انتشرت العديد من التصريحات على ألسنة كوادر جماعة الإخوان المسلمين استهدفت الكاتب الصحفي مصطفى بكرى لتتهمه بأنه أحد الداعين لحرق مقار الإخوان المسلمين، وقد خرجت تصريحات الإخوان في اتجاهين الأول هو رفع دعوى قضائية ضد بكري وبعض الأسماء الأخرى التي شملتها قائمة الاتهام ومن جانب آخر إعلان التصدي لبكري ومن معه على مستوى الشارع..
وفي تصريح خاص إلى بوابة الشباب يقول الكاتب الصحفي مصطفى بكري: قرأت تصريحات الإخوان التي نشرت في الصحف وعلى الإنترنت، وعلمت بالبلاغ الذي وجه لي ولآخرين بتهمة تحريضنا على حرق مقار الإخوان، ولكني أتحدى إذا كنت قد قلت كلمة أو كتبت حرفا يطالب باستخدام العنف أو حرق المقرات، فبرغم أني رجل مختلف سياسيا مع الإخوان المسلمين، فسلاحي هو الكلمة والقلم وليس شيئا آخرا، ولا يمكن أن أحرض أو أن ألجأ إلى مثل هذه الأساليب، ولكن ما يجري حاليا من قبل الإخوان هو محاولة تلفيق القصد منها إرهابي فكريا ومهنيا، خاصة وأن معارضتي كانت في البرلمان وخارجه وهي معارضة سياسية مشروعة في مواقف أراها خطر على البلاد ومن بينها أخونة الدولة المصرية، ولذلك اضطررت لأن أبلغ النائب العام ضد كل من يقولون مثل هذه الأقاويل ضدي، لأنني بالأساس لست طرفا في هذا الكلام ولا يوجد دليل واحد ضدي، والهدف هو تصفية حسابات سياسية ومحاولة لإرهابي بقصد أن أتوقف عن معارضة جماعة الإخوان المسلمين ورجالها في السلطة، والذي أعتبره تحريض ضدي بالقتل وأحمل المرشد العام للإخوان المسلمين مسئولية تلك الحرب التي تشن ضدي الهدف منها هو كفي عن انتقادهم سياسيا وهذا يدل على أن أياديهم مرتعشة وليس لديهم القدرة على مواجهة الخصوم سياسيا، وما جرى ضدي يؤكد أنهم سيمارسون كل أشكال الإرهاب والإقصاء ضد الآخرين وقد بدءوا ذلك بالسعي وراء أخونة الصحافة والإعلام، وهذه هي ديمقراطية الإخوان الذين يريدون إقصاء الآخر، فحتى السلفيين لم يسلموا منهم ولم يبقوا سوى وحدهم في الساحة، وهم أخذوا على أسلوب النظام السابق الذي كان يلفق القضايا لهم، ولذلك يبدءون عهدهم بتلفيق القضايا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى