى تنتهج منهجا متشابها، حيث تتواجد معظم هذه الجماعات فى صورة خلايا صغيرة محدودة العدد، ولا يميل معظمها إلى الاندماج فى كيانات أكبر وأكثر تنظيما. وتنقسم الجماعات الإسلامية المنتشرة بطول سيناء إلى أربعة أقسام، على رأسها الجماعات السلفية، وهى جماعات منتشرة بطول سيناء وعرضها، وينتهج أعضاؤها منهجا سلميا لا يميل إلى العنف، بالإضافة إلى الجماعات الجهادية التى ترفع راية الجهاد فى وجه إسرائيل، ومعظم هذه الجماعات مرتبط فكريا أو تنظيميا بجماعات جهادية فلسطينية، فضلا عن الجماعات التكفيرية، وهى جماعات تنتهج فكرا متشددا، وتتركز بالمنطقة الحدودية، خاصة مركزى رفح والشيخ زويد، بالإضافة إلى منطقة الوسط، ويقوم فكر هذه الجماعات على مبدأ الجهاد ضد الكفار، وتصنيفهم للكفار يشمل كل من لا يقيم شرع الله، أما النوع الرابع من الجماعات الإسلامية فيمكن وصفه بـ«الخلايا النائمة»، حيث إنها جماعات إسلامية غير محددة الفكر بشكل واضح، إذ تنتهج خليطا من الأفكار السلفية والجهادية والتكفيرية، لكن معظمها لا يعمل بشكل تنظيمى حتى الآن، ولا يوجد بينها رابط فكرى أو تنظيمى، وإن كان من السهل تنشيطها ودفعها للعمل المنظم بمجرد وجود من ينظم أفكارها أو يوفر لها الدعم، سواء من ناحية التمويل أو التدريب، وهى حسب وصف أعضاء فى جماعات سلفية أخطر أنواع التنظيمات إذ يمكن استغلال أعضائها بسهولة فى تنفيذ عمليات ضد أى أهداف داخل سيناء أو خارجها.

«السلفية»: الأكثر انتشاراً ومركزها «العريش».. ومالك أحد الأنفاق: فك الحصار عن غزة جهاد أعظم من حمل السلاح

إحدي الجماعات السلفية هى أقدم الجماعات الإسلامية وأوسعها انتشارا بمختلف مناطق سيناء، وتنتهج الجماعات السلفية الفكر السلفى السلمى المعروف فى أنحاء الجمهورية، ويحظى هذا التيار بشعبية كبيرة بين بدو سيناء نظرا لاقترابه من الطبيعة البدوية التى تميل إلى التدين والزهد والتقشف، وتتدرج أفكار هذه الجماعات من الوسطية إلى التشدد، لكنها لا تقبل حمل السلاح والقتال، لكنهم يدعمون القضية الفلسطينية بصور أخرى مثل جمع التبرعات، ونقل البضائع والمواد الغذائية عبر الأنفاق، وصولا إلى نقل السلاح، وشهدت المنطقة الحدودية اعتقال العديد من قيادات التيار السلفى لعملهم فى تهريب السلاح إلى حركة حماس عبر الأنفاق، خاصة فى فترات الحصار وغلق المعابر. وتنتشر الجماعات السلفية بمعظم مدن سيناء، وإن كان الانتشار يتضاعف فى منطقة الشريط الحدودى، لكن وسطية فكر هذه الجماعات ومنهجها يجد له أرضا خصبة فى مدن ومراكز سيناء الغربية، مثل مركز بئر العبد، أقرب مراكز سيناء لمحافظة الإسماعيلية. وينتشر أصحاب الفكر السلفى فى المدن والمراكز الرئيسية، ويتمركزون بشكل أساسى فى مدينة العريش، إضافة إلى مدن الشريط الحدودى، رفح والشيخ زويد، فضلا عن مراكز وسط سيناء، ويطلقون على أنفسهم عدة مسميات، أبرزها الدعوة «السلفية»، ويدير عدد من المنتمين لهذه الأفكار أنفاقا تنتشر بطول الشريط الحدودى مع مدينة غزة، ويشرفون على نقل البضائع إلى الجانب الآخر من منطلق دينى بالأساس، بحسب تأكيد «س. ع»، من مدينة رفح، أحد أصحاب الأنفاق والذى عرف نفسه بأنه «سلفى»، حيث يرى أن «فك الحصار عن أهالى غزة جهاد أعظم من حمل السلاح فى معركة غير متكافئة مع العدو الصهيونى»، حسب قوله. ويقوم أعضاء الجماعات السلفية بمنطقة وسط سيناء، بتنظيم بعض الأنشطة الخيرية، خاصة فى المناسبات الدينية بقرى وسط سيناء الفقيرة، ويتولى رموز التيار السلفى بهذه المناطق إدارة الجمعيات الشرعية التى تعمل على حل الخلافات العائلية والقبلية، ويحظى قادة التيار السلفى باحترام أبناء سيناء وتقديرهم، على عكس بعض الجماعات الأخرى التى تثير خوف الأهالى، خاصة الجماعات التكفيرية التى تميل إلى العنف.

«الرايات السوداء»: بدأت نشاطها بـ«وسط سيناء» و«الشريط الحدودى» وأعلنت عن نفسها فى «العريش» بيان لإحدي الجماعات المسلحة على «اليوتيوب»

هى جماعات تتبنى أفكاراً قائمة على تكفير الحاكم الذى لا يطبق شرع الله، وتنسحب على من دونه من أركان نظام حكمه، وصولا إلى قاعدة المجتمع البعيدة عن شرع الله، ونشطت هذه الجماعات فى عقد التسعينيات. وتتشابه أفكار الجماعات التكفيرية المختلفة، دون أن يجمعها إطار تنظيمى واحد، ويطلق أهالى سيناء على أعضاء هذه التنظيمات اسم «التكفير والهجرة»، أو «التكفيريين»، وتنتشر هذه الجماعات بالمنطقة الحدودية ووسط سيناء، بل فى بعض المناطق بمدينة العريش، حيث أعلنت إحدى هذه الجماعات عن نفسها بعد ثورة يناير، مستغلة حالة الفراغ الأمنى التى عانت منها سيناء، وأطلقت على نفسها اسم «تنظيم الرايات السوداء». ولا ترى الجماعات التكفيرية غضاضة فى استهداف المدنيين، كونهم أبناء مجتمع كافر لا يقيم حدود الله، وتسبب بعضها فى إثارة الفزع بمناطق مختلفة بالعريش خلال الأشهر الماضية، بعد تعديها على بعض المواطنين وأصحاب المحال، ودعوة بعضها لتطبيق الشريعة بالقوة، لذلك لا يحظى أبناء هذه الجماعات بأى تعاطف من أبناء سيناء، وينتشر العدد الأكبر من هذه الجماعات فى المنطقة الحدودية، خارج المدن، وفى منطقة الوسط. وتمتلك معظم هذه الجماعات أسلحة، لكن بشكل غير تنظيمى، ودون تدريب منظم كالذى تتلقاه الجماعات الجهادية. وتميل معظم الجماعات التكفيرية فى سيناء إلى الانغلاق على نفسها، ولا تميل إلى الاتصال تنظيميا بأى جماعات إسلامية أخرى، وتقوم أفكارها على تكفير جنود وضباط الشرطة والجيش بشكل واضح، باعتبارهم جنود الحاكم الكافر، وأدواته لتوطيد حكمه المخالف للدين والشريعة، حسب أفكارهم، لكنهم لم يعلنوا مسؤوليتهم عن أى من العمليات التى استهدفت قوات الجيش والشرطة بالمنطقة الحدودية على مدار الأشهر الأخيرة، وإن أشارت أصابع الاتهام إليهم فى بعض الحالات.

«الجهادية»: تنتشر فى «رفح» و«الشيخ زويد» وتتلقى تدريبات عسكرية شبه منتظمة وتنقل السلاح للجهاديين الفلسطينيين

 الجماعات المسلحة بشوارع سيناء جماعات تتبنى أفكار تنظيم القاعدة، لكنها لا تتصل بها تنظيميا، وتقترب أفكار هذه الجماعات من فكر الجماعة الإسلامية فيما يخص الجهاد باعتباره الفريضة الغائبة عن حياة المسلمين، «والهدف من الجهاد إقامة الدولة الإسلامية، وإعادة الإسلام إلى المسلمين، ثم الانطلاق لإعادة الخلافة الإسلامية من جديد»، حسبما يقول أحد أعضاء هذه الجماعات، ولا تأخذ الجماعات الجهادية فى سيناء شكلا تنظيميا واحدا، حيث يتواجد على أرض سيناء عدد كبير من الجماعات الجهادية مختلفة المسميات والأهداف، أشهرها وأكبرها «الجهاد والتوحيد»، و«أنصار الجهاد»، و«السلفية الجهادية»، وأحدثها تنظيم «مجلس شورى المجاهدين- أكناف بيت المقدس». ويحمل أعضاء هذه الجماعات السلاح، ويتلقون تدريبات عسكرية شبه منتظمة على يد بعض أعضاء الجماعات الجهادية الفلسطينية، حيث يتصل عدد من هذه الجماعات بجماعات جهادية فلسطينية، خاصة أن عدداً كبيراً من المنتمين للجماعات الجهادية الفلسطينية كان ينتقل لسيناء هربا من الحصار، أو للتدريب فى بعض المناطق الصحراوية البعيدة عن أى رقابة بوسط سيناء، فضلا عن تعاون الجماعات الجهادية الفلسطينية مع نظيرتها المصرية فى نقل السلاح لغزة عبر الأنفاق، وفى إخفاء بعض عناصرها حال توتر الأوضاع بالقطاع. وشهدت سيناء فى الأشهر الأخيرة إعلان عدد من التنظيمات الجهادية المرتبطة بتنظيمات جهادية فلسطينية عن وجودها بشكل رسمى، وإعلان بعضها مسؤوليته عن تنفيذ بعض العمليات داخل الحدود الإسرائيلية، مثل جماعة «مجلس شورى المجاهدين- أكناف بيت المقدس» التى تبنت العملية التى استهدفت دورية تابعة لجيش الاحتلال داخل الحدود الإسرائيلية فى ١٨ يونيو الماضى عبر شابين مصرى وسعودى، وتحدث منفذا العملية وكادرا هذه الجماعة عن تفاصيل العملية فى مقطع فيديو تم نشره عبر موقع يوتيوب، وتناقلته المواقع الجهادية المصرية والفلسطينية على نطاق واسع بمجرد نشره فى 19 يونيو، بعد يوم واحد من تنفيذ العملية، كما تبنت الجماعة نفسها التفجير الأخير لخط الغاز قرب مدينة العريش. وتنتشر معظم الجماعات الجهادية فى منطقة الشريط الحدودى، خاصة مدينتى رفح والشيخ زويد، وفى منطقة الوسط، وترتبط فكرة الجهاد عن هذه الجماعات بالقضية الفلسطينية بشكل أساسى، لكن بعض الجماعات الجهادية انحرفت عن هذه الأفكار إلى فكرة تكوين إمارة إسلامية مركزها سيناء، لتكون نواة لدولة الخلافة، وينسب إلى هذه الجماعات - مع بعض الجماعات التكفيرية - استهداف نقاط وكمائن الشرطة منذ بداية ثورة يناير لمنع عودة الأمن إلى رفح والشيخ زويد، لإحكام سيطرتها على منطقة الشريط الحدودى استعدادا لإعلان الإمارة، حيث وصل عدد الهجمات التى تعرضت لها الأكمنة والنقاط الأمنية التابعة لوزارة الداخلية إلى أكثر من 20 هجوما، بالإضافة إلى الهجمات الأخيرة التى استهدفت النقاط التابعة للقوات المسلحة. ولم تعلن الجماعات الجهادية موقفا واضحا من العمليات التى تستهدف نقاط التأمين والكمائن التابعة للشرطة أو للقوات المسلحة، وإن نفى بعضها مسؤوليته عن الحادث الأخير الذى استهدف نقطة حرس الحدود قرب قرية الماسورة بمدينة رفح، دون أن يعلن موقفه من استهداف جنود الجيش المصرى، ودون أن يصف أياً من ضحايا الحادث بـ«الشهداء» أو يستنكر الهجوم عليهم بأى شكل.

«الخلايا النائمة»: خليط من الأفكار السلفية والجهادية.. ومراقب: نشاطها فى العمل المسلح يرتبط بوجود دعم مالى

«هجوم سيناء»: انتشار قوات الجيش في سيناء بسبب صعوبة الحصول على معلومات من أعضاء هذه الجماعات أنفسهم، جمعت «المصرى اليوم» معلومات من أعضاء الجماعات الجهادية والسلفية الذين يعرفون أعضاء هذه الخلايا النائمة بشكل شخصى. يقول أحد أعضاء التنظيمات الجهادية بمنطقة وسط سيناء، رفض الإفصاح عن اسمه: «الخلايا النائمة هى جماعات إسلامية تنتهج خليطا من الأفكار السلفية والجهادية والتكفيرية، لكن معظمها لا يعمل بشكل تنظيمى، ولا يوجد بينها رابط فكرى أو تنظيمى، وتنتشر هذه الجماعات بمناطق مختلفة فى سيناء، بدءا بمدينة (بئر العبد) البعيدة عن سيطرة الجماعات الإسلامية المعروفة، وصولا إلى منطقة الشريط الحدودى، مروراً بمنطقة وسط سيناء، وحتى مدينة العريش». ويضيف: «لا تعلن معظم هذه الجماعات عن نفسها تنظيميا، حيث تظهر فى صورة مجموعات صغيرة من الإسلاميين، تواظب على الاجتماع بشكل منظم، وتعد الأكثر خطرا بين الجماعات الإسلامية»، حسب وصفه، معللا ذلك بالقول: «يسهل تنشيطها للعمل المسلح ودفعها لتنفيذ عمليات جهادية بمجرد وجود من ينظم أفكارها أو يوفر لها الدعم، سواء من ناحية التمويل أو التدريب، وبالتالى يمكن استغلالها بسهولة فى تنفيذ عمليات ضد أى أهداف داخل سيناء أو خارجها، وقد تكون متورطة فى العملية الأخيرة التى استهدفت نقطة قوات حرس الحدود بقرية الماسورة، لأنها عملية نوعية مقارنة ببقية العمليات التى استهدفت قوات الأمن بسيناء خلال الأشهر الماضية»، حسب قوله.

الجماعات السلفية بسيناء الأكثر انتشاراً ووسطية.. و«الجهاد» الأكثر تنظيماً
وائل ممدوح
Sat, 11 Aug 2012 22:46:01 GMT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

موضوعات عشوائية

-

 


ADDS'(9)

ADDS'(3)

-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى