أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أبدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون "استياءها" من الفيلم المسيء للنبي محمد، واصفة إياه بأنه "يثير الاشمئزاز".
لكن كلينتون قالت في مؤتمر صحفي بالمغرب، إن الولايات المتحدة "لا تملك فعل شيء بشأن الفيلم" الذي أثار غضب المسلمين في أنحاء العالم.
وأضافت في بدء محادثات مع مسؤولين كبار من المغرب أن "حكومة الولايات المتحدة لا علاقة لها على الإطلاق بهذا الفيديو. نحن نرفض تماما مضمونه ورسالته".
وقالت "بالنسبة لنا. بالنسبة لي شخصيا. هذا الفيديو مقزز ويستوجب اللوم. يبدو أن له هدفا معيبا بشدة: تشويه سمعة دين عظيم وإثارة الغضب".
وسبق أن أثارت رسوم كاريكاتيرية ورسومات أخرى مسيئة احتجاجات ولقيت تنديدا من مسؤولين ورجال دين ومواطنين مسلمين عاديين والعديد من المسيحيين في الشرق الأوسط.
وبينما نأت كلينتون بالحكومة الأميركية عن الفيلم فإنها أشارت إلى "تاريخ التسامح الديني في الولايات المتحدة والتزامها بحرية التعبير"، وقالت إنه "لا يوجد مبرر لأن يرد الناس بالعنف".
وقالت: "أعلم أنه من الصعب لبعض الناس أن يتفهموا السبب في أن الولايات المتحدة لا يمكنها أو لا تمنع ببساطة مثل هذه الأنواع من تسجيلات الفيديو التي تستوجب اللوم من أن ترى النور. أشير إلى أنه في عالم اليوم ومع التكنولوجيا فإن هذا الأمر مستحيل من الناحية العملية".
وأضافت: "لكن حتى لو كان الأمر ممكنا فإن بلدنا له تاريخ طويل في حرية التعبير التي تم تكريسها في دستورنا وقانوننا. نحن لا نمنع المواطنين الأفراد من التعبير عن آرائهم مهما كان مقززا".
وقالت كلينتون: "توجد بالطبع آراء مختلفة في أنحاء العالم بشأن الحدود الخارجية لحرية التعبير. لكن يجب أن يجري نقاش بشأن اقتراح بسيط بأن العنف ردا على الكلام أمر غير مقبول".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى