05/06/2019
11/09/2012
وزيرالداخلية: الكشف عن هوية منفذي هجوم وادي فيران بجنوب سيناء
أكد وزيرالداخلية أحمد جمال الدين أن أجهزة الأمن تمكنت من تحديد هوية منفذي الاعتداء المسلح الذي استهدف في وقت سابق اليوم نائب مدير أمن جنوب سيناء ورئيس إدارة البحث الجنائي بالمديرية ورقيب وأحد المجندين مشيرا إلى أنه جاري حاليا تكثيف الجهود الأمنية لضبطهم.
وقال وزير الداخلية، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن التحريات أشارت إلى أن منفذي الهجوم هم أقارب أحد المتهمين الذي لقي مصرعه في تبادل إطلاق نيران مع الشرطة أثناء ضبطه مؤخرا.
كان مجهولون قاموا في وقت سابق اليوم بإطلاق النيران على سيارة حكمدار مديرية أمن جنوب سيناء ومدير المباحث بالمديرية ونقيب شرطة ومجند إثر قيام مجهولين بإطلاق النيران، وذلك بمنطقة وادي فيران بجنوب سيناء.
وأصيب حكمدار المديرية اللواء حاتم أمين بشظية في القدم، ومدير المباحث بجروح في الوجه بسبب تطاير زجاج السيارة والرقيب محمد محمود ميرا بطلقة في اليد اليسرى والمجند (سائق السيارة) عبدالله محمد عبدالله بطلقة في الفك.
وزيرالداخلية: الكشف عن هوية منفذي هجوم وادي فيران بجنوب سيناء
amira eldamasy
Mon, 10 Sep 2012 19:00:00 GMT
12/08/2012
20 ضابطًا أمريكيًا من قوات حفظ السلام بسيناء يغادرون مصر
غادر القاهرة، صباح الأحد، 20 ضابطًا أمريكيًا من القوات متعددة الجنسيات في سيناء، عائدين لبلادهم بعد انتهاء فترة عملهم في إطار عمليات الإحلال والتجديد، حيث تسلم عدد من الضباط الأمريكيين عملهم بدلاً منهم الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر مسؤولة بالمطار إن «هذه المجموعة تعد الثانية التي تغادر إلى الولايات المتحدة، حيث غادر 11 ضابطًا أمريكيًا، السبت، وقد وصلت المجموعة الثانية من سيناء، حيث أنهوا إجراءات سفرهم على الخطوط الألمانية المتجهة إلى الولايات المتحدة عن طريق فرانكفورت».
وتشارك الولايات المتحدة في القوات الدولية متعددة الجنسيات ضمن الـ11 دولة التي بدأت مهمتها عام 1981 في أعقاب توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، بهدف الإشراف على تنفيذ الأحكام الواردة بالاتفاقية والمتعلقة بالأمن لاتخاذ ما يلزم لتجنب أي خروقات للاتفاقية والتزاماتها.
وتتخذ قيادة هذه القوات، البالغ عددها حوالى 1800 جندي، من العاصمة الإيطالية روما مقرًا لها، بينما تحتفظ بمكاتب تمثيل فى القاهرة وتل أبيب، وتمارس عملها فى مراقبة وتسيير دوريات مراقبة بطول الحدود «المصرية- الإسرائيلية»، والدول المشاركة فى قوات حفظ السلام هى فيجى، ونيوزيلندا، وكولومبيا، وأورجواى، وكندا، وأستراليا، والنرويج، وإيطاليا، والمجر، وفرنسا، والولايات المتحدة.
كان مسلحون شنوا هجومًا في وقت مبكر من صباح الأحد، على معسكر قوات حفظ السلام الأممية وسط سيناء، ولم يسفر الهجوم عن أي إصابات، ولاذ المسلحون بالفرار قبيل وصول قوات الجيش والشرطة.
يأتي هذا الهجوم في الوقت الذي تشن فيه قوات الجيش والشرطة عمليات عسكرية لتطهير سيناء من العناصر الإجرامية والإرهابية في أعقاب الهجوم الذي تعرض له كمين للجيش في مدينة رفح بشمال سيناء، الأسبوع الماضي، وراح ضحيته 16 جنديًا وضابطًا وأصيب 7 آخرون.
20 ضابطًا أمريكيًا من قوات حفظ السلام بسيناء يغادرون مصر
أ.ش.أ
Sun, 12 Aug 2012 10:39:00 GMT
نادر بكار يكتب .. سيناء .. من صنع المشكله ..؟
من وسط رائحة الدماء وآهات الثكالي ودموع الأيتام وصرخات الثأر لابد أن تفكر عقول بروية وتخط أقلام علي الورق بهدوء تشخيصا منطقيا مدروسا لطبيعة الأزمة وبالتالي تصبح سبل العلاج أكثر قبل التحرك بتأثير حمية الغضب فقط. صحيح أن التعامل الأمني الصارم مطلوب بشدة لردع من تسول له نفسه العبث بأمننا; لكن أخشي لو اكتفينا بالحسم العسكري وحده أن نستدعي من الذاكرة صورة من يباغت بكرة من اللهب تلقي في حجره فينهمك من ساعته في محاولة هوجاء للتخلص منها حذر أن تحرق ثيابه وتنفذ إلي جلده فيناله منها الأذي, وما أن يتنفس الصعداء بالتخلص منها حتي يباغت بكرة لهب أخري تلقي من جديد في حجره لتأخذ بمجامع فكره; ويستمر مشهد العقاب الـ( بروميثيوسي) الإغريقي الشهير هذا إلي مالا نهاية الذي يتمثل في حالتنا بالسقوط في أسر( ردود الأفعال). برأيي أن هناك مجموعة من العوامل الرئيسية, تراكم بعضها فوق بعض, هي الي حولت( سيناء) إلي قنبلة موقوتة توشك علي الانفجار في وجه الوطن في أي وقت أركان أربعة, هي القهر والإهمال والعنصرية والظلم أسهمت في خروج سيناء من الحسابات الوطنية بشكل عملي بعيدا عن شعارات أدمنها النظام السابق ولم يكن لها من الواقع رصيد حقيقي. كان تعامل وزارة الداخلية سلبيا مع مشكلات المخدرات وتهريب السلاح في سيناء بصورة قمعية تعمم العقاب علي الصالح والطالح ولا تعرف عن معان الإنسانية والرحمة حتي في التعامل مع المجرم شيئا; تكريسا لروح( إنا فوقهم قاهرون) بكل حذافيرها; فكانت الشبهة وحدها ذريعة كافية للتنكيل بأهل المتهم وذويه وقبيلته من النساء والرجال والأطفال إشباعا لروح السادية التي تحلي بها رجال( العادلي). وقد كانت نار الثأر تتقد في قلوب بدو سيناء مع كل مداهمة أمنية تنتهك فيها الأعراض; ويزيد الاتقاد عاما بعد آخر. الجهاز الإعلامي أخذ حظا وافرا من عوامل الظلم والعنصرية; فتفنن عبر عقود في إنتاج أفلام ومسلسلات ترسخ في عقول المصريين صورة ذهنية بالغة السوء عن أهل سيناء; حتي أصبح السيناوي في نظر عموم المصريين أحد رجلين إما خائن لوطنه بالعمالة لإسرائيل أو بالاتجار في المخدرات.. والنار مازالت مشتعلة تحت الرماد. ثم الإهمال بكل صوره. ومن أكثرها بشاعة تغييب المؤسسات الإسلامية وعلي رأسها الأزهر وإقصاء التيارات الإسلامية التي تبنت النهج الإصلاحي عن التواصل مع أبناء سيناء بصورة توضح حقيقة المنهج الإسلامي الفكري البعيد تماما عن اعتناق مذاهب تكفيرية شيطانية; والذي يعلم المسلم منذ نعومة أظافره أن كل المسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه. علي أن غير المسلمين من شركاء الوطن دماؤهم وأموالهم وأعراضهم معصومة; فكان أن تغلغلت أفكار شيطانية لا علاقة لها بالإسلام من قريب أو بعيد بين قطاع ليس بالقليل من أبناء سيناء لم يجدوا من يأخذ بيدهم أو يهديهم سبيل الرشاد. هذا بالإضافة إلي أوضاع اقتصادية متدنية يعيشها أغلب أبناء سيناء في الوقت الذي تبصر فيه عيونهم ملايين الدولارات تدخل جيوب حفنة من رجال أعمال يسيطرون علي منتجعات شرم الشيخ والغردقة. ولو فاض منهم شيء فإنما هو فتات يلقي لأيتام. وقد بلغ اتقاد النار في القلوب ذروته إذن لكنه كمن تحت الرماد يعلن عن نفسه من وقت لآخر. سنوات من الإهمال والعنصرية والظلم وضعت أهلنا السيناويين أمام خيارات ثلاثة لا مناص عنها, إما المخدرات زراعة وتجارة وتهريبا; أو العمالة لأعدي أعدائنا من باب النقمة علي البلد التي ازدرته, أو تكفير لمن يري فيهم صورة جلاد سامه سوء العذاب من قبل... وتلك أدهي وأمر.
نادر بكار يكتب .. سيناء .. من صنع المشكله ..؟
قسم الأخبار
Sun, 12 Aug 2012 12:42:00 GMT
مصادر تؤكد ان الجيش المصري يستعين بمدافع متوسطة وقاذفات صواريخ في حملة التطهير في سيناء
دفع الجيش المصري أمس بمدافع متوسطة وقاذفات صواريخ إلى سيناء للمشاركة في حملة «نسر» التي ترمي إلى تطهير سيناء من العناصر المتشددة، وسط تقارير عن هجوم وشيك على منطقة جبل الحلال التي يقول الجيش إنها «وكر» لتلك الجماعات، في وقت تضاربت الأنباء بشأن توغل قوات إسرائيلية داخل سيناء لملاحقة عناصر متسللة الأمر الذي نفته القاهرة.
وأفادت تقارير وشهود عيان أن تعزيزات عسكرية جديدة تابعة للجيش الثاني الميداني وصلت إلى سيناء، في إطار خطة القوات المسلحة «مواجهة أوكار البؤر الإجرامية والعناصر الإرهابية المتطرفة».
وأوضحت التقارير أن شاحنات تجر مدافع متوسطة وقاذفات صواريخ عبرت قناة السويس في طريقها لسيناء للمشاركة في الحملة التي يقوم بها الجيش. وأضافت المصادر أن عشرات الشاحنات وكميات كبيرة من الدانات والقذائف الصاروخية شوهدت تسير إلى الطريق الدولى للانضمام إلى قوات الجيش.
وقالت مصادر أمنية إن التعزيزات تأتى في إطار استكمال الخطة التي أعدتها القوات المسلحة بالتعاون مع قيادة قوات حرس الحدود، مؤكدة أن العملية العسكرية المعروفة باسم «نسر» تتم فى إطار السرية التامة، وغير مسموح بكشف أي تفاصيل متعلقة بالتخطيط للعملية، وفقا لتوجيهات القيادة العامة وهيئة عمليات القوات المسلحة.
هجوم وشيك
وواكب هذه التعزيزات، تصريحات من مصادر أمنية لم تكشف عن نفسها، بشأن شن حملة مسلحة «شرسة وواسعة النطاق ضد الأوكار الإجرامية في شرق ووسط سيناء»، وتحديدًا على البؤر الإجرامية في منطقة «جبل الحلال» مشيرة إلى أن عشرات الدبابات التي وصلت خلال اليومين إلى سيناء سيتم استخدامها فى هذه الحملة.
وأوضحت المصادر أن القوات الأمنية حددت البؤر التي سيتم استهدافها فى هذه الحملة، وأنه تم التخطيط لها بدقة، وتم وضع خطة محكمة، لاستهداف عدد من المجرمين الذين باتوا يشكلون خطرًا كبيرًا على الأمن القومي.
وكان مصدر عسكري مسئول صرح بأنه «جار الآن التحضير لمداهمة جبل الحلال» لتطهيره من العناصر المسلحة المتحصنة به التي وصفها بالإرهابية، مشيرًا إلى أن التطهير الكامل والنهائي لسيناء من كل هذه العناصر يحتاج إلى وقت طويل نظرًا لأنها استطاعت خلال الأعوام السابقة إقامة العديد من المخابئ الآمنة لها، وتجهيز الدروب المختلفة بالمناطق الجبلية للهروب بسرعة فور وصول أي حملات أمنية بالمنطقة.
توغل إسرائيلي
تضاربت الأنباء بشأن توغل قوات إسرائيلية في سيناء، فبينما ذكرت تقارير أن قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت لمئات الأمتار داخل سيناء، وفي بعض الأوقات لعدة كيلومترات؛ بهدف منع تسلل مهاجرين أفارقة غير شرعيين إلى إسرائيل، وأن الجنود الإسرائيليين قاموا بتسليم المتسللين للشرطة المصرية، نفت القاهرة صحة هذه التقارير.
ونفى مصدر أمني مصري رفيع لم يكشف عن اسمه، صحة التقارير التي أفادت بتوغل قوات إسرائيلية في سيناء. وكانت تقارير إسرائيلية تحدثت عن توغل للقوات الإسرائيلية في سيناء واعتقال مجموعات من المتسللين.
منطقة حرة
أعلن مصدر في «حماس» أن تبادلا للأفكار يجرى مع السلطات المصرية بشأن إقامة منطقة تجارية حرة مع قطاع غزة لتكون بديلا عن أنفاق التهريب. وقال المصدر إن تواصلا مكثفا يجري عبر قنوات غير رسمية بين الحركة والقاهرة بشأن وضع خطة شاملة لمعالجة الوضع الحدودي بين القطاع ومصر عقب هجوم سيناء.
مصادر تؤكد ان الجيش المصري يستعين بمدافع متوسطة وقاذفات صواريخ في حملة التطهير في سيناء
Maram
Sun, 12 Aug 2012 07:58:01 GMT
بي بي سي: المسلحون يواصلون مناوشاتهم رغم العملية العسكرية في سيناء
BBC :
قالت تقارير إن مجموعة مسلحة هاجمت مجددا في الساعات الأولى من فجر الأحد هدفا تضاربت المعلومات بشأنه في وسط شبه جزيرة سيناء المصرية.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن مصدر أمني مصري قوله إن مجموعة مسلحة فتحت النار على وحدة تابعة لقوة حفظ السلام الدولية العاملة في سيناء.
غير أن وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية نقلت عن مصدر آخر قوله إن الهجوم استهدف وحدة للجيش المصري في المنطقة.
ويأتي الحادث بعد اسبوع من العملية التي نفذها مسلحون ضد نقطة عسكرية أودت بحياة 16 عسكريا مصريا بين ضابط وجندي.
وبدأت القوات المصرية عملية عسكرية واسعة النطاق عقب ذلك الهجوم لاستهداف المسلحين في المنطقة.
ورغم هذه العملية فإن مناطق وسط سيناء شهدت حوادث إطلاق نار متكررة على أهداف مختلفة.
وقال المصدر الامني لرويترز: "وقع الهجوم في منطقة أم شيحان، وسط سيناء، ولم يصب أحد فيه."
وقال مصدر آخر لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن مسلحين يستقلون دراجه نارية أطلقوا النيران بالقرب من نقطه تمركز جديدة لقوات الجيش علي الطريق الدولي "العريش- العوجة "بمنطقة أم شيحان.
وأضاف المصدرأن قوات الجيش المتمركزة بالنقطة إطلقت عيارات تحذيرية في الهواء.
وأكد هروب المسلحين الي منطقة جبلية مجاورة للنقطة العسكرية.
وأكد المصدرأنه لم تقع أية خسائر او اصابات، مشيرا إلى أن أهالي المنطقة يطاردون المسلحين.
بي بي سي: المسلحون يواصلون مناوشاتهم رغم العملية العسكرية في سيناء
قسم الأخبار
Sun, 12 Aug 2012 02:36:00 GMT
هام .. بالصور..الجيش يدفع بـ12 راجمة صواريخ و 25 دبابة على حدود غزة
وصول تعزيزات عسكرية إلى سيناء اليوم شملت 100 ضابط وجندي، و28 سيارة تحمل علي متنها صواريخ ومنصات إطلاقها، و25 دبابة
وكالة أنباء الأناضول :
قال شهود عيان إن الجيش المصري دفع بـ12 راجمة صواريخ بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
وتأتي الخطوة في إطار التعزيزات العسكرية بالمنطقة لدعم الحملة الأمنية التي يشنها الجيش لملاحقة مسلحين متهمين بالهجوم على نقطة تفتيش تابعة له الأحد الماضي ما أسفر عن مقتل 16 جنديا وإصابة 7 آخرين.
وبحسب مراسل وكالة الأناضول للأنباء فإن الجيش دفع اليوم بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة العريش وضمت 100 ضابط وجندي، و28 سيارة عسكرية تحمل علي متنها صواريخ ومنصات إطلاقها، و25 دبابة مجنزرة محملة علي 13 شاحنة كبيرة.
كما شملت التعزيزات 5 سيارات تابعة للشرطة العسكرية و12 سيارة كبيرة تحمل ذخيرة، بحسب مصادر أمنية.
ووفقا للمصادر نفسها فقد سبق تلك التعزيزات وصول دفعتين أخرتين على مدار اليومين الماضيين ضمت 100 آلية ما بين دبابة ومدرعة، فى حين وصلت قوات شرطة قوامها 750 ضابطا وجنديا وعربات حديثة وآليات.
وكان نحو ألفي جندى بالقوات المسلحة المصرية قد وصلوا الى سيناء مطلع العام 2011 للمساهمة فى حفظ الأمن بالمواقع التى تركتها الشرطة إبان ثورة 25 يناير جراء الهجوم على عناصرها والاعتداء على أقسام الشرطة.
بالصور..الجيش يدفع بـ12 راجمة صواريخ و 25 دبابة على حدود غزة
قسم الأخبار
Sat, 11 Aug 2012 20:16:00 GMT
الإذاعة الإسرائيلية: الجيش المصري عثر على مخازن للأسلحة المتطورة قرب الشيخ زويد
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن القوات المسلحة المصرية عثرت على مخازن كبيرة للأسلحة والذخيرة في إحدى المناطق الجبلية قرب مدينة الشيخ زويد.
ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني مصري مسئول قوله إن بعض هذه الأسلحة متطور للغاية، وهو ما دفع إلى طلب تعزيزات جديدة من قوات الجيش الثاني الميداني تحسبًا لاستخدام الإرهابيين لهذه الأسلحة في مواجهة قوات الجيش والشرطة.
الإذاعة الإسرائيلية: الجيش المصري عثر على مخازن للأسلحة المتطورة قرب الشيخ زويد
قسم الأخبار
Sun, 12 Aug 2012 01:15:00 GMT
تبادل لإطلاق النار بين مجهولين وقوات من الجيش بكمين «أبو طويلة» شمال سيناء
هاجم مجهولون مسلحون نقطة تفتيش أبو طويلة بمدينة الشيخ زويد، بشمال سيناء، وتبادلوا إطلاق النار بكثافة مع جنود القوات المسلحة، قبل أن يفروا هاربين.
وأكد مصدر أمني أن أفراد الكمين تبادلوا إطلاق النار مع المسلحين، دون أن تقع إصابات في الجانبين.
يذكر أن نقاط التفتيش فى سيناء تعرضت لعدد كبير من الهجمات في الفترة الأخيرة، أصيب خلالها عدد من الجنود، وتجري قوات الجيش عمليات تمشيط للمنطقة، بعد الحادث الإرهابي الذي تعرض له الحاجز الأمني برفح، وأسفر عن مصرع 16 جنديا وضابطا وإصابة 7 آخرين.
تبادل لإطلاق النار بين مجهولين وقوات من الجيش بكمين «أبو طويلة» شمال سيناء
أحمد ابو دراع
Sat, 11 Aug 2012 22:03:00 GMT
الجماعات السلفية بسيناء الأكثر انتشاراً ووسطية.. و«الجهاد» الأكثر تنظيماً
«الخلايا النائمة» تتبنى خليطاً من الأفكار السلفية والجهادية والتكفيرية وأعضاؤها مستعدون للتعاون مع أى قوى عنف داخلية أو خارجية
حادث «الماسورة» الذى هاجمت خلاله جماعة مسلحة- غير محددة الهوية- نقطة تابعة لقوات حرس الحدود، بالقرب من معبر كرم أبوسالم، لم يكن أول هجوم يستهدف نقاطا أمنية تابعة للقوات المسلحة خلال الأشهر الأخيرة، لكنه يعد الأهم بين الحوادث المشابهة التى شهدتها سيناء خلال السنوات الأخيرة، لاستهدافه جنود القوات المسلحة بشكل واضح وليس قوات الشرطة كما كانت العادة، ولكونه أشار بأصابع الاتهام إلى الجماعات الجهادية والتكفيرية التى بدأ بعضها فى الإعلان عن وجوده بشكل صريح بعد الثورة، مستغلا حالة الفراغ الأمنى التى تعيشها منطقة الشريط الحدودى. وبالرغم من عدم إعلان أى جماعة تكفيرية أو جهادية مسؤوليتها عن العملية، على عكس المعتاد فى مثل هذا النوع من العمليات، إلا أن هناك إجماعا بين أهالى سيناء على أن منفذى العملية ينتمون إلى إحدى الجماعات المتطرفة التى يتركز معظمها فى المنطقة الحدودية، فى الوقت الذى أعلنت فيه بعض الجماعات الجهادية بالمنطقة عن تبرئها من الحادث الذى أدى إلى استشهاد 16 جنديا بالقوات المسلحة، ورفضها حمل السلاح فى وجه الجنود المصريين. وأكد أعضاء فى عدد من هذه الجماعات أن «حمل السلاح فى عقيدتهم مقتصر على العدو الصهيونى القابع خلف الحدود، وليس استهداف الجيش المصرى»، وهو ما أكده بيان جماعة «مجلس شورى المجاهدين» التى أعلنت عن نفسها فى يونيو الفائت عبر مقطع فيديو بثته على موقع يوتيوب، عقب تنفيذ عملية داخل الحدود الإسرائيلية أسفرت عن إصابة جندى إسرائيلى ومقتل منفذى العملية. تباين مواقف الجماعات الإسلامية فى سيناء، بين التنديد بالعملية والإعلان بشكل واضح عن رفض أى اعتداء على الجيش المصرى، أو الاكتفاء بالتنصل منها وإعلان عدم المسؤولية عنها، يشير بوضوح إلى التباين الفكرى لدى الجماعات الإسلامية المختلفة فى سيناء، وإن كان وصف السلفية يغلب على معظمها، لكن- حسب تأكيد عدد من أعضائها السابقين- فإن وصف «السلفية» يعد غطاء لعدد من الجماعات التى تلجأ لاستخدام العنف، ولا ترى غضاضة فى حمل السلاح لنشر أفكارها، لكنها تنتظر اللحظة المناسبة للإعلان عن ذلك، فى حين أن هناك جماعات أخرى تعلن عن موقفها بوضوح، وتؤكد أنها جماعات جهادية أو تكفيرية لها أهداف، ولا يوجد مانع من استخدام السلاح فى سبيل تحقيقها، يضاف إلى ذلك وجود انتشار هذه الجماعات الأفقى بامتداد منطقة الشريط الحدودى، خاصة مدينتى رفح والشيخ زويد الأقرب للحدود مع إسرائيل، بالإضافة إلى منطقة وسط سيناء، مع عدم وجود رابط مباشر يربط بين الجماعات المختلفة التى تنتهج منهجا متشابها، حيث تتواجد معظم هذه الجماعات فى صورة خلايا صغيرة محدودة العدد، ولا يميل معظمها إلى الاندماج فى كيانات أكبر وأكثر تنظيما. وتنقسم الجماعات الإسلامية المنتشرة بطول سيناء إلى أربعة أقسام، على رأسها الجماعات السلفية، وهى جماعات منتشرة بطول سيناء وعرضها، وينتهج أعضاؤها منهجا سلميا لا يميل إلى العنف، بالإضافة إلى الجماعات الجهادية التى ترفع راية الجهاد فى وجه إسرائيل، ومعظم هذه الجماعات مرتبط فكريا أو تنظيميا بجماعات جهادية فلسطينية، فضلا عن الجماعات التكفيرية، وهى جماعات تنتهج فكرا متشددا، وتتركز بالمنطقة الحدودية، خاصة مركزى رفح والشيخ زويد، بالإضافة إلى منطقة الوسط، ويقوم فكر هذه الجماعات على مبدأ الجهاد ضد الكفار، وتصنيفهم للكفار يشمل كل من لا يقيم شرع الله، أما النوع الرابع من الجماعات الإسلامية فيمكن وصفه بـ«الخلايا النائمة»، حيث إنها جماعات إسلامية غير محددة الفكر بشكل واضح، إذ تنتهج خليطا من الأفكار السلفية والجهادية والتكفيرية، لكن معظمها لا يعمل بشكل تنظيمى حتى الآن، ولا يوجد بينها رابط فكرى أو تنظيمى، وإن كان من السهل تنشيطها ودفعها للعمل المنظم بمجرد وجود من ينظم أفكارها أو يوفر لها الدعم، سواء من ناحية التمويل أو التدريب، وهى حسب وصف أعضاء فى جماعات سلفية أخطر أنواع التنظيمات إذ يمكن استغلال أعضائها بسهولة فى تنفيذ عمليات ضد أى أهداف داخل سيناء أو خارجها.
«السلفية»: الأكثر انتشاراً ومركزها «العريش».. ومالك أحد الأنفاق: فك الحصار عن غزة جهاد أعظم من حمل السلاح
هى أقدم الجماعات الإسلامية وأوسعها انتشارا بمختلف مناطق سيناء، وتنتهج الجماعات السلفية الفكر السلفى السلمى المعروف فى أنحاء الجمهورية، ويحظى هذا التيار بشعبية كبيرة بين بدو سيناء نظرا لاقترابه من الطبيعة البدوية التى تميل إلى التدين والزهد والتقشف، وتتدرج أفكار هذه الجماعات من الوسطية إلى التشدد، لكنها لا تقبل حمل السلاح والقتال، لكنهم يدعمون القضية الفلسطينية بصور أخرى مثل جمع التبرعات، ونقل البضائع والمواد الغذائية عبر الأنفاق، وصولا إلى نقل السلاح، وشهدت المنطقة الحدودية اعتقال العديد من قيادات التيار السلفى لعملهم فى تهريب السلاح إلى حركة حماس عبر الأنفاق، خاصة فى فترات الحصار وغلق المعابر. وتنتشر الجماعات السلفية بمعظم مدن سيناء، وإن كان الانتشار يتضاعف فى منطقة الشريط الحدودى، لكن وسطية فكر هذه الجماعات ومنهجها يجد له أرضا خصبة فى مدن ومراكز سيناء الغربية، مثل مركز بئر العبد، أقرب مراكز سيناء لمحافظة الإسماعيلية. وينتشر أصحاب الفكر السلفى فى المدن والمراكز الرئيسية، ويتمركزون بشكل أساسى فى مدينة العريش، إضافة إلى مدن الشريط الحدودى، رفح والشيخ زويد، فضلا عن مراكز وسط سيناء، ويطلقون على أنفسهم عدة مسميات، أبرزها الدعوة «السلفية»، ويدير عدد من المنتمين لهذه الأفكار أنفاقا تنتشر بطول الشريط الحدودى مع مدينة غزة، ويشرفون على نقل البضائع إلى الجانب الآخر من منطلق دينى بالأساس، بحسب تأكيد «س. ع»، من مدينة رفح، أحد أصحاب الأنفاق والذى عرف نفسه بأنه «سلفى»، حيث يرى أن «فك الحصار عن أهالى غزة جهاد أعظم من حمل السلاح فى معركة غير متكافئة مع العدو الصهيونى»، حسب قوله. ويقوم أعضاء الجماعات السلفية بمنطقة وسط سيناء، بتنظيم بعض الأنشطة الخيرية، خاصة فى المناسبات الدينية بقرى وسط سيناء الفقيرة، ويتولى رموز التيار السلفى بهذه المناطق إدارة الجمعيات الشرعية التى تعمل على حل الخلافات العائلية والقبلية، ويحظى قادة التيار السلفى باحترام أبناء سيناء وتقديرهم، على عكس بعض الجماعات الأخرى التى تثير خوف الأهالى، خاصة الجماعات التكفيرية التى تميل إلى العنف.
«الرايات السوداء»: بدأت نشاطها بـ«وسط سيناء» و«الشريط الحدودى» وأعلنت عن نفسها فى «العريش»
هى جماعات تتبنى أفكاراً قائمة على تكفير الحاكم الذى لا يطبق شرع الله، وتنسحب على من دونه من أركان نظام حكمه، وصولا إلى قاعدة المجتمع البعيدة عن شرع الله، ونشطت هذه الجماعات فى عقد التسعينيات. وتتشابه أفكار الجماعات التكفيرية المختلفة، دون أن يجمعها إطار تنظيمى واحد، ويطلق أهالى سيناء على أعضاء هذه التنظيمات اسم «التكفير والهجرة»، أو «التكفيريين»، وتنتشر هذه الجماعات بالمنطقة الحدودية ووسط سيناء، بل فى بعض المناطق بمدينة العريش، حيث أعلنت إحدى هذه الجماعات عن نفسها بعد ثورة يناير، مستغلة حالة الفراغ الأمنى التى عانت منها سيناء، وأطلقت على نفسها اسم «تنظيم الرايات السوداء». ولا ترى الجماعات التكفيرية غضاضة فى استهداف المدنيين، كونهم أبناء مجتمع كافر لا يقيم حدود الله، وتسبب بعضها فى إثارة الفزع بمناطق مختلفة بالعريش خلال الأشهر الماضية، بعد تعديها على بعض المواطنين وأصحاب المحال، ودعوة بعضها لتطبيق الشريعة بالقوة، لذلك لا يحظى أبناء هذه الجماعات بأى تعاطف من أبناء سيناء، وينتشر العدد الأكبر من هذه الجماعات فى المنطقة الحدودية، خارج المدن، وفى منطقة الوسط. وتمتلك معظم هذه الجماعات أسلحة، لكن بشكل غير تنظيمى، ودون تدريب منظم كالذى تتلقاه الجماعات الجهادية. وتميل معظم الجماعات التكفيرية فى سيناء إلى الانغلاق على نفسها، ولا تميل إلى الاتصال تنظيميا بأى جماعات إسلامية أخرى، وتقوم أفكارها على تكفير جنود وضباط الشرطة والجيش بشكل واضح، باعتبارهم جنود الحاكم الكافر، وأدواته لتوطيد حكمه المخالف للدين والشريعة، حسب أفكارهم، لكنهم لم يعلنوا مسؤوليتهم عن أى من العمليات التى استهدفت قوات الجيش والشرطة بالمنطقة الحدودية على مدار الأشهر الأخيرة، وإن أشارت أصابع الاتهام إليهم فى بعض الحالات.
«الجهادية»: تنتشر فى «رفح» و«الشيخ زويد» وتتلقى تدريبات عسكرية شبه منتظمة وتنقل السلاح للجهاديين الفلسطينيين
جماعات تتبنى أفكار تنظيم القاعدة، لكنها لا تتصل بها تنظيميا، وتقترب أفكار هذه الجماعات من فكر الجماعة الإسلامية فيما يخص الجهاد باعتباره الفريضة الغائبة عن حياة المسلمين، «والهدف من الجهاد إقامة الدولة الإسلامية، وإعادة الإسلام إلى المسلمين، ثم الانطلاق لإعادة الخلافة الإسلامية من جديد»، حسبما يقول أحد أعضاء هذه الجماعات، ولا تأخذ الجماعات الجهادية فى سيناء شكلا تنظيميا واحدا، حيث يتواجد على أرض سيناء عدد كبير من الجماعات الجهادية مختلفة المسميات والأهداف، أشهرها وأكبرها «الجهاد والتوحيد»، و«أنصار الجهاد»، و«السلفية الجهادية»، وأحدثها تنظيم «مجلس شورى المجاهدين- أكناف بيت المقدس». ويحمل أعضاء هذه الجماعات السلاح، ويتلقون تدريبات عسكرية شبه منتظمة على يد بعض أعضاء الجماعات الجهادية الفلسطينية، حيث يتصل عدد من هذه الجماعات بجماعات جهادية فلسطينية، خاصة أن عدداً كبيراً من المنتمين للجماعات الجهادية الفلسطينية كان ينتقل لسيناء هربا من الحصار، أو للتدريب فى بعض المناطق الصحراوية البعيدة عن أى رقابة بوسط سيناء، فضلا عن تعاون الجماعات الجهادية الفلسطينية مع نظيرتها المصرية فى نقل السلاح لغزة عبر الأنفاق، وفى إخفاء بعض عناصرها حال توتر الأوضاع بالقطاع. وشهدت سيناء فى الأشهر الأخيرة إعلان عدد من التنظيمات الجهادية المرتبطة بتنظيمات جهادية فلسطينية عن وجودها بشكل رسمى، وإعلان بعضها مسؤوليته عن تنفيذ بعض العمليات داخل الحدود الإسرائيلية، مثل جماعة «مجلس شورى المجاهدين- أكناف بيت المقدس» التى تبنت العملية التى استهدفت دورية تابعة لجيش الاحتلال داخل الحدود الإسرائيلية فى ١٨ يونيو الماضى عبر شابين مصرى وسعودى، وتحدث منفذا العملية وكادرا هذه الجماعة عن تفاصيل العملية فى مقطع فيديو تم نشره عبر موقع يوتيوب، وتناقلته المواقع الجهادية المصرية والفلسطينية على نطاق واسع بمجرد نشره فى 19 يونيو، بعد يوم واحد من تنفيذ العملية، كما تبنت الجماعة نفسها التفجير الأخير لخط الغاز قرب مدينة العريش. وتنتشر معظم الجماعات الجهادية فى منطقة الشريط الحدودى، خاصة مدينتى رفح والشيخ زويد، وفى منطقة الوسط، وترتبط فكرة الجهاد عن هذه الجماعات بالقضية الفلسطينية بشكل أساسى، لكن بعض الجماعات الجهادية انحرفت عن هذه الأفكار إلى فكرة تكوين إمارة إسلامية مركزها سيناء، لتكون نواة لدولة الخلافة، وينسب إلى هذه الجماعات - مع بعض الجماعات التكفيرية - استهداف نقاط وكمائن الشرطة منذ بداية ثورة يناير لمنع عودة الأمن إلى رفح والشيخ زويد، لإحكام سيطرتها على منطقة الشريط الحدودى استعدادا لإعلان الإمارة، حيث وصل عدد الهجمات التى تعرضت لها الأكمنة والنقاط الأمنية التابعة لوزارة الداخلية إلى أكثر من 20 هجوما، بالإضافة إلى الهجمات الأخيرة التى استهدفت النقاط التابعة للقوات المسلحة. ولم تعلن الجماعات الجهادية موقفا واضحا من العمليات التى تستهدف نقاط التأمين والكمائن التابعة للشرطة أو للقوات المسلحة، وإن نفى بعضها مسؤوليته عن الحادث الأخير الذى استهدف نقطة حرس الحدود قرب قرية الماسورة بمدينة رفح، دون أن يعلن موقفه من استهداف جنود الجيش المصرى، ودون أن يصف أياً من ضحايا الحادث بـ«الشهداء» أو يستنكر الهجوم عليهم بأى شكل.
«الخلايا النائمة»: خليط من الأفكار السلفية والجهادية.. ومراقب: نشاطها فى العمل المسلح يرتبط بوجود دعم مالى
بسبب صعوبة الحصول على معلومات من أعضاء هذه الجماعات أنفسهم، جمعت «المصرى اليوم» معلومات من أعضاء الجماعات الجهادية والسلفية الذين يعرفون أعضاء هذه الخلايا النائمة بشكل شخصى. يقول أحد أعضاء التنظيمات الجهادية بمنطقة وسط سيناء، رفض الإفصاح عن اسمه: «الخلايا النائمة هى جماعات إسلامية تنتهج خليطا من الأفكار السلفية والجهادية والتكفيرية، لكن معظمها لا يعمل بشكل تنظيمى، ولا يوجد بينها رابط فكرى أو تنظيمى، وتنتشر هذه الجماعات بمناطق مختلفة فى سيناء، بدءا بمدينة (بئر العبد) البعيدة عن سيطرة الجماعات الإسلامية المعروفة، وصولا إلى منطقة الشريط الحدودى، مروراً بمنطقة وسط سيناء، وحتى مدينة العريش». ويضيف: «لا تعلن معظم هذه الجماعات عن نفسها تنظيميا، حيث تظهر فى صورة مجموعات صغيرة من الإسلاميين، تواظب على الاجتماع بشكل منظم، وتعد الأكثر خطرا بين الجماعات الإسلامية»، حسب وصفه، معللا ذلك بالقول: «يسهل تنشيطها للعمل المسلح ودفعها لتنفيذ عمليات جهادية بمجرد وجود من ينظم أفكارها أو يوفر لها الدعم، سواء من ناحية التمويل أو التدريب، وبالتالى يمكن استغلالها بسهولة فى تنفيذ عمليات ضد أى أهداف داخل سيناء أو خارجها، وقد تكون متورطة فى العملية الأخيرة التى استهدفت نقطة قوات حرس الحدود بقرية الماسورة، لأنها عملية نوعية مقارنة ببقية العمليات التى استهدفت قوات الأمن بسيناء خلال الأشهر الماضية»، حسب قوله.
الجماعات السلفية بسيناء الأكثر انتشاراً ووسطية.. و«الجهاد» الأكثر تنظيماً
وائل ممدوح
Sat, 11 Aug 2012 22:46:01 GMT
10/08/2012
النيابة تخلى سبيل كندى ويابانيين بعد ثبوت عدم تورطهم فى أحداث رفح.
قررت النيابة العامة بالعريش بإشراف المستشار عماد الدهشان، رئيس النيابة الكلية، إخلاء سبيل الكندى واليابانيين السابق ضبطهم بالعريش، حيث تم التأكد من أن ليس لهم أى صلة بالتنظيمات الجهادية أو الجماعات التكفيرية، أو تفجيرات رفح.
النيابة تخلى سبيل كندى ويابانيين بعد ثبوت عدم تورطهم فى أحداث رفح.
قسم الأخبار
Fri, 10 Aug 2012 13:30:00 GMT
مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يصادق على طلب مصري بتواجد مروحيات في سيناء
قال مسؤول إسرائيلي رفيع، الخميس، إن مجلس الوزراء الأمني المصغر، صادق على طلب مصري بالسماح لمصر باستخدام طائرات هليكوبتر هجومية في سيناء للمرة الأولى منذ معاهدة السلام التي أبرمت في عام 1979، التي تقيد بصرامة نشر قوات عسكرية في شبه جزيرة سيناء.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن «المصادقة على الطلب كانت ضرورية، لأن اتفاقية كامب ديفيد تحدد نوع الأسلحة التي يجوز إدخالها إلى المنطقة، وتمت بناء على طلب من وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك».
وقال مسؤول إسرائيلي، طلب عدم ذكر اسمه لـ«رويترز»، إن «مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل، الذي يرأسه وزير الدفاع إيهود باراك، وضع قيدًا بأن يستمر ذلك عدة أيام فقط للقيام بعمل محدد».
وجاءت المصادقة بعد يوم من استخدام الجيش المصري لقوات جوية لمكافحة الإرهابيين بالمنطقة، ضمن عملية عسكرية تستهدف مطاردة منفذي هجوم الأحد الماضي، وأسفرت عن مقتل 20 من المسلحين، بحسب مصادر عسكرية مصرية.
كان هجوم قد وقع، مساء الأحد الماضي، على كمين قرية «الحرية» بالقرب من معبر كرم أبو سالم، أسفر عن مقتل 16 جنديًّا وضابطًا وإصابة 7 من القوات المسلحة.
مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يصادق على طلب مصري بتواجد مروحيات في سيناء
أ.ش.أ
Thu, 09 Aug 2012 22:03:00 GMT
هجوم جديد على كمين «الريسة» بالعريش.. والأمن يدفع بـ4 مدرعات لتأمين الموقع
تعرض حاجز الريسة الأمني، شرق العريش، لإطلاق رصاص من قبل مسلحين مجهولين، يعتقد أنهم من الجماعات الدينية المتشددة التي تستهدف حواجز الجيش والشرطة في سيناء.
ودفعت أجهزة الأمن بـ4 مدرعات، إلى موقع الحاجز شرق العريش، حيث تبادلت قوات الأمن والمسلحون إطلاق الرصاص، وتم إغلاق الطريق الدولي العريش ـ رفح لحين انتهاء الاشتباكات.
وتزامن الهجوم على كمين الريسة مع وصول اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، واجتماعه مع مشايخ القبائل.
هجوم جديد على كمين «الريسة» بالعريش.. والأمن يدفع بـ4 مدرعات لتأمين الموقع
أحمد ابو دراع
Thu, 09 Aug 2012 23:12:00 GMT
«هنية»: سيناريو الهجوم على الجيش المصري يؤكد تورط إسرائيل
قال رئيس الحكومة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في غزة، إسماعيل هنية، مساء الخميس، إن سيناريو الهجوم المسلح على الجيش المصري في سيناء «يؤكد تورط إسرائيل فيه».
وأكد «هنية»، في كلمة له خلال حفل إفطار لأسرى محررين من السجون الإسرائيلية في غزة، أنه لا علاقة للفصائل المسلحة في القطاع بالهجوم على الجيش المصري.
وقال «هنية»: «لا علاقة لغزة بأحداث سيناء من قريب أو بعيد وغزة بريئة كل البراءة من هذه العملية الجبانة، فالمستفيد الوحيد من هذه العملية هو الاحتلال».
وأضاف أن «سيناريو الجريمة وما سبقها من وقائع يؤكد تورط الاحتلال الإسرائيلي بطريقة أو بأخرى لتحقيق أهداف سياسية وأمنية وخلط الأوراق في سيناء وخلق متاعب للقيادة المصرية الجديدة وفرض حالة من التوتر على الحدود المصرية الفلسطينية وتخريب الجهود المشتركة لإنهاء الحصار».
وذكر «هنية» أن حكومته على اتصال دائم مع القيادة المصرية بكل مستوياتها لمعرفة آخر التفاصيل التي وصلت لها التحقيقات في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا وإصابة سبعة آخرين.
في هذه الأثناء أعلن القيادي في حركة حماس صلاح البردويل، أن حركته لم تتلق أي اتهامات مصرية أو تحديد لأسماء مشبوهة في الهجوم المسلح على سيناء الأحد الماضي.
وقال «البردويل»، في بيان صحفي: «إن هناك اتصالات مستمرة بين الحركة والحكومة المصرية لم تسفر حتى اللحظة عن أي خيوط حول علاقة أي من المتورطين في «الجريمة» بقطاع غزة.
وذكر «البردويل» أن القاهرة لم تطلب من الحكومة في غزة أي طلبات محددة بهذا الشأن.
في سياق منفصل، أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة عن فتح معبر رفح البري، الجمعة، أمام القادمين إلى قطاع غزة.
وقالت الوزارة، على موقعها الإلكتروني: «إن موعد فتح المعبر للسفر في الاتجاهين ما زال قيد التواصل بين الجانبين الفلسطيني والمصري».
كانت السلطات المصرية، أعلنت إغلاق المعبر حتى إشعار آخر بعد وقوع الهجوم المسلح على الجنود المصريين في سيناء.
«هنية»: سيناريو الهجوم على الجيش المصري يؤكد تورط إسرائيل
الألمانية د.ب.أ
Fri, 10 Aug 2012 07:51:00 GMT
صحيفة روسية: الإرهابيون يسيطرون على مناطق سكنية كاملة في سيناء
أبرزت صحيفة «روسيسكايا جازيتا»، الروسية، في عددها الصادر، الجمعة، تداعيات العملية الإرهابية التي وقعت في سيناء، الأحد الماضي، لافتة إلى حملة التطهير الكبيرة التي يشنها هناك الجيش المصري حاليًا، مستخدمًا مختلف أنواع الأسلحة.
وقالت الصحيفة: «إن هذه هي المرة الأولى التي يُدخل فيها الجيش المصري أسلحة ثقيلة إلى سيناء منذ عام 1973، حيث يجري حاليًا استخدام الطيران لملاحقة المسلحين»، مشيرة إلى قتل 20 إرهابيًا، وتدمير 3 مدرعات.
ورأت أنه رغم النجاح الذي تحقق خلال الأيام الأخيرة، فإن «الأخطاء التي تراكمت على مدى عشرات السنين، تتطلب وقتا طويلا لإصلاحها».
وقالت الصحيفة: «كان من السهل على الحكومة المصرية الجديدة أن تحمل حركة حماس المسؤولية عن مقتل الجنود المصريين، لكن ذلك لن يحول دون حدوث عمليات إرهابية جديدة، خاصة أن الإرهابيين ينتشرون في سيناء، ويسيطرون على مناطق سكنية بأكملها».
وذكرت «روسيسكايا جازيتا» أن الأمور بلغت في سيناء مرحلة «لم تعد تنفع معها الإجراءات الشكلية، وكان لابد للدولة المصرية أن تقوم بما تقوم به حاليا».
صحيفة روسية: الإرهابيون يسيطرون على مناطق سكنية كاملة في سيناء
أ.ش.أ
Fri, 10 Aug 2012 08:23:00 GMT
09/08/2012
حافظ سلامة: إتفاقية كامب ديفيد فاشلة ولابد من إلغائها
طالب الشيخ حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس إعادة النظر فى اتفاقية ” كامب ديفيد ” لأنها فاشلة ومنعت سيطرتنا على أرض سيناء الحبيبة وأضاف سلامة عبر بيان صدر عنه ظهر اليوم تحت عنوان ” سيناء الحبيبة أن وراء هذه المذبحة أيدي إسرائيلية خبيثة ” أن الفلول إنتهزوا فرصة توديع الشهداء لإشاعة الفوضى التى حولت رهبة وهيبة الجنازات إلى تخليص حسابات بين مروجي الأنظمة السابقة ورجال العهد الجديد حتى إن رئيس الجمهورية وهو فرد لم تستطع الدولة بجميع إمكانياتها أن توفر له الأمن فى تشيع الجنازة هو ورئيس وزراءه وجميع المسئولين الذين تخلفوا عن المشاركة فى توديع أبنائهم بحجة عدم إستتباب الأمن ، فإذا كان كبار المسئولين لم يجدوا الأمن لهم فكيف لشعبنا المصرى المسكين .
وتابع سلامة لا يمكن لأي مسلم مهما كانت هويته أن يروع أخاه المسلم عند تناوله طعام الإفطار خاصة أن بعض الشهداء أصيب بعشرات الطلقات وكأنها مؤامرة مدبره وإننا رأينا إن هؤلاء المجرمين الذين فروا من الحادث بالمدرعة ودخولهم من الأراضي المصرية إلى الحدود الإسرائيلية وخاصة معبر كرم أبو سالم وكأنهم أرادوا أن يسلموا غنائمهم بعد تنفيذ مؤامرتهم إلى الجهة التى أمرتهم بتنفيذها ولا يعقل عاقل رشيد أن يكون من غباوة الذين قاموا بهذه العملية الإجرامية أن يسلموا غنائمهم من المدرعات ويدخلوا بها إسرائيل ويتم تدميرها على الأراضي الإسرائيلية فكيف سمح لهم بالعبور ثم يطلقون عليهم النيران من الطائرات !
وإختتم سلامة بيانه أنه يناشد كل مصرى على أرض مصر أن يرفع رأسه ويقول مصر فوق الجميع بدون أحزاب ولا جماعات ولا هيئات إنما نحن جميعاً أبناء مصر وسوف نضحي بإذن الله بدمائنا ضد من تخول له نفسه المساس بأمن وأمان مصر والحفاظ على كل أبنائها لتعيش مصر حرة أبية .
حافظ سلامة: إتفاقية كامب ديفيد فاشلة ولابد من إلغائها
Khaled
Thu, 09 Aug 2012 13:02:52 GMT
وصول أسطول جديد من عربات الجيش تحمل معدات عملاقة فى طريقها لتدمير الأنفاق
واصلت قوات الجيش، هدم الأنفاق، لليوم الثانى على التوالى، فيما وصلت منذ قليل، عشرات من المعدات الثقيلة، فى طريقها إلى الأنفاق بمدينة رفح المصرية، للمشاركة فى الهدم، الذى بدأ أمس، فى الأنفاق الموجودة غرب وشرق معبر رفح، حتى معبر صلاح الدين، وبدأ الهدم فى المناطق التى لايوجد بها مناطق سكنية، وتم منع أى فرد من التواجد فى المنطقة التى يتم فيها عمليات الهدم.
وفوجئ المواطنون فى مدينتى الشيخ زويد ورفح، بأسطول طويل من المعدات الثقيلة، تحملها سيارات جيش عملاقة، تسير خلف بعضها، فى مشهد لم يشاهدوه من قبل، حيث قال بعضهم لـ"بوابة الأهرام" إن ذلك يعنى تعهد هدم جميع الأنفاق خلال أسبوع على الأكثر، لأن هذه المعدات كفيلة بأن يدمر كل منها 3أنفاق فى يوم واحد.
ورصدت "البوابة" أن المعدات الثقيلة عبارة عن آلات تستخدم لخلخلة الصخور، حيث تقوم بهز بقوة الصخور حتى تتفكك، فضلا عن "الكراكات"، وعدد كبير من اللودرات العملاقة والجرافات ومضخات المياه، بالإضافة إلى معدات تستخدم فى تسوية الأرض عقب هدم الأنفاق.
فيما وصل عدد من مدرعات الجيش إلى مدينة رفح، فى محاولة لتشديد تواجد القوات المسلحة فى مناطق الأكمنة، وذلك بعد دقائق من وصول الأسطول الحربى إلى سيناء.
وصول أسطول جديد من عربات الجيش تحمل معدات عملاقة فى طريقها لتدمير الأنفاق
قسم الأخبار
Thu, 09 Aug 2012 12:06:00 GMT
الجيش يواصل عملية تدمير الأنفاق وتطهير سيناء من الإرهاب
أكدت مصادر أمنية، فجر الخميس أن القوات المسلحة شرعت في إغلاق وتدمير فتحات أنفاق التهريب إلى قطاع غزة من الجانب المصري لوقف عمليات التسلل والتهريب إلى البلاد.
وأشارت المصادر إلى أنه تم البدء بالأنفاق البعيدة عن الكتلة السكنية بمدينة رفح، حيث تم إغلاق عدد كبير منها، مشيرا إلى أن الحملة متواصلة من أجل تطهير المنطقة الحدودية ومنع التهريب والتسلل لحماية البلاد.
ويوجد بالمنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة مئات الأنفاق, قالت مصادر محلية إنها تتخطى حاجز الألف ومائتي نفق, وهي عبارة عن ممرات تحت سطح الأرض تم تطويرها مؤخرا لتستخدم فيها عربات تسير على قضبان حديدية، ويتم سحبها بواسطة آلات وروافع تعمل بالكهرباء.
كما يوجد بالنفق فتحات للتهوية وأجهزة اتصال ما بين المهربين داخل النفق وخارجه لتسهيل عملية نقل البضائع لغزة، التي ارتبطت بها عائلات وأفراد على الجانبين وأصبحت مصدر رزق لهم، رغم تعاون الكثير من الأهالي في رفح مع قوات الأمن في مكافحة هذه الظاهرة.
وفي نفس السياق، قال مصدر أمني مسؤول بشمال سيناء إن الحملات الأمنية مستمرة لتطهير سيناء من العناصر المسلحة والبؤر الإرهابية بمشاركة القوات المسلحة مع الشرطة واستخدام طائرات مروحية من طراز (أباتشي).
وقال المصدر إن الحملة واصلت، ليلة الأربعاء، استكمال مهامها في مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، لليوم الثاني على التوالي، والتي تستمر لأيام مقبلة حتى يتم تطهير سيناء من الإرهاب والخارجين على القانون والخطرين على أمن مصر القومي.
يذكر أن الحملات الأمنية بدأت في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء في قصف جوي للبؤر الإرهابية وأماكن تجمع الإرهابيين والخطرين أمنيا.
ولا تزال حالة الاستنفار الأمني مستمرة في مناطق سيناء لفرض السيطرة وبسط نفوذ الأمن كمرحلة انتقالية لعودة الأمن وتحقيق الاستقرار على أرض سيناء.
الجيش يواصل عملية تدمير الأنفاق وتطهير سيناء من الإرهاب
أ.ش.أ
Thu, 09 Aug 2012 07:51:00 GMT
08/08/2012
مهزلة "الجنازة" والهجوم على أكمنة العريش وراء إقالة مدير أمن القاهرة وقائد الأمن المركزي
تحيط حالة من الغموض بحركة التغييرات المفاجئة التى كلف الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين بإجرائها فى صفوف وزارة الداخلية، والتى اشتملت على تغيير محدود للغاية ضم اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، الذى أُحيل للتقاعد، ليحل مكانه اللواء أسامة أحمد الصغير الذى كان يشغل مدير مباحث العاصمة، واللواء عماد الوكيل مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى والذى حل مكانه اللواء ماجد مصطفى نوح، واللواء نجيب عبد السلام قائد الحرس
وربط البعض التغيير الذى أجراه وزير الداخلية بتكليف من رئيس الجمهورية وبين ما حدث الاثنين أثناء تشييع شهداء رفح، من انفلات وهرج، وما نتج عنها من تعدى عدد من المواطنين على رئيس الوزراء بالأحذية ومنع رئيس الجمهورية من حضور الجنازة والتى تسببت فى موجة انتقادات حادة وعنيفة لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.
وقالت مصادر لـ"الوطن"، "إن إقالة قائد الحرس الجمهورى واللواء محسن مراد واللواء ماجد نوح فى توقيت واحد يؤكد مايذهب إليه البعض، من أن أحداث جنازة هى السبب وراء الإقالة، حيث إن الثلاثة هم المسؤولون عن تأمين رئيس الجمهورية والمرافقون له في أثناء المشاركة فى تشييع الجنازة، وتنظيم مراسم التشييع.
بينما لفت مصدر أمنى آخر أن اللواء محسن مراد لم يكن يتبقى له سوى أيام معدودة ليحال إلى التقاعد، وذلك لبلوغه السن القانونية، وهو ما يعكس حالة عدم رضا اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية عن حركة تنقلات الداخلية التى أجراها سلفه اللواء محمد إبراهيم يوسف، والتى كان جمال الدين قد عقب عليها بقوله "أنا لست راضياً عما تم فى الحركة، وأنظر حاليا التظلمات التى تم تقديمها بعد إعلان الحركة"، وتابعت المصادر أن اللواء محسن مراد كان ندا لجمال الدين، وبخاصة أنهم من نفس الدفعة، بخاصة وأن كلاهما كان سيتم إحالتهما للتقاعد الشهر القادم وأن محسن مراد كان يرأسه فى فترة سابقة، ويعتبر نفسه كفؤا وأحق منه بمنصب وزير الداخلية.
وعلمت الوطن من قيادات أمنية موثوقة أن الرئيس مرسى عنف اللواء جمال الدين يوم الاثنين إثر ما حدث في أثناء الجنازة، وطالبه بمحاسبة المتسببين فى هذه "المهزلة"، حسب تعبيره، وتطرق الحديث بينهما إلى مساعد الوزير للأمن المركزى اللواء عماد الوكيل، إلا أن جمال الدين نفى المسؤولية عنه، فرد الرئيس مرسى على ضرورة محاسبته لأنه كان يرأس القطاع أثناء أحداث محمد محمود، ومجلس الوزراء، إضافة لما حدث أمس من هجوم على عدة أكمنة بالعريش.
كما تسود حالة الغموض عن الدافع وراء ذلك التغيير، وبخاصة أن قطاع الأمن العام وإدارة شرطة الكهرباء لم يتم تعيين قيادات لهما حتى الآن، وكما تسود حالة من الغضب فى أروقة وزارة الداخلية ومديرية أمن القاهرة والأمن المركزى لأنهم يرون أن ذلك غير مقنع وعودة لزمان تصفية الحسابات.
"شالوا ألدو وحطوا شاهين".. هكذا وصف اللواء محمود القطرى الخبير الأمنى التغييرات، وأضاف أنها "لا تخضع لبرنامج عام أو منظومة متكاملة، وربما تكون بمثابة تصفية حسابات، أو استحضار لأهل الثقة لأن الوزير حر فى اختيار مساعديه، وأكد القطرى أن اللواء أحمد جمال الدين وقيادات وزارة الداخلية كانوا من أبرز القيادات فى عهد حبيب العادلى، وكانوا مسئولين عن رسم سياسة الوزارة التى أفشلت الشرطة وأدت لسقوطها لأنها كانت قائمة على حماية النظام وحده دون المجتمع، كما أن فكر تلك القيادات متشبع بفكر مدرسة حبيب العادلى الأمنية، والدليل على ذلك تصريحات اللواء أحمد جمال الدين حول التعامل بقوة واللجوء للحل الأمنى مع ظاهرة قطع الطرق، وأضاف القطرى أن هذه القيادات "لا تصلح لقيادة الإصلاح فى الوزارة لأن عقيدتهم مبنية على أن الشرطة قوة ضاربة فقط".
الوطن
عماد جاد : ما حدث فى سيناء نتيجة طبيعية لتراجع كفائة الاجهزة الامنية
قال الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن ما حدث فى سيناء هو نتيجة طبيعية لتراجع الاجهزة الامنية وترك الحدود والانفاق ، وسبق وأن توجهت لمصر تحذيرات من احتمال شن عمليات إرهابية عليها ولكنها لم تلتفت لذلك.
وأضاف جاد : “ما هو قادم سيعتمد قوة رد الفعل المصرى والخطوة الاولى هى غلق معبر رفح وكل الانفاق لضمان حماية البلادو من الحلول أيضا إعادة ضبط الحدود وتفعيل أداء الاجهزة الامنية والاتصال مع إسرائيل لتعديل البند الخاص بانتشار القوات المصرية خاصة فى المنطقة “.