أبوظبي - سكاي نيوز عربية
ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في مختلف المناطق برصاص قوات الأمن السورية إلى 182 قتيلاً، غالبيتهم في دمشق وريفها ودرعا وحلب، بينما نقلت مصادر المعارضة إن الجيش الحر قتل 40 عنصراً من القوات النظامي في حي العامرية في حلب.
وأوضحت لجان التنسيق المحلية أن 50 شخصاً قتلوا في دمشق وريفها، من بينهم 10 في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وأن 30 قتلوا في درعا، منهم 13 قتلوا أثناء قصف اللجاة.
وأضافت أن 31 شخصاً قتلوا في حلب، و12 في كل من حمص وإدلب و2 في كل من الرقة واللاذقية وحماة وواحداً في دير الزور.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن الجيش الحر أعطب دبابة وعربة عسكرية مدرعة في العامرية وقتل 40 عنصراً من الجيش النظامي.
من ناحية ثانية، اختتم في القاهرة اجتماع وزراء خارجية مصر وتركيا وإيران، في إطار اجتماعات اللجنة الرباعية لبحث تطورات الأزمة في سوريا في مقر وزارة الخارجية بالقاهرة.
ويأتي هذا اللقاء بعد اجتماع رباعي عقد الأسبوع الماضي على مستوى مساعدي وزراء الخارجية للدول الأربعة، بهدف البحث في سبل لحل الأزمة، بناء على اقتراح الرئيس المصري محمد مرسي.
ويزور المبعوث الأممي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي القاهرة حاليا، والتقى مرسي الاثنين قبل أن يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
وعلى الصعيد الميداني، تجدد القصف العنيف علی أحياء القدم والعسالي، والحجر الأسود في العاصمة دمشق، وفي ريف دمشق سمع دوي قصف عنيف ترافق مع تحليق للطيران المروحي.
وفي درعا اقتحمت قوات الأمن منطقة اللجاة ودارت اشتباكات مع الجيش الحر.
أما في حلب فقد قصف الطيران الحربي حي الشهداء، وألقى براميل متفجرة على حي الشعار، ودارت اشتباكات عنيفة في حلب الجديدة.
وفي إدلب داهم الجيش منازل في حي الشغور وسط انتشار أمني مكثف، أما في حمص فقد تجددت الغارات الجوية علی المدينة.
وقد عقد نحو 20 حزبا سوريا مؤتمرا صحفيا في دمشق، الأحد برئاسة نائب رئيس الوزراء قدري جميل بعنوان "نحو مؤتمر شامل للمعارضة الوطنية السورية من أجل التغيير الجذري الديمقراطي في سوريا". ومن أبرز الأحزاب المشاركة الحزب السوري القومي الاجتماعي وبعض التيارات واللجان الكردية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى