..وجه الرئيس محمد مرسى رسالة شديدة اللهجة لنظيره السورى بشار الأسد دعاه خلالها إلى التخلى عن العناد والمكابرة حقنًا لدماء شعبه التى تراق ليل نهار.
وراح مرسى يلقى أبياتًا من الشعر لأبى القاسم الشابى اختتمها بالبيت الأشهر: "إذا الشعب يومًا اراد الحياة.. فلابد أن يستجيب القدر".
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها اليوم أمام اجتماع الدورة 138 لوزراء الخارجية العرب، بمقر الجامعة بالقاهرة، فى زيارة تعد الأولى من نوعها لرئيس مصر منذ عام 2005.
وشهد الاجتماع حضور 17 وزيرًا للخارجية من مختلف الدول الأعضاء، ولفت الانتباه حضور السفير التونسى متوكئًا على عكازين، مصرًا على حضور اللقاء رغم معاناته كسرًا فى الساق.
وقال مرسي إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعا، ولن تنهض الأمة العربية بغير حل عادل لهذه القضية.
وأكد أن مصر مستمرة لاستكمال المصالحة الفلسطينية بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني بإرادته الحرة وسوف تستمر مصر في احتضان الفصائل الفلسطينية لكي نحمل جميعا حل مشكلة الأشقاء.
وأضاف "أنه لا يمكن أن تقر لنا عين والدم السوري يراق" وأن دماء الشعب السوري التي تراق صباح ومساء في رقابنا جميعا ونحن مسئولون في ذلك.
وقرر الرئيس محمد مرسي أن يعامل الطلاب السوريون في مصر معاملة نظرائهم من المصريين مشيرًا إلى أنّ هناك اتصالات جارية مع تركيا لكي يتعامل الاتراك مع الطلاب بنفس المنطق
ووجه الرئيس كلمة إلى النظام السوري قائلاً: إنه لا مجال للكبر، وماتزال هناك فرصة، فلن يدوم وجودكم طويلا.. وإن الشعب السوري قال كلمته فلا مجال للتأخر لاتخاذ قرار ناجز يحقن هذا الدم وينقل سوريا إلى التغيير .. ومازال هناك بعض الوقت لحقن الدماء، وإن لم تفعلوا فإرادة الشعوب غالبة وإرادة الله فوق الجميع، ونحن مع الشعب السوري حتي يحصل على حقوقه.
..
.....
..
..
..
المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى