أكد الدكتور أحمد عطا الله عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الوفد بالغربية أن ماحدث من قرارات الدكتور مرسي لإلغاء الإعلان الدستوري المكمل واقالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان جاءت ضربة إستباقية للحد من سلطة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد أن قام باحداث حركة جس نبض خلال الفترة الماضية عقب أحداث رفح بأقالة رئيس المخابرات العامة والمنطقة المركزية ورئيس الشرطة العسكرية والحرس الجمهوري .
وجاء هذا القرار من نشوة التأييد من القوى السياسية من قرار مرسي بأقالة رئيس المخابرات العامة وأشار عضو الوفد إلى أنه لم لو يكن الدكتور مرسي مدعماً من جماعة الإخوان المسلمين و” حزب الحرية والعدالة ” وبعض الإسلاميين لكان مصيره مثل مصير الرئيس الأسبق محمد نجيب كما حدث في الخمسينات وأن ما حدث هي ضربة إستباقية لما يقوم به المعارضين ضده ويريدون تنظيم مسيرات وحرق لمقرات الإخوان المسلمين .
وأضاف عطا الله أن الوفد ليس مرتاحاً لما صدر من قرارات للدكتور مرسي وأن الهيئة العليا للحزب كانت منعقدة لمناقشة التعديلات الدستورية ومناقشة عما إذا لم يستجيب المسئولين عن التيارات الإسلامية للمطالب العامة للشعب في التعديلات الدستورية فأن هناك 50 عضواً في الجمعية التأسيسية قادرين على إيقاف أعمالها ونحن نسعى ألا ان يكون الإختيار إختيار دستوري توافقي ، وأضاف بأن قيادات الوفد وجهت عدة دعوات لقيادات الشعب ومثقفيه والرموز الوطنية والمفكرين والعلماء للإنضمام للحزب بدلاً من التحالفات مع بعض الأحزاب الاخرى على أن يتم ضمهم إلى تشكيلات الحزب في جميع تشكيلاته وأدى عمرو موسى المرشح الرئاسي السابق إستعداده للإنضمام للحزب ووافق المجلس على إقتراح عمرو موسى بتوجيه الدعوى للقيادات والمثقفين ورموز الوطن وعلمائه ومفكريه للإنضمام للحزب .
وأشار أحمد عطا الله انه شخصياً مع الغاء الإعلان الدستوري المكمل وأنه لا يتوقع صدام بين القوى السياسية والإخوان المسلمين والجيش في الوقت الحالي .
نائب وفدي: لو لم يكن مرسي مدعماً من الجماعة والحزب لكان مصيره مثل الرئيس محمد نجيب
حمدي جابر
Sun, 12 Aug 2012 18:43:30 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى