طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- المرشح الرئاسي السابق، الرئيس محمد مرسي، بالإفصاح عن أسباب إقالة المشير طنطاوي، والفريق سامي عنان، واختيار الحكومة الجديدة، وأن لا يترك الشعب (لحواديت السينما).
مشددًا على أحقية الشعب في معرفة جميع الحقائق، وما يدور من أحداث، وأن يعرف مرسي، أنه يدير دولة وليس تنظيمًا سريًا، وألا ينتهج أبدًا نظام المخلوع مبارك، في إدارة شؤون البلاد بالسرية والغموض، وأن يرفض أي تدخل خارجي في شؤون مصر، والذي ما زال مستمرًا حتى الآن.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الفتوح، بمؤسسي حزب "مصر القوية" بالبحيرة، والذي أكد فيه على رفضه التام لاقتراحات البعض بأن يكون الأزهر الشريف هو المرجعية لتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية في المادة الثانية بالدستور، لأن ذلك سيحول الأزهر إلى خوميني جديد، كإيران وجميع الدول الشيعية، حسب قوله.
موضحًا أنه اتصل ببعض الأعضاء المؤثرين بالجمعية التأسيسية للدستور، لإقناعهم برفض هذا الاقتراح نهائيًا.
وأشاد أبو الفتوح، باختيار أعضاء الجمعية وعلى رأسهم المستشار حسام الغرياني- رئيس الجمعية، حيث أن الاختيار جاء ممثلاً لكل أطياف الشعب، حسبما قال. لافتًا إلى أن الأعضاء الذين انسحبوا من الجمعية حتى الآن لم يقدموا أسباب موضوعية مقبولة.
وتابع قائلاً: إنه برغم ما تشهده الجمعية من شد وجذب بين الأعضاء على المادة الثانية بالدستور، ومطالبة البعض باعتراف الدولة بكل الأديان والمعتقدات، إلا أن الدستور المصري لن يعترف أبدًا إلا بالأديان السماوية الثلاثة، ولا مكان للبهائية أو غيرها بمصر.
وكذَّب أبو الفتوح، ما قاله الدكتور سعد الدين إبراهيم- مؤسس جمعية ابن خلدون، في حواره بإحدى القنوات الفضائية، بأنه طلب من سعد الدين، التوسط له مع الأمريكان وإقامة علاقات قوية بينهما، مشددًا على أنه لم يجمع المعتقل بينهما في يوم من الأيام، كما ادعى، أو حدث أي حوار بينهما في أي وقت آخر.
أبو الفتوح: لن نحول الأزهر إلى خوميني جديد .. ولا مكان للبهائية بمصر
support@muslim-tec.com (Mohamed)
Mon, 10 Sep 2012 23:57:11 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى