آخر المواضيع

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زيارة الامم المتحدة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زيارة الامم المتحدة. إظهار كافة الرسائل

27‏/09‏/2012

سبتمبر 27, 2012

صحف أمريكية: مرسي وبّخ إيران وإسرائيل.. ورفض حق التعبير على طريقة الغرب

 

 

تناولت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية خطاب الرئيس محمد مرسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلة إن مرسي «رفض حقوق التعبير» بطريقة الغرب، وطالب الأمم المتحدة بالنظر في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد وسائل التعبير التي تشوه الأديان.

وقالت إن الرئيس مرسي، المنتخب حديثًا، رفض رؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الحق في حرية الرأي والتعبير، وأن مرسي أعرب بوضوح عن رغبته في أن يكون لمصر تأثير أكبر إقليميًا، كما قال في خطابه الأول أمام الأمم المتحدة إن مصر تنوي قيادة الطريق إلى حل مشكلة الحرب الأهلية في سوريا، والضغط من أجل القضية الفلسطينية ونزع فتيل السباق النووي في الشرق الأوسط.

واعتبرت الصحيفة أن تعليقات مرسي عكست الخلاف بين القادة المسلمين والغرب خلال الشهر الماضي، منذ ظهور الفيديو المعادي للإسلام، الذي صنع في الولايات المتحدة وأشعل التظاهرات، وأسفر عن هجمات دامية في دول عدة، فقد طالب القادة العرب بوضع قيود على حرية التعبير، فيما أصر الغرب على أن حرية التعبير والرأي يجب أن تكون مكفولة بلا حدود وللجميع.

وقالت إن قادة العالم يدرسون مرسي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عن كثب منذ أن وصل إلى الرئاسة في يونيو، كما أن إدارة أوباما قلقة من أن يأخذ مرسي موقفًا أكثر حزمًا مع إسرائيل مقارنة بسابقه، حسني مبارك، الذي أطيح به العام الماضي.

وأضافت أن مرسي قال إن قضيته الأولى دفع القضية الفلسطينية، «في وقت، وصلت فيه مفاوضات السلام مع الدولة الفلسطينية إلى طريق مسدود»، موضحة أنه بدا وكأنه «يوبخ» كلا من إيران وإسرائيل بشأن البرنامج النووي، ويدين الدول التي لا تنضم لمعاهدة حظر الانتشار النووي ولا تلتزم بقوانينها.

أما صحيفة «واشنطن بوست» فأبرزت ما قاله مرسي بشأن عدم قبول أي إهانات للنبي محمد، واعتباره أن أي إهانة هي جزء من الاعتداء «المنظم» على الدين الإسلامي وقيمه الثقافية وأنه لا يمكن تجاهلها.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن الرئيس المنتخب الأول في مصر قدم وجهة نظر إسلامية «غير معتذرة» عن أحداث العالم ودور مصر فيها، مشيرة إلى أنه رغم قوله إن الغضب بشأن الإهانات لا يبرر العنف، فإنه لم يقل شيئًا بشكل مباشر عن الهجوم الذي شهدته السفارة الأمريكية في القاهرة الأسابيع الماضية.

واعتبرت أن تأكيده على أن فيديو «يوتيوب» كان جزءًا من الاعتداء المنظم يقلل من أهمية محاولات الولايات المتحدة الأمريكية التنصل منه، موضحة أن مرسي لم يشرح من الذي يقف وراء هذه الحملة في رأيه.

وأضافت أن تصريحات مرسي عكست التحديات التي تواجه إدارة أوباما في محاولتها إصلاح علاقة الولايات المتحدة ليس فقط بمصر، وإنما ببقية دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي شهدت ربيعًا عربيًا، خاصة مع اقتراب انتخابات الرئاسة ومحاولة المرشح الجمهوري المنافس، ميت رومني، قلب أحداث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمهاجمة ضعف أوباما.

وكشفت أن إدارة أوباما غضبت في البداية من رد الفعل البطيء لمرسي على هجوم 11 سبتمبر على السفارة بالقاهرة، لكن المسؤولين الأمريكيين أوضحوا بعدها أن مرسي تحرك بسرعة عقب تلقيه مكالمة غير عادية من أوباما.

وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن مرسي لم يشر مرة واحدة إلى الولايات المتحدة، التي وصفتها الصحيفة بأنها أكبر المانحين الأجانب لمصر، مضيفة أن معظم الرسائل في خطابه كانت موجهة لوضع حدود لعلاقة مصر الجديدة بالغرب.

وقالت إن الإدارة الأمريكية تعمل على مساعدة مصر على الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، وهو القرض الذي تحتاجه مصر بشدة، مضيفة أن مرسي «يخطو بحذر لتجنب عزل دائرته الإسلامية في مصر، بينما يطلب ضمانات من الولايات المتحدة والمستثمرين الدوليين المحتملين».

ولفتت إلي أن زيارة مرسي الطويلة لم تتضمن لقاء مع أوباما، على الرغم من أن مكتب مرسي كان قد قال إن الزيارة مخطط لها في البيت الأبيض.

صحف أمريكية: مرسي وبّخ إيران وإسرائيل.. ورفض حق التعبير على طريقة الغرب
ملكة بدر
Thu, 27 Sep 2012 12:43:00 GMT

سبتمبر 27, 2012

صحف أمريكية: الرئيس ظهر كـ«رجل دولة عالمي»

 

عاد الرئيس محمد مرسي، بعد ظهر الخميس، إلى القاهرة بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ألقى خلالها كلمة مصر أمام اجتماعات الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي اعتبرتها صحف أمريكية بمثابة إعلان عن سعيه للقيام بدور كبير في الشرق الأوسط.
ونشر عدد من الصحف الأمريكية الصادرة صباح الخميس تقريرا لوكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية تحت عنوان «الرئيس مرسي يتحمل دورًا كبيرًا في الشرق الأوسط»، قالت فيه إن الرئيس مرسي يعطي لنفسه ولمصر مهمة من الوزن الثقيل في الشرق الأوسط، معلنًا في أول خطاب له أمام الأمم المتحدة أن الحرب الأهلية المستعرة في سوريا هي «مأساة العصر»، ويجب أن يوضع حد لها.
وأضافت الوكالة الأمريكية أن مرسي تناول في كلمته جميع القضايا الرئيسية التي تواجه المنطقة، كما انتقد بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وأدان «الفيلم المسيء للرسول»، ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للمشاركة في محاولة إنهاء ما وصفه بـ«الكارثة في سوريا»، وإنهاء 40 عامًا من الديكتاتورية، مطالبًا الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي، وقال: «يجب أن يتوقف سفك الدماء في سوريا ويوضع حد للأزمة الإنسانية».
وركزت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية على حديث الرئيس مرسي عن «الفيلم المسيء»، وقالت تحت عنوان: «الرئيس مرسي للأمم المتحدة: إهانة الرسول غير مقبولة»، إن مرسي اعتبر إهانة الرسول جزءًا من حملة منظمة لإهانة الإسلام وثقافتهم، دون أن يوضح من هم وراء هذه الحملة، معتبرة خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمثابة رد على خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام نفس الجمعية، لافتة إلى أن الرئيس مرسي قال بنبرة غاضبة: «لن نسمح بإهانة الرسول بالقول أو بالفعل».
وأضافت «الصحيفة» أن خطاب الرئيس مرسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يُعد الظهور الأول له كرجل دولة عالمي، مشيرة إلى أن الرئيس مرسي عرض وجهة النظر الإسلامية في حل المشاكل العالمية، ودور مصر فيها، وقال إن الغضب من إهانة الإسلام لا يبرر العنف، لكنه لم يذكر الهجوم على السفارة الأمريكية في القاهرة.
وأشارت إلى أن مرسي لم يذكر في خطابه الولايات المتحدة، صاحبة أكبر مساعدات لمصر، وكان يحاول وضع حدود لعلاقة بلاده الجديدة مع الغرب، وقال إن مصر لن تتراجع عن الشراكة الدبلوماسية مع إيران لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، وهي شراكة تتشكك فيها واشنطن، بسبب دور إيران المزعوم في تمويل وتسليح النظام القمعي السوري

صحف أمريكية: الرئيس ظهر كـ«رجل دولة عالمي»
قسم الأخبار
Thu, 27 Sep 2012 12:39:00 GMT

سبتمبر 27, 2012

"نص" كلمة الرئيس مرسي أمام الأمم المتحدة

 

السيد فوك جيرميك رئيس الجمعية العامة، السيد بان كى مون أمين عام الأمم المتحدة ، السادة رؤساء الدول والحكومات، السيدات والسادة.
يسعدنى أن أهنئكم، وبلدكم الصديق، على توليكم رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الحالية. وأتمنى لكم التوفيق فى مهامكم. وأود أن أعبر عن خالص التقدير لسلفكم ناصر النصر، ودولة قطر الشقيقة، للإدارة المتميزة للدورة السابقة. كما أوجه التحية لأمين عام الأمم المتحدة لسعيه للحفاظ على دور المنظمة وتعزيز فعاليتها. وأؤكد دعم مصر لكل جهد يبذله فى هذا السبيل.


السيد الرئيس:
إن حضورى اليوم وحديثى إليكم يحمل معانٍ عديدة، تتجلى فى أننى أول رئيس مصرىٍ، مدنىٍ، مُنتخبٍ ديمقراطياً، بإرادةٍ شعبيةٍ حرةٍ، فى أعقاب ثورة سلمية، عظيمة شهد لها العالم كله. هذه الثورة التى أسست شرعية حقيقية، بإرادة الشعب المصرى بكل أبنائه وفئاته داخل وخارج مصر وكان له بفضل الله ما أراد.
إن كل مصرى اليوم يشعر بثقةٍ فى النفس، تضعُهُ على أرضيةٍ حضارية وأخلاقيةٍ فى أعلى مستوياتها. فقد حققنا خطوات متلاحقة وفعالة فى مسيرةِ البناءٍ  والنهضة سعياً الى ما يتطلع إليه شعبُ مصر لإقامة الدولةٍ الحديثة، التى تستوعِبُ العَصْر. دولة تقومُ على سيادة القانون، والديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان، دون تفريط فى القيم الراسخة فى وجدان أبناء مصر جميعهم. دولةٌ تنشد العدلَ، والحقَّ، والحريةَ، والكرامة، والعدالة الاجتماعية.
إن الثورة المصرية التى أسَّسَت الشرعيةَ التى أُمَثِّلُهَا أمامََكم اليوم، لم تكن نتاج لحظةٍ أو انتفاضة. كما أنها لم تكن رياحاً هبَّت فى ربيع أو خريف. إن هذه الثورة وما سبقها ولحقها من ثورات فى المنطقة جاءت نتيجة لكفاح طويل لحركات وطنية حقيقية أرادت الحياة مع أبناء الوطن جميعاً بعزة وكرامة. وهى بذلك تعبِّرُ عن حكمةِ التاريخ، وتدقُّ ناقوسَ إنذارٍ لكلِّ من يحاولُ أن يقدم مصالحَه على مصالح الشعوب.


السيد الرئيس:
إن رؤية مصر الجديدة التى نسعى إلى تحقيقها بإذن الله لوطننا، هى فى ذات الوقت إطار العمل الذى نقدمه للعالم؛ ونسعى للتعاون من خلاله، مع المجتمع الدولى، فى سياقٍ من النديةِ، والاحترامِ المتبادل، يشملُ عدمَ التدخل فى شئون الدول الأخرى، وتطبيقَ المبادئ، والمواثيق، والمعاهدات الدولية، التى نؤكد التزامَنا بها، وفى مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة الذى شارَكَتْ مصرُ فى صياغته.
إن مصر الثورة، وقد تخلصت من تناقضات حقبةٍ ماضية، تقف فى طليعة أعضاء المجتمع الدولى المدافعين عن العدل، والحق، والحرية، والكرامة. إننا نسعى من هذا المنطلق الحضارى والأخلاقى، ومن منبر الأمم المتحدة، إلى إعلاء تلك القيم الإنسانية والروحية السامية، من خلال العمل المُستمر، والجهد المُخلص، سعياً إلى تسوية المشكلات ومعالجة جذورها، دون الإخلال بمبادئ القانون ولا بالقيم الثابتة التى يُنذر التفريط فيها بعواقب وخيمة للمجتمع الدولى إن لم يتنبه لذلك العقلاء والمخلصون فى هذا العالمً.
إن مصر الجديدة ماضية إلى استعادة مكانتها بين الأمم، والاضطلاع بدور فعال فى القضايا الدولية، دور ينبعٍ من إرادة شعبها، ومن الشرعية التى يستند إليها نظام حكمها. وإن لهذه الارادة والعزيمة جذور فى تاريخ مصر القديم والحديث، وفى محيطها العربى والإسلامى، وفى انتمائها الأصيل لأفريقيا. إن تصدى مصر لقضايا العالمين العربى، والإسلامى، والقارة الأفريقية ليس من قبيل الترف بل هو دور أساسى يُعبِّرُ عن تلاقى المصائر، وترابط المصالح ، وتوافق القيم والمبادىء .


السيد الرئيس:
إن أولى القضايا التى ينبغى أن يشترك العالم فى بذل كل جهد ممكن لتسويتها، على أسس العدالة، والكرامة، هى القضية الفلسطينية. إن عقوداً طويلة مضت، منذ أن عبر الشعب الفلسطينى عن عزمه لاستعادة كل حقوقه، وبناء دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف. ورغم جهاد هذا الشعب المتواصل، وتبنيه لجميع الأساليب المشروعة للحصول على حقوقه، وقبول ممثليه بقرارات الشرعية الدولية كأساس لحل  كل مشاكله، تظل هذه الشرعية الدولية والقرارات الأممية عاجزةً حتى اليوم عن تحقيق آمال وتطلعات شعب فلسطين. وتظل كل هذه القرارات بعيدة عن التنفيذ.


إن ثمار الحرية، والكرامة، لا ينبغى أن تكون بعيدة عن شعب فلسطين الشقيق. إنه لمن المُشين أن يقبل العالمُ الحرُّ، استمرارَ طرفٍ فى المجتمع الدولى، فى إنكار حقوق أمة، تتوق إلى الاستقلال على مدى عقود، مهما كانت المبررات. ومن المشين أيضاً أن يستمرَّ الاستيطانُ فى أراضى هذا الشعب، والمماطلة فى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.


إننى، ومن منطلق الدفاع عن الحق، والحرية، والكرامة، الإنسانية ومن منطلق واجبى نحو الأشقاء فى فلسطين؛ أضَعُ المجتمعَ الدولى أمام مسئولياته، التى تحتم تحقيق السلام العادل، والشامل، وإنهاء جميع مظاهر احتلال الأراضى العربية، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة. وأدعو إلى ضرورة التحرك بشكل جاد، من الآن، لوضع حد للاحتلال، وللاستيطان، ولتغيير معالم القدس المحتلة.
لقد اختارت القيادات الفلسطينية مجتمعة طريقاً واضحاً للحصول على حقوق الشعب الفلسطينى داخل وخارج أرض فلسطين. وساندَها العالمُ العربىُّ فى هذا الخيار. بل وقدم مبادرة شاملة للسلام، سلام عادل، سلام يعيد للشعب الفلسطيني حقوقَه؛ سلامٌ مبنى على الشرعية الدولية؛ سلامٌ يؤسس دولةً فلسطينيةً، مستقلةً، ذاتَ سيادة؛ ويحقِّقُ أمناً، واستقراراً طال انتظاره لجميع شعوب المنطقة.
ومن ذات المنطلق، أؤكد دعم مصر لأي تحرك فلسطينى فى الأمم المتحدة. وأدعوكم جميعاً، كما أيدتم ثورات الشعوب العربية، إلى دعم أبناء فلسطين للحصول على الحقوق الكاملة المشروعة لشعبٍ يناضل لنيل حريته، وبناء دولته المستقلة.
وأقول بوضوح، لمن يتساءلون عن مواقفنا مما أبرمناه من معاهدات، واتفاقيات دولية، أننا ملتزمون بما وقعنا عليه،  كما أنَّنَا، فى نفس الوقت، داعمون للحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، عازمون على مواصلة العمل الى جانب الفلسطينى لينال كل حقوقه بارادته الحرة لكل أبنائه وفصائله.


السيد الرئيس:
ولا بد ونحن نتكلم فى هذا المحفل الدولى أن نتناول القضية التى باتت تؤرق العالم كله ألا وهى نزيف الدم والمأساة الانسانية فى سوريا. إن نزيف الدم الذى ينبغى أن يتوقف هناك هو شاغلُنا الأول. إن الدماء  التى تسيل على أرض سوريا الشقيقة الحبيبة، أثمن من أن تُهدر هكذا ليل نهار. إن الشعب السورى الشقيق، العزيز على قلب كل مصري ومصرية، يستحق أن يتطلع لمستقبل تتحقق له فيه الحرية والكرامة. وقد كان هذا جوهرَ التحرك الذى بادرْتُ باقتراحه فى مكة المكرمة خلال الشهر الماضى. وأكَّدْتُ عليه فى مناسبات لاحقة درءاً للأسوأ؛ درءاً لاستمرار معاناة شعب سوريا، وتحول الصراع إلى حربٍ أهليةٍ شاملة، يتطايرُ شررُها إلى ما يتعدى سوريا ودول الجوار المباشر.
لقد شرعت مصر بالفعل مع الدول الثلاث الأخرى المعنية بمبادرتى فى عقد لقاءات، أظهرت وجود العديد من القواسم المشتركة. وسوف نستمِّرُ فى العمل لوضع حد لمعاناة شعب سوريا، وإتاحة الفرصة لكى يختار بإرادته الحرة نظاماً للحكم يعبر عنه، ويضعُ بلاده في مكانها بمصاف الدول الديمقراطية، لتستأنف إسهامَها فى مسيرة العمل العربى المشترك، ودورها الإقليمى والدولى، على أسسٍ شرعية قوية. وأود أن أؤكد هنا، أن هذه المبادرة ليست مغلقة على أطرافها، بل هي مفتوحة أمام كل من يريد أن يساهم إيجابياً فى حل الأزمة فى سوريا.
إن مصر ملتزمة بمواصلة ما بدأته من جهد صادق لإنهاء المأساة الدائرة على أرض سوريا، فى اطار عربي، واقليمي ودولى، يحافظ على وحدة تراب هذا البلد الشقيق، ويضم جميع أطياف الشعب السوري، دون تفرقة على أساس عرقي، أو ديني، أو طائفي؛ ويجنِّبُ سوريا خطر التدخل العسكري الأجنبي الذى نعارضه. كما أننا ملتزمون بدعم مهمة السيد/ الأخضر الابراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وباستكمال الجهد الجارى لتوحيد صفوف المعارضة السورية، وتشجيعها على طرح رؤية موحدة، وشاملة، لعملية الانتقال الديمقراطي، المنظم، للسلطة بشكلٍ يضمنُ حقوقَ جميع مكونات الشعب السوري، ويحفظُ لكل مكون مكاناً أساسياً فى سوريا الجديدة.


لا يفوتنى فى هذا المُقام أن أؤكدَ أن مصر ستعملُ مع أشقائِها العرب كى تحتل هذه الأمة مكانتها اللائقة فى العالم. فهذه الأمة تمثِّلُ مكوناً لا ينفصِمُ عن رؤيتِها لأمنها القومى، للوطن الكبير الذى يمتدُّ من الخليج العربى، إلى المحيط الأطلسى، وتمثل مجالاً رحباً للتعاون والتفاعل البناء مع كل دول العالم.
إن مصرَ تنظرُ إلى الإسهام بالغ الأهمية الذى تمثله الأمة العربية ضمن المحيط الإسلامى كضرورة للارتقاء بالعمل المشترك ضمن منظمة التعاون الإسلامى. وسوف تعمل مصر على أن تكون القمة الإسلامية التى ستُعقد على أرضها فى مطلع العام القادم منطلقاً لتعزيز التفاهم بين الدول الإسلامية وباقى دول العالم، ولتطوير وتفعيل مبادئ الحوار بين الحضارات، ولإزالة مباعث سوء الفهم، التى يجد منها دعاةُ التطرف، على الجانبين، منفذاً للإيحاء بهوة خلاف واسعة، لتحقيق مآرب سياسية، لا تمت للمقاصد السامية للأديان، أوالقيم، أوالأخلاق.


السيد الرئيس:
يحتاج أشقاؤنا فى السودان إلى الدعم اليوم أكثر من أي وقت مضى. هذا البلد الذى يسعى لتحقيق الاستقرار والتنمية، ويعمل على بناء علاقات صحية نموذجية مع جنوب السودان، هذه الدولة الوليدة التى أقدِّرُ أنَّها مؤهلة، إلى جانب السودان الشقيق، لأن تكون مركزاً للتعاون بين العالم العربي وامتداده الافريقي. لقد قدَّمَ السودان تضحياتٍ كبيرة بحثاً عن السلام والاستقرار، والتزم بتنفيذ اتفاق السلام الشامل، وكان أول من اعترف بدولة جنوب السودان. إلا أنني أقول صراحة أن هذا البلد لم يتلق الدعم الذى يستحق؛ وأن الوقت قد حان لكي تتضافر الجهود الدولية لمؤازرته والعمل على تقريب وجهات النظر بينه وبين دولة جنوب السودان لحل القضايا العالقة بينهما.


السيد الرئيس:
إن عبور شعب الصومال الشقيق المرحلة الانتقالية الصعبة بانتخاب السيد/ حسن شيخ محمود رئيساً للجمهورية علامة إيجابية نحو التوحد والاستقرار. وإننى أدعو الأمم المتحدة، إلى مواصلة دعم جهود الحكومة الصومالية، فى مواجهة من يعمل لإفشال الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحقيق تطلعات الشعب الصومالى لغد أفضل.


السيد الرئيس:
تتصل مبادئ العدل والحق أيضاً بتحقيق الأمن والاستقرار فى العالم، وفى قلبه منطقة الشرق الأوسط. فعلى مدى سنوات طوال، سعى البعض إلى إقامة الاستقرار على أسس واهية من القمع والطغيان. وزيَّنَ البعضُ، للأسف، لهؤلاء سوءَ أعمالهم. أما وقد استردَّت شعوبُ المنطقة حريتَها، فإنها لن تتسامح مع غُبن حقوقها، سواءً من قادتها، أو من الخارج.


إن إرادة الشعوب فى منطقتنا لم تعُد تتقبلُ استمرار أى دولة بعينها خارج معاهدة منع الانتشار النووى، ولا عدم تطبيق نظام الضمانات على منشآتها النووية، خصوصاً لو اقترن هذا بسياسات غير مسئولة وتهديدات تُلقى جزافاً. إن قبول المجتمع الدولى بمبدأ الاستباق أو محاولة إضفاء الشرعية عليه أمر خطير فى حد ذاته ولابد من مواجهته بحسم حتى لا يسود قانون الغاب.
وعياً من مصر بالتهديد الذى يمثله الوضع القائم لاستقرار هذه المنطقة الهامة، بما تحويه من مصادر طبيعية وممرات تجارية، فإننا تؤكد ضرورة تعبئة الجهود الدولية لعقد المؤتمر الخاص بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل فى موعده قبل نهاية العام الجارى 2012، وبمشاركة كل الأطراف المعنية دون استثناء. وأقولها بوضوح: لا بديل عن التخلص الكامل من الأسلحة النووية، وكافة أسلحة الدمار الشامل. لكننا نؤكد فى نفس الوقت حق جميع دول المنطقة فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية ضمن إطار معاهدة منع الانتشار النووى، وضرورة التزامها بتعهداتها، وتوفير الضمانات اللازمة لدول الإقليم لإزالة أية شكوك حول برامجها السلمية.


السيد الرئيس:
تمتد مفاهيم العدالة، والحق، والكرامة من منظورنا لتشمل الأطر التى تحكم العلاقات الدولية. ومما لاشك فيه أن أبسط مراجعة لمسيرة هذه العلاقات ستظهر مقدار الظلم الواقع على قارة أفريقيا. وأعتقد أننى لست بحاجة إلى تعداد التعهدات السابقة التى شهدتها نفس هذه القاعة للارتقاء بمعدلات التنمية والنمو فى أفريقيا من خلال المساعدات والاستثمار. إن على العالم مسئولية دعم جهود أفريقيا بما يتعدى الوعود، والأمنيات وأن يقدم العون اللازم لها لاسترداد ثرواتها المنهوبة خلال حقب متعاقبة، آخرها عندما تصور البعض أن دعم أنظمة جائرة سيساعد فى تحقيق استقرار زائف يضمن مصالحه، فيما كانت هذه الأنظمة تَبْذُرُ الفسادَ، وتهرب الثروات إلى الخارج.
إننى أدرك أن تحقيق الأهداف المبتغاة لا يتم إلا من خلال مشاركة أبناء القارة أنفسهم، وتحملهم لمسئولياتهم. وهو أمر لا شك أننا جميعاً كأفارقة مستعدون له سعياً إلى مستقبل أفضل. إن علينا اليوم كأفارقة أن نحقق لقارتنا مجموعة من الأهداف الطموحة التى تثبِّتُ أقدام أبناء القارة على طريق التنمية المُستدامة، وتحقق تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل، ومشاركة حقيقية للقارة فى النظام الدولى.
وأؤكد أن مصر مستمرة فى العمل مع أشقائها فى أفريقيا، وهى على استعداد للتعاون مع أى طرف داخل القارة، أو خارجها لرفع مستوى المعيشة فى أفريقيا، من خلال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.


السيد الرئيس:
يقودنى هذا الحديث إلى العدل، والحرية، والكرامة فى النظام الدولى المعاصر. إن شباب مصر لم يثُر لموقف داخلى فحسب، لكنه عَبَّر كذلك عن تطلعات يطمحُ إلى تحقيقها فى محيطه الإقليمى وعلى المستوى الدولى. إن الشباب الذى يمثل غالبية شعب مصر بات مؤمناً بأن الشرعية الحقيقية تُسْتَمَدُّ من الإرادة الشعبية وليس من سلطة مُهيمنة دون سند قانونى أو أخلاقى. وبذات القياس، فإننا ننظر إلى الوضع الحالى للنظام الدولى، ونؤكد ضرورة العمل بشكل جاد لإصلاحه تأسيساً على نفس المبادئ، لتجديد شرعيته، والمحافظة على مصداقيته. هذا مطلبٌ مشروعٌ لشعوبٍ، وأممٍ، تعبر عن نفسها؛ وتسعى للمشاركة فى صياغة عالم جديد، وغدٍ أفضل لأبنائها.
إن تفعيل دور الجمعية العامة باعتبارها المحفل الديمقراطى الذى يعبر عن جميع الدول الأعضاء، وإصلاح مجلس الأمن، الذى مازال يمثل صيغة تم التوصل إليها فى حقبة مغايرة لواقع عالمنا المعاصر، يجب أن يكونا على قمة الأولويات التى ينبغى أن نعالجها بالجدية اللازمة.
ولا يفوتُني، فى هذا المقام، تأكيد ضرورة إيلاء الأمم المتحدة اهتماماً خاصاً لدعم قضايا المرأة والشباب. وقد اقترحْتُ خلال قمة حركة عدم الانحياز فى طهران دراسة مبادرة جديدة لإنشاء جهاز تابع للأمم المتحدة يُخَصَّصُ لموضوعات الشباب، ويهتم بقضايا التعليم، والتدريب، والتشغيل، وتعزيز مشاركتهم فى الحياة السياسية؛ لتعزيز قدرة الأجيال القادمة على تحقيق طموحاتها.


السيد الرئيس:
تؤكد مصر أن النظام الدولى لن يستقيم طالما بقيت ازدواجيةٌ فى المعايير. ونتوقع من الآخرين-مثلما يتوقعون منا- احترام خصوصياتنا الثقافية، ومرجعيتنا الدينية، وعدم السعى إلى فرض مفاهيم لا نتفق معها، أو تسييس قضايا بعينها وتوظيفها للتدخل فى شئون الغير.
إن ما يتعرض له المسلمون والمهاجرون فى عدد من مناطق العالم من تمييزٍ، وانتهاكٍ لحقوقهم الأساسية، وحملاتٍ ضاريةٍ للنيل من مقدساتهم، أمرٌ غيرُ مقبول. إنه يتعارض مع أبسط مبادئ ميثاق المنظمة التى نجتمع فى ظلها اليوم حتى أضحى الآن ظاهرة لها إسم : كراهية الاسلام Islamophobia.
إن علينا جميعاً أن نتكاتف فى التصدي لتلك الأفكار الرجعية، التي تقف حائلاً أمام تشييد أواصر التعاون بيننا. إن علينا التحرك سوياً فى مواجهة التطرف والتمييز، فى مواجهة الحض على كراهية الغير على أساس الدين أو العرق. إن على الجمعية العامة، وكذلك على مجلس الأمن مسئولية رئيسية فى التصدى لهذه الظاهرة التى أصبحت لها تداعيات تؤثِّرُ بوضوح على السلم والأمن الدوليين.
إن الأعمال المسيئة التى نشرت مؤخراًً فى حملة منظمة للمساس بمقدسات المسلمين أمر مرفوض ويجب علينا ونحن مجتمعون فى هذا المحفل الدولى أن نتدارس كيف نستطيع  جميعاً أن نحمى العالم من زعزعة أمنه وإستقراره إن مصر تحترم حرية التعبير، حرية التعبير التي لا تستغل فى التحريض على الكراهية ضد أحد. وليس حرية التعبير التى تسعى إلى استهداف دينٍ أو ثقافة بعينها. حرية التعبير التى تتصدى للتطرف والعنف. وليس حرية التعبير التى ترسِّخُ الجهْلَ والاستِخْفَافَ بالغير. لكننا فى نفس الوقت، نقف بحزم ضد اللجوء إلى استخدام العنف فى التعبير عن رفض تلك السفاهات.


السيد الرئيس:
قبل أن أنهي كلمتي، أشير إلى أن تفاقم الأزمات المالية والاقتصادية مؤخراً، يجب أن يدفعَنا إلى مراجعة أسلوب اتخاذ القرارات الاقتصادية الدولية التى تؤثر على مصائر شعوب لا تشترك فى إعدادها، لكنها أول من يتحمل تبعاتها السلبية على النمو، وعلى التجارة، وعلى البيئة، وعلى أوضاعها الاجتماعية، نتيجة تطبيق ممارسات مُجْحِفََةٍ فى التجارة الدولية، وفرض شروط باهظة لنقل التكنولوجيا، وللحصول على التمويل اللازم للتنمية.
هناك حاجة لحوكمة اقتصادية دولية جديدة، محورُها الشعوب، وأساسُها توثيقُ التعاون بين شركاء التنمية، على أساس تكامل المصالح والمنفعة المتبادلة.


السيد الرئيس:
طرحْتُ عليكم رؤيتي لما يجول فى عقول أبناء مصر، وسعيْتُ لأطرحُ بإيجاز رؤية مصر لأهم قضايا الشرق الأوسط وإفريقيا والعالم. وإننى لعلى ثقة فى قدرة الأمم المتحدة على القيام بدورها فى التعامل الفعال مع مختلف القضايا والتحديات، الإقليمية والعالمية، من خلال الحوار والتفاهم والتعاون، وفق مبادئ القانون الدولى.
إن مصر الثورة لن تألو جهداً للتواصل بكل اخلاص مع جميع أعضاء المنظمة. وستظل دائماً فى طليعة الجهود الدولية لتحقيق الحرية، والعدالة، والكرامة، لجميع الشعوب، والأمن، والاستقرار لدولنا جميعاً.


والسلام عليكم ورحمة الله.

سبتمبر 27, 2012

صور تتناقلها وكالات الأنباء :زعماء العالم يتوجهون لمقعد مرسي للسلام عليه

نشرت وكالة أنباء الأناضول صورة تتناقلها وكالات الأنباء و يظهر فيها زعماء العالم يتوجهون لمقعد الرئيس المصري محمد مرسي للسلام عليه و توجيه التحية

صور تتناقلها وكالات الأنباء :زعماء العالم يتوجهون لمقعد مرسي للسلام عليه
قسم الأخبار
Tue, 25 Sep 2012 15:07:00 GMT

سبتمبر 27, 2012

واشنطن بوست : خطاب الرئيس مرسي تجاهل الهجوم علي السفارة الأمريكية في القاهرة

 

 

توالت ردود الافعال العالمية لكلمة الرئيس مرسي  باجتماع الامم المتحدة ففي تعليق صحيفة واشنطن بوست الامريكية صباح اليوم  على لسان مرسي  ”إهانة النبي محمد الإسلامية هي جزء من هجوم منظم على الاسلام و القيم الدينية والثقافية والتي لا يمكن تنحيتها جانبا، ويقول الرئيس المصري  امس الأربعاء، انه يحترم حرية التعبير ولكن “ليس حرية التعبير التي تستهدف دين معين أو ثقافة معينة.”والتي أدلى بها الرئيس أوباما في وقت سابق

في خطاب  الرئيس مرسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في اول مباراة له كرجل دولة عالمي، قدمت مصر أول رئيس منتخب ديمقراطيا بخلفية إسلامية  قائلا ان الغضب من إهانة الإسلام لا يبرر العنف، ولكن لم يقل شيئا عن الهجوم قبل أسبوعين على السفارة الأمريكية في القاهرة.

مؤكدا أن الفيلم المسىء جزء من هجوم منظم للاساءة للاسلام، على الرغم من ذلك فمرسي لم يوضح من الذي يعتقد انه وراء هذا الهجوم.

واشنطن بوست : خطاب الرئيس مرسي تجاهل الهجوم علي السفارة الأمريكية في القاهرة
ماريان صابر
Thu, 27 Sep 2012 09:17:24 GMT

سبتمبر 27, 2012

مرسي يُغادر نيويورك بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

 

غادر الرئيس محمد مرسي في وقت مبكر من فجر الخميس، بتوقيت القاهرة، مدينة نيويورك الأمريكية في ختام زيارة استغرقت ثلاثة أيام وألقى فيها كلمة مصر أمام اجتماعات الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكان الرئيس قد عقد سلسلة من اللقاءات مع عدد كبير من قادة وزعماء العالم ـ علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ـ من بينهم رؤساء فرنسا والبرازيل وسويسرا والأرجنتين والكونغو، ورؤساء وزراء لبنان وأستراليا ورئيس البنك الدولي وأمين عام الأمم المتحدة.

كما عقد الرئيس مرسي لقاء مع مجموعة من القيادات الدينية فى إطار الحوار بين الأديان، وشارك في الجلسة الختامية لاجتماعات «مبادرة كلينتون» العالمية.

وشارك الرئيس مرسي كذلك في القمة المصغرة لمناقشة أوضاع الصومال، واختتم زيارته لنيويورك بلقاء موسع مع أعضاء الجالية المصرية فى الولايات المتحدة.

مرسي يُغادر نيويورك بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
أ.ش.أ
Thu, 27 Sep 2012 06:21:00 GMT

سبتمبر 27, 2012

واشنطن بوست: مرسى رفض حجج أوباما حول حرية التعبير

 

أ ش أ
اهتمت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، الأمريكيتان، بكلمة الرئيس محمد مرسى بالأمم المتحدة، والتى أكد فيها أن الإساءة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، هى جزء من اعتداء منظم على الدين الإسلامى والقيم الثقافية، وأنه لا يمكن التغاضى عن ذلك.

وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن الرئيس مرسي يرفض الحجج التى قدمها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، من أجل حرية التعبير.
ورأت الصحيفة أن تأكيد مرسى أن الفيلم المسيء هو جزء من اعتداء منظم، يهدد بتقويض محاولات الولايات المتحدة للتنصل منه، رغم أن الرئيس المصرى لم يوضح من الذى يعتقد بأنه وراء الحملة.
وأضافت الصحيفة، أن مرسى لم يذكر فى كلمته الولايات المتحدة، لكن أغلب رسالته بدت تهدف لوضع حدود لعلاقة جديدة لبلاده بالغرب.
من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز أهم ما جاء فى كلمة الرئيس مرسي، مشيرة إلى أنه رد فيها على دفاع الرئيس الأمريكى المتحمس عن القيم الغربية بالأمم المتحدة، وشدد على احترام القيود الثقافية على الحقوق مثل حرية التعبير.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلمة الرئيس مرسى، التى استمرت 40 دقيقة، تضمنت شجبا للعنف الذى نشأ من الفيديو المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم)، وأدى لوقوع العديد من القتلى من بينهم السفير الأمريكى فى ليبيا.

واشنطن بوست: مرسى رفض حجج أوباما حول حرية التعبير
قسم الأخبار
Thu, 27 Sep 2012 10:02:00 GMT

سبتمبر 27, 2012

محمد مرسي ينتقد إسرائيل ويؤكد معارضته التدخل العسكري في سوريا

الرئيس محمد مرسي في الأمم المتحدة

قال الرئيس المصري محمد مرسي الأربعاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن مصر تعارض التدخل العسكري الخارجي لوضع حد للنزاع في سوريا. وانتقد مرسي من جهة أخرى إسرائيل لتهديدها بضرب إيران ولنشاطاتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية. 

قال الرئيس المصري محمد مرسي اليوم الأربعاء إن مصر تعارض التدخل العسكري الخارجي لوقف الحرب الأهلية في سوريا وتفضل تسوية شاملة للجميع من خلال المفاوضات.
وقال مرسي في اول كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "إن مصر ملتزمة بمواصلة ما بدأته من جهد صادق لإنهاء هذه الماساة الدائرة على أرض سوريا في إطار عربي وإقليمي ودولي. إطار يحافظ على وحدة تراب هذا البلد الشقيق ويضم جميع اطياف الشعب السوري دون تفرقة على أساس عرقي أو ديني أو طائفي ويجنب سوريا خطر التدخل العسكري الأجنبي الذي نعارضه طبعا."

أمير قطر يدعو في الأمم المتحدة إلى "تدخل" عسكري عربي في سوريا 25/09/2012

إعداد فرانس 24

مرسي ينتقد اسرائيل لتهديدها بشن ضربة على ايران

وانتقد الرئيس المصري محمد مرسي من جهة أخرى اسرائيل لتهديدها بضرب المنشآت النووية الايرانية ولنشاطاتها الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال مرسي من دون ذكر القوة النووية الاسرائيلية، ان "شعوب المنطقة لم تعد تقبل بقاء اي دولة خارج معاهدة حظر الانتشار النووي وخارج نظام الضمانات"، خصوصا اذا ترافق ذلك مع "سياسات غير مسؤولة او التهديدات المرسلة".

واعتبر ان "قبول المجتمع الدولي بمبدأ الاستباق او محاولة اضفاء الشرعية عليه غير مقبول وهو مسألة خطيرة ينبغي مراجعتها اذا ما اردنا الحيلولة دون تغليب شريعة الغاب".

واضاف مرسي ان النزاع الاسرائيلي الفلسطيني ينبغي ان يشكل اولوية بالنسبة للمجتمع الدولي حتى قبل الازمة السورية، بقوله ان "القضية الفلسطينية هي القضية الاولى التي ينبغي على العالم ان يعمل على حلها على اساس العدل والكرامة".

واعتبر ان من حق الفلسطينيين ان "يقطفوا ثمار الحرية والكرامة" على غرار دول الربيع العربي.

واعرب عن اسفه لاستئناف النشاطات الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

ويلقي رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمتيهما الخميس امام الجمعية العامة.

الملفان السوري والإيراني على رأس جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة 25/09/2012

إعداد فرانس 24

وبشأن الفليم الاميركي الرديء النوعية المسيء للاسلام ونشر رسوم مسيئة للرسول، اعتبر مرسي ان "الاعمال المسيئة التي نشرت مؤخرا في حملة منظمة للمساس بمقدسات المسلمين امر مرفوض ويجب علينا ان نتدارس جميعا كيف نحمي العالم من هذه الاعمال التي تهدد امنه واستقراره".

وقال ان "حرية التعبير يجب الا تستغل للحض على الكراهية ضد احد (..) حرية التعبير هي التي تتصدى للتطرف والعنف وليس حرية التعبير التي تسهل الاستخفاف بالغير".

غير انه اكد "ولكننا ضد استخدام العنف للرد على تلك السفاهات".

واضاف مرسي ان "ما يتعرض له المسلمون والمهاجرون منهم في بعض مناطق العالم من تمييز وحملات للنيل من مقدساتهم امر غير مقبول، هذا امر غير مقبول، ما وقع من تصرفات من بعض الافراد ومن اساءة لرسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم نرفضه ونعادي من يفعله. ان ذلك يتعارض مع ابسط مبادىء ميثاق المنظمة الدولية التي ننتمي اليها، وأصبح ظاهرة لها عنوان هي الاسلاموفوبيا".

واضاف "علينا ان نقف امام هذه الافكار الرجعية، علينا التحرك سويا لمواجهة التطرف والحض على كراهية الغير على اساس الدين او العرق، ان على الجمعية العامة ومجلس الامن مسؤولية في التصدي لهذه الظاهرة".

واثار نشر الفيلم الرديء النوعية ومن ثم الرسوم الساخرة في فرنسا موجة غضب في العديد من الدول الاسلامية تخللتها اعمال عنف اسفرت عن مقتل وجرح العشرات.

فرانس 24 / وكالات

سبتمبر 27, 2012

مرسي: سوريا مأساة العصر وعلينا أن نعمل لإنهائها

Mohammed Morsi, President of Egypt, addresses the 67th session of the United Nations General Assembly at U.N. headquarters, Wednesday, Sept. 26, 2012. (Foto:Jason DeCrow/AP/dapd)

أخبار

وصف الرئيس المصري الازمة السورية بأنها "مأساة العصر" داعيا إلى العمل من أجل حلها رافضا أي تدخل عسكري خارجي، ميدانيا قال ناشطون إن عدد قتلى اليوم فاق المائتين.

أكد الرئيس المصري محمد مرسي اليوم الأربعاء (26 سبتمبر/ أيلول 2012) ضرورة أن يسعى العالم للبحث عن حل للأزمة السورية "درءا للأسوأ ودرءا لوقوع حرب أهلية". وقال مرسي في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للامم المتحدة :"سنستمر في العمل لوضع حد لمعاناة الشعب في سورية" وإقامة نظام ديمقراطي "بعد أن ينتهي هذا النظام الذي يقتل شعبه ليلا ونهارا.. بعد أن ينتهي هذا النظام سيختار الشعب السوري نظاما ديمقراطيا يعبر عنه".

وأكد مرسي أن المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية ليست مغلقة على أطرافها "بل هي مفتوحة أمام كل من يريد أن يساهم في حل الأزمة في سورية، هذه الأزمة كلنا مسؤولون عنها، إنها مأساة هذا العصر وواجبنا أن ننهي هذه المأساة".

وقال مرسي إن مصر تعارض التدخل العسكري الخارجي لوقف العنف في سوريا وتفضل تسوية شاملة للجميع من خلال المفاوضات. وشدد أول رئيس لمصر ينتمي لصفوف حركة الإخوان المسلمين على أن بلاده "ملتزمة بمواصلة ما بدأته من جهد صادق لإنهاء هذه المأساة الدائرة على أرض سوريا في إطار عربي وإقليمي ودولي. إطار يحافظ على وحدة تراب هذا البلد الشقيق ويضم جميع أطياف الشعب السوري دون تفرقة على أساس عرقي أو ديني أو طائفي ويجنب سوريا خطر التدخل العسكري الأجنبي الذي نعارضه طبعا".

ي ب/ أح (د ب ا، ا ف ب، رويترز)

26‏/09‏/2012

سبتمبر 26, 2012

مظاهرة تأييد لمرسي أمام مقر الأمم المتحدة

 

نيويورك - أ ش أ
شهدت الساحة المقابلة لمبنى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك مظاهرة نظمها عدد من المصريين الأمريكيين تأييدا لتوجهات مصر الداخلية والخارجية.
والتي عبر عنها الرئيس محمد مرسي خلال كلمته التي ألقاها أمام الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجاءت المظاهرة بشكل متزامن مع إلقاء الرئيس محمد مرسي لكلمته أمام الجمعية العامة.

من ناحية أخرى نظمت مجموعة أخرى من المصريين الأمريكيين مظاهرة أعرب المشاركون فيها عن قلقهم إزاء مشروع الدستور الجديد ومخاوفهم من أن يتضمن بنودا لا تضمن حقوق الأقباط والمرأة بالشكل الكافي..داعين لعدم صبغ مشروع الدستور بصبغة تعكس توجه تيار بعينه.

مظاهرة تأييد لمرسي أمام مقر الأمم المتحدة
قسم الأخبار
Wed, 26 Sep 2012 20:37:00 GMT

سبتمبر 26, 2012

محللون: زيارة مرسي لأمريكا تؤكد ريادة مصر في الشرق الأوسط

US-Egypt-Morsi

بعد خطاب الرئيس محمد مرسى في قمة دول عدم الانحياز بإيران الذي وصفه الكثير من المحللين بالجريء وأنه أعاد لمصر دورها القيادي في الشرق الأوسط، يترقب العالم بشغف خطاب الرئيس داخل أروقة الأمم المتحدة في الدورة  67 لها بعد غياب مصري دام ربع قرن عن اجتماعاتها؛ ولهذا تعددت آراء المحللين حول مضمون الزيارة.

من جانبه يقول الدكتور مصطفى كامل السيد -رئيس مركز دراسات وبحوث الدول النامية- أن زيارة الرئيس مرسي زيارة رسمية للولايات المتحدة بالرغم من عدم وجود موعد محدد للقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، مؤكدا أن عدم اللقاء بين الرئيسين لا يعني أن هناك مشكلة بين البلدين، موضحا أن البروتوكول يحظر على الرئيس الأمريكي في الدخول في أي لقاءات خلال فترة ما قبل الانتخابات الأمريكية.

وأضاف "كامل" أن العلاقات المصرية - الأمريكية من الناحية الرسمية هي علاقات ودية، والرئيس اوباما قام بشكر الرئيس مرسي على ما تقوم به الحكومة المصرية لحماية الدبلوماسيين الأمريكيين والإدارة الأمريكية تقوم بـ "تدليل" حكومة الرئيس مرسي بإسقاط الديون على مصر كما أرسلت وفدا دبلوماسيا كبيرا إلى مصر.

وأشار"كامل" إلى موقف الكونجرس الأمريكي قائلا: "إن موقفه ربما مغاير عن الإدارة الأمريكية فهو له موقف والجمهوريين في الكونجرس الأمريكي لديهم تحفظات على حكومة قنديل".

صفحة جديدة

وأكد "كامل" في تصريح خاص لشبكة "رصد" الإخبارية أن الولايات المتحدة تفتح صفحة جديدة مع البلاد التي يقودها إسلاميون بعد الثورات العربية فعلاقتها جيدة جدا معهم كعلاقتها مع الحكومة التركية حيث تقدم المساعدة لكلا من البلدين التونسية والمصرية والرئيس أوباما يفتح صفة جديدة في العلاقة مع هذه الحكومات، واستمرار هذه الصفحة الجديدة يتوقف على قيام هذه الحكومات احترام تعاملاتها الدولية واحترام حقوق الأقليات وحماية المصالح الأمريكية .

و استدرك قائلا: "إن القضية الشائكة هي علاقة مرسي مع الكونجرس هى مشكلة التطبيع مع إسرائيل و يبدو انه لن يقبل مرسي بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي".

ترقب عالمي

وقال السفير معتز أحمدين -مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة- في تصريحات له إن العالم كله يترقب اليوم زيارة أول رئيس مصري منتخب للأمم المتحدة، مؤكدا إن مصر الآن تتطلع للقيام بدور حيوي تضطلع بمسئولياتها على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد"حمدين" أن الجانب الأمريكي رحب كثيرا بهذه الزيارة وبوفد رجال الأعمال المصريين، نافيا ما تردد عن بعض وسائل الإعلام الأمريكية عن رفض إدارة أوباما لوجود رجال أعمال مصريين ضمن الوفد المرافق لمرسي خلال الزيارة.

وشدد على أن زيارة مرسي هي للأمم المتحدة وليس الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك فرق كبير، وبالتالي فلن يكون هناك مجال لأي مباحثات تجارية أو اقتصادية، مؤكدا أنه "لا يوجد في برنامج الرئيس دقيقة واحدة للراحة"، فهناك جدول حافل من اللقاءات الثنائية مع عدد كبير من قادة العالم وبطلبات شخصية منهم للقاء الرئيس؛ حرصا على التواصل معنا خلال هذه المرحلة المهمة.

قضايا ساخنة

فيما وصف الكاتب الصيني "جلال شين" زيارة الرئيس مرسي إلى الولايات المتحدة، أنها تشير إلى وجود يقين راسخ بأن الرئيس مرسي يسعى جاهدا لأن تضطلع مصر بدور أكبر في منطقة الشرق الأوسط، يتسم بالتوازن ويرتكز على مصالح مصر الوطنية.

وقال الكاتب شين، في تقرير لوكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" إن الرئيس مرسي يتوجه إلى الولايات المتحدة ويشارك أيضا في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يعد فرصة هامة لفتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات المصرية - الأمريكية ويلفت أنظار العالم إلى علاقات ثنائية جديدة واعدة .

من جانبه قال "وو بينغ بينغ" -نائب كلية اللغة العربية بجامعة بكين- إنه نظرا لكون مصر دولة رائدة ذات نفوذ كبير في الشرق الأوسط، فمن الحتمي أن يكون لأي تعديلات أو تغيرات في سياسة مصر الخارجية تأثيرا عميقا على المنطقة.

ودعا بينغ إلى إعادة توجيه دفة التعامل مع القضايا الإقليمية الساخنة والشؤون العربية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط.

وقال "بينغ" إنه "على الرغم من التراجع الذي شهدته مصر منذ "الربيع العربي" بشأن زمام المبادرة في المنطقة جراء الاضطرابات السياسية والركود الاقتصادي، إلا أن مرسي وجه بعد توليه الرئاسة رسالة واضحة إلى العالم الخارجي مفادها أن مصر لا تزال رائدة في العالم العربي وسوف تشارك حثيثا في التعامل مع القضايا الإقليمية مستقبلا".

وأضاف أن "على المنطقة أن تشهد إعادة تشكيل للقوى الإقليمية، ولاسيما في ضوء إطلاق الرئيس مرسي، خلال مشاركته في قمة حركة عدم الانحياز في طهران، لفكرة تأسيس "مجموعة الاتصال الرباعية حول سوريا" التي تضم مصر وتركيا والمملكة العربية السعودية وإيران".

ويذكر أن انعقاد  الجمعية العمومية للأمم المتحدة هذا العام يأتي في مرحلة خطرة لمناقشتها عدة ملفات ساخنة منها الملف السوري والملف النووي الإيراني فضلا عن للمحاولات الفلسطينية الانضمام للهيئة الدولية كعضو كامل أو دولة غير عضو، فالأزمة في سورية ومحاولات التدخل في سيادتها ستكون العنوان الفعلي لأعمال افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة .

يشار إلى أن آخر مشاركة  لمصر في اجتماعات الأمم المتحدة كانت في عام 1989 عندما رأس وفد مصر الرئيس  المخلوع حسني مبارك.

رصد

سبتمبر 26, 2012

بالصور :مرسي يتلقى دعوة من «هولاند» لزيارة فرنسا.. لقاءات عديدة على هامش الزيارة

 

قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور ياسر علي، إن الرئيس محمد مرسي أجري، الثلاثاء، 6 لقاءات حتى الآن بعد حضوره للجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار المتحدث إلى أن الرئيس مرسي التقي بكل من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيسة وزراء بنجلاديش، الشيخة حسينة واجد، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وأمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والرئيس التنفيذي للبنك الدولي حيث بحث معهم أهم القضايا المشتركة في العلاقات الثنائية، وخصوصا الملف الاقتصادي، وأيضا بعض القضايا الإقليمية ومستجداتها، وخاصة سوريا، وجهود اللجنة الرباعية لحل الأزمة السورية، مشيرا إلى أنه سيتم عقد اجتماع للجنة على مستوى وزراء الخارجية بعد تعذر عقد اللقاء على مستوى القمة بسبب عدم حضور رئيس وزراء تركيا.

وأضاف أن الرئيس مرسي سيلتقي أيضا بالرئيس السويسري ثم يجري لقاء تليفزيونيا لقناة «الحياة» المصرية، كما يلتقي أيضا برئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسكرتير عام الأمم المتحدة، بان كي مون، ورئيسة الارجنتين، كريستينا فيرنانديز.

وأوضح الدكتور ياسر علي أن الرئيس مرسي تلقى دعوة من نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند لزيارة فرنسا، وتم الاتفاق على أن يقوم وفد فرنسي بزيارة القاهرة للإعداد لهذه الزيارة التي لم يتم تحديد موعدها بعد.

وقال ياسر علي، إن اللقاء تناول العمل على نقل التكنولوجيا إلى مصر وهو الأمر الذي يحرص عليه الرئيس في كل لقاءاته مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي، كما أكد الرئيس على أهمية تعميق البحث العلمي في مصر باعتباره قاطرة التنمية الحقيقية.

وأضاف المتحدث أن لقاء مرسي مع «هولاند» تطرق إلى الملف السوري، خاصة أن فرنسا لها حضور في المشهد السوري، حيث أطلع الرئيس مرسي الرئيس الفرنسي علي جهود اللجنة الرباعية لحل الأزمة السورية، وما وصلت إليه جهود اللجنة بالتنسيق مع جهود مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، واتفق الجانبان على أهمية وقف نزيف الدم في سوريا وأنه آن أوان التغيير في سوريا، كما تم التطرق إلى القضية الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة، الدكتور ياسر علي، إن الرئيس محمد مرسي تطرق خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الى أهمية استعادة مصر الأموالها المهربة، والتي قال إنها تساوي ثلاثة أضعاف ميزانية مصر في ثلاثين عاما، مشيرا إلى أن الرئيس تحدث مع قادة الدول الأوروبية وخاصة رئيسي وزراء بلجيكا وإيطاليا، والأمر يحتاج الى مزيد من التجهيزات القانونية، وهو ما يجرى الإعداد له حاليا.

سبتمبر 26, 2012

بالصور : توثيق زيارة الرئيس محمد مرسى للامم المتحدة

UN-من الجمعية العامة MORSY

الأمم المتحدة الأمين العام بان كي مون لديه كتاب ضيفه الذي وقعه محمد مرسي، رئيس جمهورية مصر العربية، خلال الاجتماع 67 للجمعية العامة للأمم 25 سبتمبر 2012 في الأمم المتحدة في نيويورك.

UN-الجمعية العامة وفرنسا ومصر

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع نظيره المصري محمد مرسي قبل عقد اجتماع ثنائي في سبتمبر 25،2012 في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك خلال الجمعية العمومية السنوية.

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد في نيويورك

الرئيس المصري محمد مرسي يصل في الأمم المتحدة خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 سبتمبر 2012 في مدينة نيويورك. أكثر من 120 رئيس وزراء ورؤساء وملوك وجمع هذا الأسبوع في الأمم المتحدة لحضور الاجتماع السنوى

Mohamed Morsi Egyptian President Mohamed Morsi (R) arrives at the United Nations during the UN's General Assembly on September 25, 2012 in New York City.  Over 120 prime ministers, presidents and monarchs are gathering this week at the U.N. for the annual meeting. This year's focus among leaders will be the ongoing fighting in Syria, which is beginning to threaten regional stability.

US-DIPLOMACY-EGYPT

الرئيس المصري محمد مرسي يلتقي مع الولايات المتحدة وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون في نيويورك في 24 سبتمبر 2012

EGYPT-FRANCE-DIPLOMACY

الرئيس المصري محمد مرسي (R) يجتمع مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس من الشؤون (L) في القصر الرئاسي في القاهرة في 18 سبتمبر 2012.

EGYPT-IRAN-SYRIA-CONFLICT-DIPLOMACY

الرئيس المصري محمد مرسي (R) يجتمع مع وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي (L) في القصر الرئاسي في القاهرة في 18 سبتمبر 2012. إيران يقترح عليه، مصر، المملكة العربية السعودية وتركيا إرسال مراقبين الى سوريا حليفتها في محاولة لوقف العنف هناك ...

EGYPT-SUDAN-DIPLOMACY

الرئيس المصري محمد مرسي (R) يجتمع مع نظيره السوداني عمر البشير في القصر الرئاسي في القاهرة في 16 سبتمبر 2012. وقال مسؤولون البشير، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وصل الى القاهرة لاجراء محادثات مع مرسي. الزيارة لمدة يومين هو .

سبتمبر 26, 2012

صور لزعماء العالم فى الأمم المتحدة في نيويورك خلال الجمعية العامة السنوية

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليسار، ونظيره المصري محمد مرسي يتحدث خلال لقاء ثنائي يوم الثلاثاء، 25 سبتمبر في الأمم المتحدة في نيويورك خلال الجمعية العامة السنوية. ويستقطب الحدث أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة لعقد اجتماعات رفيعة المستوى بشأن السلامة النووية، والصراعات الإقليمية، والصحة والتغذية والبيئة. الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليسار، ونظيره المصري محمد مرسي يتحدث خلال لقاء ثنائي يوم الثلاثاء، 25 سبتمبر في الأمم المتحدة في نيويورك خلال الجمعية العامة السنوية. ويستقطب الحدث أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة لعقد اجتماعات رفيعة المستوى بشأن السلامة النووية، والصراعات الإقليمية، والصحة والتغذية والبيئة.

الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، يصل إلى مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء. الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، يصل إلى مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء.

البرازيل ديلما فانا روسيف الرئيس يسلم كلمتها أمام الجمعية العامة. البرازيل ديلما فانا روسيف الرئيس يسلم كلمتها أمام الجمعية العامة.

ليبيا الرئيس محمد يوسف Magariaf يحضر خطب يوم الثلاثاء. ليبيا الرئيس محمد يوسف Magariaf يحضر خطب يوم الثلاثاء.

الأمم المتحدة الأمين العام بان كي مون، والوقوف، ويجعل نخب خلال مأدبة غداء يوم الثلاثاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، إلى اليسار، يبدو على. الأمم المتحدة الأمين العام بان كي مون، والوقوف، ويجعل نخب خلال مأدبة غداء يوم الثلاثاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، إلى اليسار، يبدو على.

رئيس اندونيسيا سوسيلو بامبانج يودويونو ينتظر لمخاطبة الجمعية العامة يوم الثلاثاء. رئيس اندونيسيا سوسيلو بامبانج يودويونو ينتظر لمخاطبة الجمعية العامة يوم الثلاثاء.

الرئيس الأمريكي باراك أوباما يخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، 25 سبتمبر في نيويورك. الرئيس الأمريكي باراك أوباما يخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، 25 سبتمبر في نيويورك.

الرئيس الامريكي باراك أوباما يتحدث في الجمعية يوم الثلاثاء. الرئيس الامريكي باراك أوباما يتحدث في الجمعية يوم الثلاثاء.

السيدة الأولى ميشيل أوباما، في الوسط، يستمع لزوجها يتحدث يوم الثلاثاء. السيدة الأولى ميشيل أوباما، في الوسط، يستمع لزوجها يتحدث يوم الثلاثاء.

الرئيس الافغاني حامد كرزاي يحضر خطب يوم الثلاثاء. الرئيس الافغاني حامد كرزاي يحضر خطب يوم الثلاثاء.

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى اليسار الثاني، يصل يوم الثلاثاء. الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى اليسار الثاني، يصل يوم الثلاثاء.

الرئيس الافغاني حامد كرزاي، والحق الثاني، يصل يوم الثلاثاء. الرئيس الافغاني حامد كرزاي، والحق الثاني، يصل يوم الثلاثاء.

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في الوسط، يصل في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء. رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في الوسط، يصل في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء.

سبتمبر 26, 2012

بالصور : مرسي لـ«بيل كلينتون»: أقباط مصر ليسوا «أقلية».. ومصر دولة مدنية

 

حاول الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، طمأنة الأمريكيين والغرب بشكل عام، مجددا تأكيده على مدنية الدولة المصرية، قائلا: «مصر الجديدة دولة مدنية، ليست دينية ولا عسكرية ولا علمانية»، رافضا اعتبار أقباط مصر بأنهم «أقلية»، واستخدم مصطلح «أنا كمسلم» أربع مرات خلال كلمته أمام الاجتماع الثامن لمبادرة كلينتون العالمية، وهو يستعرض الأسس التي يجب أن يبنى عليها الحكم.

وبدأ الرئيس مرسي كلمته، التي ألقاها باللغة الإنجليزية، في وقت متأخر مساء الثلاثاء، بالإشارة إلى صعوبة إلقاء محاضرة في العلوم السياسية، وهو الذي اعتاد على تدريس «العلوم» في جامعات مصر والولايات المتحدة، وقال إنه «كأول رئيس مدني منتخب يتحدث في وقت حرج وخطير من تاريخ مصر، التي تتحول من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، وتواجه تحديات عديدة وفرص كثيرة»، مشيرا إلى أن مصر التي عانت من الفساد لسنوات طويلة تحاول اليوم تطوير نموذج جديد للحكم، لافتا إلى أنه كـ«مسلم» يرى أن هذه أمانة على الجميع حملها.

واختلف الرئيس مرسي مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، عندما سأله الأخير عن كيفية ضمان حقوق الأقليات من أقباط ومرأة في مصر، فرد عليه مرسي قائلا: «اختلف معك في مفهوم الأقلية، لأنني أفهم أن هناك أغلبية ومعارضة، أما تعبير أقلية فيطلق على ناس ليسوا من أهل الوطن ويعيشون فيه بشكل مؤقت»، مشيرا إلى أننا جميعا مصريون مسلمون ومسيحيون بغض النظر عن معتقداتهم، ضاربا المثل بزملائه من النساء والأقباط في الجامعة.

وأضاف أنه لا يوافق على كلمة «أقلية» عند الحديث عن غير المسلمين في مصر، مؤكدا أن هناك مشاكل صغيرة، لكنها لا ترقى لحد الفتنة.

وأضاف مرسي، في اللقاء الذي أداره الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، إنه كأول رئيس منتخب لمصر لديه مسؤولية صعبة وفريدة، حيث خرج المصريون للمطالبة بالحرية والعدالة، وأنه جاء بمهمة سلام ورسالة للحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية، وأن هذه يجب أن تكون مطالب العالم كله.

Egyptian President Mohammed Morsi speaks at the Clinton Global Initiative in New York Tuesday, Sept. 25, 2012. Morsi, the country's first democratically elected leader, says freedom of expression must be joined with responsibility in a speech that addressed the violent clashes that erupted across the Muslim world in reaction to an anti-Islam video produced in the United States. Photo: David Karp / AP

وأكد مرسي، أن ثورات الربيع العربي حدثت لأن الناس أدركوا أنهم المصدر الحقيقي للقوة، وأن القادة يجب أن يعبروا عنهم بشكل حقيقي، ويعملوا من أجلهم، ويساعدوهم على الحياة بشكل جيد.

وتابع بأن مصر الجديدة قوتها في شعبها، ونظم الحكم الجديدة يجب أن تحقق العدالة الاجتماعية وتضمن تنمية مستدامة للكوكب، وتركز على الاقتصاد وكيفية مساهمته في تنمية العالم، مطالبا دول العالم بدعم الديمقراطية على المستوى الدولي وليس المحلي، وأن تكون المنظمات الدولية مثل مجلس الأمن أكثر شمولا وديمقراطية.

وجدد الرئيس مرسي التأكيد على رفضه إهانة الأديان، لكنه في نفس الوقت أكد أنه كمسلم يرى أن العنف ليس هو الطريقة للرد على الإساءة، قائلا: «نؤيد حق حرية التعبير، لكن مع المسؤولية، لتحقيق الأمن والاستقرار»، مشيرا إلى أن التاريخ الانساني ليس ملكا لثقافة أو عرق واحد، وعلى الجميع أن يعيشوا معاً بدلاً من السعي لهمينة طرف على آخر.

وأوضح مرسي أن الثورة المصرية شارك فيها الجميع، وكانت ثورة ضد الفساد وتزوير الإرادة والانتخابات، بعد فساد كبير أهدر الموارد وجعل الوطن يعيش حياة صعبة، لذلك نجحت الثورة، مشددا على أن «الثورة المصرية كانت ثورة سلمية، لم تراق فيها دماء، وقتل فيها الشهداء وجرح عدد آخر وكان هذا بيد حراس النظام السابق، واليوم حدث انتقال تدريجي ديمقراطي للسلطة وانتخابات رئاسة حرة نزيهة، أدت الى استقرار الأوضاع بعض الشيء»، بحسب قوله.

وتابع مرسي بأنه يجري حاليا وضع دستور جديد سيتم الاستفتاء عليه خلال شهرين من الآن، ثم بعد ذلك تجري انتخابات للبرلمان، بسبب وجود حكم قضائي بحله نتيجة وجود عيب في القانون الذي أجريت عليه الانتخابات لتصبح هناك 3 سلطات ديمقراطية في مصر، مشيرا إلى أنه لا يوجد خطورة على رؤوس الأموال، لأن الأمن بدأ يعود والقوات المسلحة تمارس دورها بعيدا عن الإدارة، وأن الحال في مصر مستقر وهي مستعدة لاسستقبال السياح والاستثمار والشركات، وستوفر الدعم للوجيستي والقانوني للمستثمرين.

وفي نهاية اللقاء، تمنى «كلينتون» أن تكون مصر مختلفة خلال عشر سنوات، وأن تكون مصر ديمقراطية، وهو ما أعرب الرئيس مرسي عن أمله في تحقيقه.

Egyptian President Mohammed Morsi speaks at the Clinton Global Initiative in New York Tuesday, Sept. 25, 2012. Morsi, the country's first democratically elected leader, says freedom of expression must be joined with responsibility in a speech that addressed the violent clashes that erupted across the Muslim world in reaction to an anti-Islam video produced in the United States. Photo: David Karp / AP

موضوعات عشوائية

-

 


ADDS'(9)

ADDS'(3)

-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى