في انفراد خاص لبرنامج القاهرة اليوم ،روى محمد مصطفي شردى النائب السابق بالبرلمان ، القصة الكاملة للفيلم المسىء الي الرسول (ص) ،والذى أثار ضجة كبيرة ورد فعل في كل من مصر وليبيا وأسفر عن مقتل السفير الأمريكي في بنغازى الليبية .
وقال شردى عبر برنامج القاهرة اليوم ان الفيلم بجزئيته الصغيرة والمنتشر علي موقع يوتيوب كان الغرض منه محاربة الإرهاب ،حيث قام مخرج الفيلم المدعو سام باسيل بالإتفاق منذ أكثر من سنتين مع شركة بجلب "كومبارس " ذو جذور مصرية واسلامية ،كي يقوموا بتمثيل الفيلم ،وافهموهم انه فيلم عن الإرهاب في الشرق الأوسط .
وتابع شردى " ان وكالة اسوتشيد برس في تقرير خاص لها التقت بمخرج الفيلم باسيل الذى وصفته بمجهول الجنسية ،وقال باسيل للوكالة ان الفيلم تم إنتاجه بخمسة ملايين دولار وأن 100 شخصية يهودية قامت بالتمويل ،إلا ان الوكالة تقصت عن هذه الحقيقة وأفادت ان هذا المبلغ غير معقول علي رداءة الفيلم "
وأضاف شردى أن هناك شخصيتين هما من قاموا بخروج الفيلم الي النور وهما استيف باسيل مخرج الفيلم ،والشخصية الثانية هو استيف كلاين مستشار للفيلم ،مشيرا الي أن كلاين كان ضابطا في الجيش الأمريكي في حرب فيتنام ،وتحول الي التطرف بعد ذلك واشترك في مليشيات مسيحية متطرفة قامت بعدة تفجيرات في ولاية كالفورنيا الأمريكية .
وأشار شردى ،ان كلاين التقي بموريس صادق الذى فهم قصة الفيلم انها ليست فيلما عن الإرهاب فحسب بل مسىء الي الرسول ، وقام بالمشاركة في الفيلم بدبلجته الي اللهجة المصرية ،وايضا كتابة السيناريو
واكد شردى ان موريس صادق كان يعلم انه فيلما عن الإرهاب وشارك فيه منذ البداية قبل الثورة المصرية لإحراج الحكومة المصرية ،إلا ان الفيلم تحول الي الإساءة الي الرسول وخرج بهذا الشكل الردىء .
وأضاف شردى انه يعلم عن طريق مصادره ان الممثلين الكومبارس كانوا لا يعلمون الهدف الحقيقي من الفيلم لأنهم قاموا بتمثيله منذ أكثر من سنتين في جزئية الإرهاب ولكنهم عندما علموا الهدف الحقيقي كونوا فريقا لرفع دعاوى قضائية ضد منتج ومخرج الفيلم .
القصة الحقيقية للفيلم المسىء للرسول: تمويل يهودى.. وكومبارس مصريين.. وصادق شارك في السيناريو
support@muslim-tec.com (Mohamed)
Wed, 12 Sep 2012 23:14:34 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى