أخبار
وصف الرئيس المصري الازمة السورية بأنها "مأساة العصر" داعيا إلى العمل من أجل حلها رافضا أي تدخل عسكري خارجي، ميدانيا قال ناشطون إن عدد قتلى اليوم فاق المائتين.
أكد الرئيس المصري محمد مرسي اليوم الأربعاء (26 سبتمبر/ أيلول 2012) ضرورة أن يسعى العالم للبحث عن حل للأزمة السورية "درءا للأسوأ ودرءا لوقوع حرب أهلية". وقال مرسي في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للامم المتحدة :"سنستمر في العمل لوضع حد لمعاناة الشعب في سورية" وإقامة نظام ديمقراطي "بعد أن ينتهي هذا النظام الذي يقتل شعبه ليلا ونهارا.. بعد أن ينتهي هذا النظام سيختار الشعب السوري نظاما ديمقراطيا يعبر عنه".
وأكد مرسي أن المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية ليست مغلقة على أطرافها "بل هي مفتوحة أمام كل من يريد أن يساهم في حل الأزمة في سورية، هذه الأزمة كلنا مسؤولون عنها، إنها مأساة هذا العصر وواجبنا أن ننهي هذه المأساة".
وقال مرسي إن مصر تعارض التدخل العسكري الخارجي لوقف العنف في سوريا وتفضل تسوية شاملة للجميع من خلال المفاوضات. وشدد أول رئيس لمصر ينتمي لصفوف حركة الإخوان المسلمين على أن بلاده "ملتزمة بمواصلة ما بدأته من جهد صادق لإنهاء هذه المأساة الدائرة على أرض سوريا في إطار عربي وإقليمي ودولي. إطار يحافظ على وحدة تراب هذا البلد الشقيق ويضم جميع أطياف الشعب السوري دون تفرقة على أساس عرقي أو ديني أو طائفي ويجنب سوريا خطر التدخل العسكري الأجنبي الذي نعارضه طبعا".
ي ب/ أح (د ب ا، ا ف ب، رويترز)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى