جثامين الدبلوماسيين الأميركيين الأربعة تصل إلى أميركا
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
وصفت حكومة الرئيس باراك أوباما، الخميس، الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في ليبيا، الأسبوع الماضي، بأنه كان "هجوما إرهابيا". وأعلنت عن تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي أسفرت عن مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز، وثلاثة مسؤولين أميركيين آخرين.
وقدمت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، الخميس، إلى المشرعين، إفادة سرية. وقالت كلينتون للصحفيين إن لجنة التحقيق سيرأسها الدبلوماسي الأميركي المتقاعد توماس بيكرنغ، الذي يحظى بتقدير كبير.
وسبق أن عمل بيكرنغ سفيرا لدى روسيا والهند وإسرائيل والسلفادور ونيجيريا والأردن وفي البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة. وقال البيت الأبيض إنه يتفق مع تقييم صدر في اليوم السابق عن ماتيو أولسن، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، الذي قال إن الهجوم على القنصلية كان "عملا إرهابيا".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين المرافقين للرئيس باراك أوباما في طائرة الرئاسة: "من الواضح أن ما حدث في بنغازي كان هجوما إرهابيا".
وبات النقاش حول ما إذا كانت جماعات متشددة أعدت الهجوم في بنغازي سلفا، وما إذا كانت القنصلية مؤمنة على النحو الملائم؛ مادة دسمة للجدال في الموسم الانتخابي في الولايات المتحدة.
وقال النائب الجمهوري هوارد ميكيون، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب للصحفيين في الكونجرس: "تغيرت القصة الآن. كان هناك هجوم مدبر مخطط له سلفا".
ولجان التحقيق التي تتألف من أربعة أشخاص يختارهم وزير الخارجية وأجهزة المخابرات الأميركية تكون مكلفة بوضع تقرير يوضح ما إذا كانت أنظمة الأمن وإجراءاته كافية.
ويقضي القانون الأميركي عموما بتشكيل مثل هذه اللجان حينما يقتل شخص أو يصاب إصابة خطيرة في بعثة أميركية في الخارج. والتحقيق الذي ستجريه اللجنة منفصل عن تحقيق لمكتب التحقيقات الاتحادي في هجوم بنغازي.
وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين طلبوا ألا تنشر أسماؤهم، إن السلطات الأميركية تتحرى بشأن احتمال حدوث تواطؤ بين المتشددين الذين نفذوا الهجوم وأفراد أمن ليبيين يقومون بحراسة القنصلية. وحتى الآن لم يظهر دليل على أن المهاجمين تلقوا مساعدة من أفراد الأمن الليبيين الذين استأجرتهم القنصلية.
وكانت وفاة ستيفنز المرة الأولى التي يقتل فيها سفير أميركي في مثل هذا الهجوم منذ عام 1979. وتعرضت سفارات أميركية في مصر والسودان وتونس واليمن لهجمات، وكانت بعثات دبلوماسية أميركية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هدفا لاحتجاجات فجرها فيلم مسيء للإسلام.
موضوعات ذات صلة
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى